بالصور..توصيات المؤتمر العلمي الدولي الخامس الإعلام CIC
تحت عنوان التحول الرقمي وصناعة البيانات والمعلومات "الرؤى والتحديات"
توصيات المؤتمر العلمي الدولي الخامس الإعلام CIC بعنوان التحول الرقمي وصناعة البيانات والمعلومات “الرؤى والتحديات”
عبير سلامة
على مدى يومين أقيم مؤتمر إعلام CIC في دورته الخامسة والتي جاءت تحت عنوان ” الإعلام والتحول الرقمي وصناعة البيانات والمعلومات”
ناقش المؤتمر عبر أربعة محاور أساسية ثلاثة وعشرين بحثا. وقد تمثلت محاور المؤتمر في الآتي:
المحور الأول: الإعلام الرقمي والأزمات
المحور الثاني: الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتی
المحور الثالث: الإنتاج الإعلامي في العصر الرقمي
المحور الرابع: الإعلام الرقمي بين الوعي الجمعي وتوهم المعرفة
ومن خلال ما تم من مناقشات ثرية عبر الجلسات العلمية للمؤتمر و التي حضرها نخبة من الاساتذة
الإعلام والباحثين في مصر وبعض الدول العربية خرجنا بمجموعة التوصيات الآتية:
1.في ظل التخوف الدائم من تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة، ومع الوتيرة السريعة التي يغزو بها الإعلام الرقمي حياتنا بوصفه أحد مظاهر هذه الثورة، أصبح هناك ضرورة ملحة لزيادة الجهود العلمية لدراسة كافة جوانب العملية الإعلامية سواء من ناحية القائم بالاتصال أو الجمهور أو المحتوى المقدم بالإضافة إلى طبيعة الوسائل نفسها وما يستجد عليها من إمكانيات تكنولوجيه، مما يساعد على فهم العديد من الظواهر الخطيرة المرتبطة بظهور الإعلام الرقمي وعلى رأسها تداول الأخبار الكاذبة، وهي الظاهرة التي تحظى بجانب كبير من اهتمام الباحثين في دول العالم الأكثر تقدما .
2. ضرورة التكامل والتفاعل المستمر بين الجانب الأكاديمي والجانب المهني، وهو ما يستلزم وجوب التعاون بين الطرفين من خلال العديد من الإجراءات والتي تشمل:
• دعوة الممارسين للحضور والمشاركة في المؤتمرات العلمية التي تناقش القضايا الإعلامية المختلفة
• تشجيع معاهد وكليات الإعلام على الاستعانة بالمميزين من الإعلاميين لنقل خبراتهم العملية إلى الطلاب، سعيا لربط الطلاب بالواقع العملي في مجال الإعلام.
• حث كافة معاهد وكليات الإعلام على إعداد كتيب سنوي يحتوي على أهم نتائج البحوث العلمية التي أجريت من خلال الكلية أو المعهد، وتوزيع هذه الكتيبات على المؤسسات الإعلامية المختلفة، حتى يتسنى للممارسين الاطلاع أولا بأول على نتائج هذه البحوث العلمية، مما قد يساعد في توجيه العمل الإعلامي لصالح المجتمع بدلا من بقاء نتائج هذه الجهود العلمية حبيسة الأدراج والرفوف.
3. ضرورة الاتجاه لتفعيل مقترح تدريس التربية الإعلامية والرقمية كأحد المناهج الدراسية في مرحلة التعليم الأساسي، وهو ما أصبح مطلب لا غنى عنه في ظل وجود التطورات السريعة التي يشهدها الإعلام والناتجة عن القفزات الهائلة في التكنولوجيا، مما يستتبع بالضرورة تنمية الوعي الإعلامي للمتلقي.
4. التحديث المستمر لمناهج كليات ومعاهد الإعلام بما يتماشى مع التطورات المتلاحقة في التكنولوجيا من أجل إعداد خريجين مؤهلين أكاديميا، وفي الوقت نفسه قادرين على المنافسة المهنية على أرض الواقع.
5. وجوب توجه كافة المؤسسات الإعلامية على المستوى العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة إلى متابعة كل ما يستجد في مجال التطور التكنولوجي لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته المختلفة في مجال الإعلام والعمل على تبني هذه التقنيات، مع تدريب الإعلاميين على العمل وفق طبيعة البيئة الإعلامية الجديدة من خلال تشجيع التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز التدريب الإقليمية والعالمية.
6. توجية وسائل الإعلام لا سيما الرقمية نحو الاهتمام بنشر قضايا الفئات المهمشة لا سليم في أوقات الأزمات. مع التركيز على جهود الدولة لدعم هذه الفئات.
7. على الحكومات أن تدرك خطورة وسائل الإعلام الرقمي وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها البعض بشكل يهدد استقرار المجتمع، وهو ما يستلزم بالضرورة تفعيل الإدارات خاصة لمواجهة الأزمات وبحث شكاوي المواطنين وتفنيد كافة الشائعات في كل مؤسسات الدولة.
8. العمل على وضع المزيد من القوانين المنظمة للإعلام في ظل التحول للإعلام الرقمي الذي يحمل في طياته الكثير من الظواهر التي قد تهدد سلامة المجتمعات، مع تغليظ العقوبات على كل من يسعى لبث مضامين تمثل خطرا على المجتمع.
#مجلة_نهر_الأمل