تجربة مصر وتونس فى مواجهة كوفيد19

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

شهدت مجلة “نهر الأمل” فعاليات المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان ” الجامعات العربية ودورها في مواجهة تحديات جائحة كورونا “ الذي نظمته الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية وإستعرض الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب تجربة مصر فى مواجهة جائحة كوفيد19 منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عنها فى ديسمبر 2019 وتشكيل مصر للجنة العليا للفيروسات التنفسية مشكلة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الطبية واستشاريين فى الرعاية المركزة والحميات ومتخصصى فيروسات ووبائيات وصحة عامة فى مارس 2020 وتعد الذراع اليمنى للجنة العليا للفيروسات برئاسة رئيس الوزراء وتنسق مع جميع اللجان العلمية فى وزارة الصحة.

وبدأت اللجنة فى وضع خطط مكافحة العدوى وترصد حالات الجهاز التنفسى ومراجعة البروتوكولات العلاجية لكوفيد19 فى كل من الصين وإيطاليا ووضع بروتوكول مصرى بالتنسيق مع وزارة الصحة وخلال الموجات الثلاث لكوفيد19 واجهنا تحديات مواصلة العام الدراسى والانتقال للتعلم عن بعد ومتابعة إجراءات الحماية داخل الجامعات لسلامة الطلاب والأساتذة وقمنا بتبادل الخبرات مع كل من الصين واليابان والهند وإيطاليا والسعودية ودول الخليج ودول المغرب العربى ,وقمنا بإجراء الأبحاث السريرية فى المستشفيات الجامعية والاشراف عليها ومتابعة الحالات باستخدام بعض الأدوية التى ىتعالج أمراض أخرى وثبت فعاليتها فى معالجة أعراض كوفيد19 وأقررنا البروتوكول المصرى لعلاج كوفيد19 وإعتماد لقاحين مصريين بعد موافقة هيئة الدواء المصرية وتم إجراء تجارب سريرية .

وتابعنا تجربة الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى التعليم عن بعد وتطبيقها لتطبيق المداومة لطلاب الدراسات العليا والاداريين بالجامعة للتأكد من سلامتهم وعدم الاصابة بفيروس كوفيد19 وإبلاغ ادارة الجامعة بحالات الاشتباه بالاصابة بالاستعانة بمعمل معترف به دولياً لعمل مسحة pcr وتم تطعيم 40% من الدارسين والعاملين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت خطة للوصول بنسبة 70% فى سبتمبر 2020 , وجارى تطعيم الجامعات المصرية للوصول لنسبة 60% مع بداية العام الدراسى 2021 والعودة للحياه الطبيعية .

وأشارت الدكتورة ألفت بوعلاق نائب رئيس جامعة سوسة للتجربة التونسية تحت عنوان”الواقع والتحديات فى القطاع الصحى والتعليم العالى”وعرضت التحديات التى إقتضتها التعبئة مع تدهور الحالة الاقتصادية فى تونس وكان شعا جامعة سوسة “الجودة والشراكة من أجل الابتكار وخدمة المجتمع”وواجهت تونس حالة طوارىء غير مسبوقة وكانت بمثابة إختبار للمؤسسات الحديثة النشأة وسط تفاقم وإختلال موازين القوى الدولية لمواجهة الجائحة وتغير أولويات العالم تغير جذرى تجاه مفاهيم الصحة والاقتصاد ,مع إستعادة المكانة التى يستحقها القطاع الصحى لمواجهة الوباء .

وقامت منظمة الصحة العالمية بإعلان التأهب واليقظة لمواجهة الوباء وإنتشر الفيروس فى أنحاء تونس بسرعة بالغة خلقت حالة من الاضطراب وكانت أول حالة وفاه بسبب الفيروس فى البلاد فى مارس 2020 ومع تفشى الفيروس تم إعلان الحظر الشامل ووضعت تونس إستراتيجية مطابقة لنظمها الصحية والتعليمية وتم إرساء لجنة علمية خاصة بمجابهة فيروس كوفيد19 وإنشاء المرصد الوطنى للأمراض الجديدة والمتجددة ونر الاستراتيجية للحملات الوقائية والتوعية الصحية بطرق العدوى وإنتقال المرض والوقاية بإتباع الاجراءات الاحترازية وتقصى إنتشار الفيروس بالمتابعة مع المستشفيات والمعامل ووزارة الصحة وتدشين شبكة إتصال لتبادل المعلومات والنتائج البحثية .

وتم توفير بطاقات صحية لكل مواطن للمتابعة بالمستفيات وإنشاء وحدات فحص وتحليل المؤشرات لمعدلات الاصابة وإستعراض تجربة “القطب الاستشفائى الجامعى بسوسة ” لمعالجة الحالات الصعبة والشديدة والوصول معهم بنتائج طيبة بعد العناية بهم ,ويتم إستعراض معدلات الاصابة بشكل يومى فتونس ليست بمعزل عن العالم ومرت بالموجات الثلاث لكوفيد19 ,وبدأنا بتطعيم المسنين بلقاحات مودرنا وفايزر وإسترازينيكا ولدينا خطة لتلقيح الفئات الأصغر سناً ونواجه المشكلة بمواصلة التعليم عبر الانترنت بالرغم من ضعف البنية التحتية الالكترونية ونقص المهارات التكنولوجية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويجب تفعيل منصات إلكترونية لمواجهة الأزمات والأوبئة الطارئة.

#مجلة_نهر_الأمل