جبران: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة “بيئة لائقة” تُشجع على الإستثمار وتحقق “الأمان الوظيفي” للعامل.. وتدعم الفئات الأكثر احتياجاً
أمام لجنة "الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ"
جبران: نعمل على تعزيز علاقات العمل وصناعة “بيئة لائقة” تُشجع على الإستثمار
وتحقق “الأمان الوظيفي” للعامل.. وتدعم الفئات الأكثر احتياجاً
أمام لجنة “الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ”
وزير العمل:
– دمج لذوي الهمم في سوق العمل.. و”تدريب من أجل التشغيل”.. وإستشراف لـ “وظائف المستقبل”
– بروتوكولات تعاون لتعزيز التعاون العربي والدولي وفتح أسواق جديدة أمام العمالة المصرية المُدربة
حضر وزير العمل السيد محمد جبران، إجتماع لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس مجدي سليم، وذلك للإجابة والإستماع إلى إستفسارات ومقترحات “أعضاء اللجنة”، فيما يخص “ملفات العمل”.
وبحسب بيان اليوم الإثنين، أكد الوزير جبران حرصه على التواصل مع السادة “نواب الشعب”، كشركاء أساسيين مع “الوزارة” في صناعة بيئة عمل لائقة، لصالح أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وجهودهم في صياغة تشريعات تُحقق التوزان بين “طرفي الإنتاج” مُستشهداً بمشروع قانون العمل، الذي تستهدف الدولة من خلاله تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الإستثمار، والتعامل مع كافة أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية العالمية، وإستشراف “وظائف المستقبل”.
وأوضح الوزير جهود “الوزارة” في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فُرص بديلة بالتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج، كما تعمل على تعزيز استثمار رأس المال البشري، وتنمية مهارات الشباب، من خلال منظومة التدريب المهني التي تشهد تطور مُستمر، بحسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف أن “الوزارة” تُكثف جهودها خلال هذه الفترة، للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والعمل على خفض معدل البطالة، وزيادة فُرص التشغيل، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وتحسين بيئة التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صحة العمال، وسلامة أدوات الإنتاج، وتمكين المرأة إقتصاديًا، وحماية ودعم العمالة غير المنتظمة، والتوسع في قاعدة بياناتها، وإعداد مسودة مشروع لحماية “العمالة المنزلية”، وذلك بالتعاون مع “القطاع الخاص”. كما تعمل “الوزارة” على حماية العمالة المصرية بالخارج، وتوعيتها بحقوقها وواجباتها، وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي في عددِ من البلدان الأوروبية والعربية التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من “العمالة المصرية”، وذلك في إطار خطة تعزيز التعاون العربي والدولي بشأن فتح أسواق العمل الخارجية أمام العمالة المصرية الماهرة و”المُدربة”.
وقال الوزير أن كل هذه الملفات وغيرها يتم إنجازها بالشراكة مع الوزارات، والمنظمات، والمؤسسات ذات الأهداف المشتركة، مُستشهداً بالعديد من بروتوكولات التعاون، ومذكرات التفاهم الداخلية والخارجية خاصة في مجالات التدريب والتشغيل وتنمية مهارات الشباب وتعزيز علاقات العمل، مواجهة الهجرة غير الشرعية.