حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر ( أول – ثان ) يستكمل سلسلة ندوات ” الإسعافات الأولية “

حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر ( أول – ثان ) يستكمل سلسلة ندوات ” الإسعافات الأولية “
تقرير: وفاء آلاجة
استكملت أمانة المجالس المحلية و أمانة العمل الأهلي بالتعاون مع أمانة المهنيين وأمانة المتابعة والتواصل الاجتماعي بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر ( أول – ثان ) تحت رعاية د . محمود جبر أمين القسم و أ/ عاطف دويدار أمين التنظيم فعاليات سلسلة ندوات ” الإسعافات الأولية” .
بحضور أ . ميرفت مطر أمينة المجالس المحلية بالقسم وهيئة مكتبها ، و د . أمل عبد الرحمن صالح أمينة العمل الأهلى بالقسم وهيئة مكتبها
وحاضر فى الندوة د . حافظ شوقى أمين المهنيين كما حضر الندوة أ . تغريد عمر مسؤول مكتب القسم وعدد من أعضاء مكتب الحزب، وشهدت الندوة حضور عدد من الشباب لتدريبهم على طرق الإسعافات الأولية .
و أشارت أ . ميرفت مطر لأهمية تعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في تجنب تفاقم الإصابات وأن عنصر الوقت يلعب دوراً فى تحسين فرص النجاة في حالات الطوارئ مشيرة لضرورة حضور دورات إسعافات أولية لتعلم المهارات الأساسية التي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ ، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية لتبادل نصائح ومعلومات حول الإسعافات الأولية ، والمشاركة في حوارات المجتمع حول أهمية الإسعافات الأولية وكيف يمكن للأفراد أن يكونوا جزءاً من شبكة الدعم في حالات الطوارئ ، والمتابعة الدورية حول تقنيات الإسعافات الأولية وأحدث الإرشادات الطبية ، والمشاركة الفّعالة في تقديم الإسعافات الأولية في حالات الطوارىء .
و أكدت د . أمل عبد الرحمن صالح أمينة العمل الأهلى أن الإسعافات الأولية في غاية الأهمّيّة خصوصاً في الدقائق الأولى من الإصابة ، لأنه يتوقف شفاء الشخص المصاب على سرعة إسعافه بالطريقة الصحيحة ، لذا يجب على الأفراد في مختلف المنشآت المعرفة التامة بقواعد الإسعافات الأولية ، للمساهمة في الحّد من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة ، ومنع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب ، والعمل على تسريع العلاج لضمان شفاء الشخص المصاب، ويكون ذلك عن طريق: التخفيف من ألم المصاب، وطمأنة المصاب على حالته، وتغطية المريض من أجل الحفاظ على حرارة جسمه وعلاج الحالات المختلفة يما ُيُناسبها.
و استعرض د . حافظ شوقى طرق الإسعافات فى حالة الكسور والاختناق والنزيف فى الإصابات المختلفة ، مشيراً أن كسور العظام هي حالة طبية تحدُث بسبب حدوث قوة شديدة على العظام (مثل: السقوط، أو حوادث السيارات) ، أو إجهاد العظام (مثل: الكسور التي تصيب الرياضيين)، وقد يحدث الكسر أيضًا نتيجةً لبعض الحالات المرضية التي تسبب قلة كثافة العظام (مثل: هشاشة العظام)
كما أن هناك عدة طرق مختلفة يمكن أن يحدث بها كسر العظم على سبيل المثال الكسر المغلق يُعرف كسر العظام الذي لا يُحدِث تهتكًا بالجلد ، و الكسر المركَّب (المفتوح) هو الكسر الذي ينتُج عنه تهتُّكٌ بالجلد ويكون أكثر خطورة،
وتختلف أعراض كسر العظام بشكل كبير حسب المنطقة المصابة وشدتها ، ووفقًا للعظم المصاب ، بالإضافة إلى عمر المريض وصحته العامة ، وكذلك شدة الإصابة، ومع ذلك فغالبًا ما تتمثل الأعراض فى حدوث :-
ألمًا شديدًا وتورمًا وكدماتٍ.
تلوُّن الجلد حول المنطقة المصابة (في صورة كدمة).
انحناءً بالمنطقة المصابة نتيجة للكسر.
عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة.
إذا كان الكسر مفتوحًا فيُحدِث نزيفًا نتيجة لتهتك الجلد.
إذا حدث الكسر للعظام الكبيرة (مثل: عظمة الفخذ أو الحوض) فيُحدِث أعراضًا أخرى (مثل: شحوب بالجلد، والشعور بالغثيان والاغماء).
وعند الإسعافات الأولية للكسور يجب اتباع الآتى:
إيقاف النزيف إذا كان الكسر به تهتك بالجلد وذلك بالضغط على الجرح باستخدام ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة
يجب عدم تحريك المنطقة المصابة؛ لأن تحريكها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات بالغة خاصة إذا كان الكسر في الرقبة أو العمود الفقري
يجب تبريد المنطقة المصابة عن طريق وضع مكعبات من الثلج بقطعة قماش نظيفة، ثم وضعها على المنطقة المصابة؛ وذلك لتقليل التورم والألم
عند شعور المريض بالإغماء، أو كان يتنفس أنفاسًا قصيرةً وسريعةً فيجب وضع المصاب في وضع مناسب؛ بحيث يكون رأسه أسفل قليلًا من الجذع، وإذا أمكن فيمكن رفع ساقيه؛ وذلك للتغلب على أعراض الصدمة
والاتصال بالإسعاف لطلب المساعدة، ولنقل المصاب لقسم الطوارئ لاتخاذ الإجراءات اللازمة من فحوصات وعلاج