تعظيم القيمة الغذائية للمحاصيل غير التقليدية
لتعزيز إستدامة الصحة والغذاء
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
لتخفيض إستيراد مصر للقمح وتقليل الإعتماد عليه فى إنتاج المخبوزات يتواصل أساتذة الجامعات والمراكز البحثية فى التوصل لمحاصيل يمكن زراعتها فى بيئة ذات درجة حرارة مرتفعة وشحيحة المياه لتنمو عليها محاصيل يمكن الاستفادة منها فى صناعة المخبوزات لتقليل الطلب على القمح وخفض نسب إستيراده مما يساهم فى الوصول للإكتفاء الذاتى من القمح ،وفى هذا الاطار ناقشت الدكتورة هالة عبد العال أستاذ ورئيس قسم التنمية المتواصلة للبيئة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات بحثا حول “تعظيم القيمة الغذائية للمحاصيل غير التقليدية لتعزيز إستدامة الصحة والغذاء ” وتتضمن تلك المحاصيل “الكينوا”، و”كاسافا” ، والطرطوفة” .
الطرطوفة او “عباد الشمس الدرني” نبات الخضري يشبه نبات دوار الشمس، وينتج على جذوره درنات جذمورية هي شكل وسط بين البطاطا والزنجبيل ،ويعتبر أحد محاصيل الخضر غير التقليدية التي تتحمل الملوحة والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة ، وتزرع على شكل درنات مثل البطاطا ، ويصنع منها سكر الفركتوز والدقيق الخالي من النشا الذي يدخل في صناعة الخبز والفطائر لمرضى السكر،والجديد في أمر هذا النبات والذي يتحدى أسوأ الأحوال المناخية – هو ما يخص نجاح زراعته في مصر ، ليعطي إنتاجًا متميزًا ، ويقترب نزوله إلى الأسواق وأيضًا المنتجات المستخلصة منه.
ويستخدم الطرطوفة في تصنيع سكر اللينلوز المطلوب على نطاق عالمي لمرضى السكر وغيره من المواد الطبيعية ، ويستخدم كبديل للبطاطس بالنسبة لمرضى السكر ، وتستخدم تستخدم الطرطوفة في تصنيع سكر اللينلوز المطلوب على نطاق عالمي لمرضى السكر وغيره من المواد الطبيعية ، ويستخدم كبديل للبطاطا بالنسبة لمرضى السكر وهو البديل الأمثل في أكل مرضى السكري ، والجديد في هذا النبات أنه يتحدى أسوأ الأحوال المناخية ليعطي إنتاجًا متميزاً، والطرطوفة من محاصيل الخضر الدرنية وهى من الدرنات الغنية بالكربوهيدرات خاصة مادة الانيولين التي يتم تحليلها إلى سكر الفركتوز، ويصنع منه دقيق خالى من الجلوتين لمرضى حساسية الجلوتين ، ويحتوى على مضادات الأكسدة التى تمنع نمو الخلايا السرطانية ،وينظم ضغط الدم ، وله جدوى إقتصادية وعلاجية ويساعد الرياضيين على تحمل الاجهاد العضلى لاحتواءه على البوتاسيوم.
ونبات الكاسافا نستخرج منه النشا ويمكن خلطه مع الدقيق لصناعة رغيف الخبز بمواصفات جيدة ويتميز بقلة إستهلاكه للمياه .
ونبات الكينوا مناسب لمن يعاني من حساسية القمح وغالباً ما توصف الكينوا كبديلٍ صحيٍّ عن الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، وقد بيّنت دراسةٌ أنّ الكينوا تُعدّ آمنةً للأشخاص المُشخّصين بمرض حساسية القمح ، وغنى بالبروتين ويستخدم لصناعة الفيشار والبليلة ونستخرج منه زيت خالى من الكوليسترول ومعروف فى جنوب أفريقيا وأوروبا وينتر فى الصين والهند وهضبة التبت ويعرف باسم”القمح الأسود”.
جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر “تكامل المؤسسات التعليمية لبناء وتطوير المجتمعات العربية” الذى نظمه الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية ، وبرعاية إعلامية لمجلة “نهر الأمل”.
#مجلة_نهر_الأمل