أبناء الجمهورية الجديدة يصرون على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية
المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية حماية للأمن القومى المصرى
تحقيق : وفاء آلاجة
يسعى أبناء الجمهورية الجديدة للحفاظ على المكتسبات التى تحققت خلال العشر سنوات الماضية حيث توافدت جميع فئات الشعب المصرى على اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر وقبل فتح اللجان للتعبيرعن رأيهم وإختيار رئيس الجمهورية لفترة ست سنوات قادمة.
وقد شهدت مصر خمس استحقاقات رئاسية عبر تاريخها، وتحظى الانتخابات الحالية بتنافس اكبر عدد من المرشحين مما يعطى دفعة للحياه الديمقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم الرأى والرأى الآخروتفسح المجال لضخ دماء جديدة وتعطى أمل للشباب الذى تبلغ نسبته 60% من المجتمع للوصول لأعلى المناصب فلدينا اليوم عدد كبير من الشباب أعضاء فى مجلس النواب كما حظيت المرأة بتقلد بأكبر عدد من مناصب صنع القرار والمشاركة فى المجالس النيابية والقضائية وتفسح لها جميع مؤسسات الدولة مجالا واسعاً للتمكين السياسى والاقتصادى والثقافى.
وقامت جهات عديدة بالدعوة للمشاركة الايجابية فى الانتخابات فقد شاركت الاحزاب السياسية والجامعات والمجتمع المدنى متمثلا فى الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية تنسيقية شباب الأحزاب وغيرها من المنظمات الوطنية انطلاقا من أهمية الاستحقاق الدستورى المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وإيمانا بأهمية المشاركة الإيجابية التى تدعم الإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، منها التنمية والبنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعكس رؤية استراتيجية لبناء دولة قوية ومتقدمة تلبى طموحات شعبها.
وتقول (و.س 38 سنة) أنها حرصت على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية حفاظاً على المكتسبات التى تحققت على أرض الواقع فلأول مرة تحظى البلاد بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية، كما شهدت البلاد تحسن ملحوظ في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار مما يعنى أن هناك رؤية يتم تنفيذها بخطوات ثابتة والحفاظ على تلك المكتسبات والوقوف خلف القيادة السياسية حماية للأمن القومى المصرى .
فى حين أشارت ( م.ع- 47 سنة) أن ملف الرعاية الاجتماعية منها إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة، وتحويل مستحقات الحسابات الاجتماعية والصحية إليه بما يتيح استثمارها والإنفاق منها في حالات الطوارئ والأزمات على العمالة غير المنتظمة بشكل مستدام، ويعظم العائد الاجتماعي والتنموي منه، والبدء بتفعيل عمل الصندوق فور انتهاء الإجراءات القانونية بصرف قيمة إعانة عاجلة للعمالة غير المنتظمة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية قدرها “1000” جنيه
وأكدت إحدى المشاركات فى الانتخابات الرئاسية أنها مستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” ولديها أحد أبناءها من ذوى الاعاقة والدولة تصرف له معاشاً وتوفر له خدمات يحصل عليها من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة التى توفر له العديد من المزايا مثل الحصول على الرعاية والتأمين الصحي وحق الدمج في المدارس والجامعات، والحصول على خصم بوسائل المواصلات المختلفة، وحق الحصول على خصومات بمراكز الشباب وبالأماكن السياحية والأثرية، والإعفاء من الرسوم الجمركية على الأجهزة التعويضية وتلك الخدمات كانت بمثابة طوق نجاه لإبنها وللأسرة جميعاً فالمشاركة الايجابية فى الانتخابات تضمن الأمن والاستقرار والاتجاه للبناء والتعمير فى كل ميادين الحياه.
وأشار (ك.أ 40 سنة ) أنه يحرص على المشاركة فى الانتخابات منذ أصبح هناك مرشحين متنافسين وللمواطن حق الاختيار وتلك هى الديمقراطية التى أصبحنا ننعم بها ولابد من المشاركة الايجابية للتمتع بالحياه الديمقراطية فعلى المواطن واجب قومى فى المشاركة فى كافة الاستحقاقات الدستورية بعد ثورتين والسعى لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة
وأكد أحد الشباب المشاركين فى الانتخابات أنه أصبح هناك تمكين للشباب علي كافة المستويات كمستشارين للوزراء ونواب للمحافظين وأعضاء فى مجلس النواب مما يعد من اهم مكتسبات الشباب خلال الفترة الماضية وتأتى مشاركة الشباب فى الانتخابات لشعورهم بالانتماء والولاء لهذا الوطن وأن عليهم مسؤلية للمحافظة المكتسبات التي حصل عليها الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من الهرم المجتمعي فالافق مفتوح أمام الشباب للوصول لأحلامهم.
