حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان يواصل فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج
حزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر أول وثان يواصل فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج
تقرير: وفاء آلاجة
واصلت أمانة التدريب والتثقيف، وأمانة العمل الأهلي بحزب مستقبل وطن أمانة مدينة نصر ( أول – ثان ) فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج والتى تعقد على مدار ثلاثة أشهر لتمكين الشباب والفتيات من الحفاظ على روابط الحياة الزوجية
برعاية الدكتور محمود جبر أمين القسم، وأ.عاطف دويدار أمين التنظيم وبحضورد. جيهان عبد الواحد أمينة التدريب والتثقيف، وهيئة مكتبها ، ود .أمل عبد الرحمن صالح أمينة العمل الأهلي وهيئة مكتبها ، وأ.محمد مأمون عضو هيئة المكتب ، و أ. تغريد عمرمديرة مكتب أمانة مدينة نصر ( أول – ثان ) ، وشهدت الندوة حضور جماهيرى من شباب وفتيات الحزب المهتمين بالعمل الاجتماعي والأهلى ورجال الإعلام والصحافة
وإستعرضت د.جيهان عبد الواحد لمهارات التواصل فى العلاقات الزوجية والدوافع الزوجية لدى الرجل والمرأة فالرجل لديه دوافع عامة ودوافع خاصة فقد يهدف من زواجه لتحقيق الاستقرار فى حياته تكوين أسرة ، ويصون ويحمى نفسه من أى انحرافات ويرضى الله وفقاً لعقيدته كما يكون لديه دوافع أحيانا للحفاظ على الشكل الاجتماعى والمشاركة الاجتماعية والحياه التى تشع بالمودة والرحمة .
والفتاه لديها دوافع أخرى مثل تحقيق الأمان وتحقيق حلم الأمومة فالأطفال تعزز الرباط المقدس بين الزوجين وينشأ بينهما حياه تسودها المودة ، وينبغى على الزوجة أن توازن بين الدوافع التى لديها ودوافع واحتياجات الزوج حتى تستقيم الأمور ولا تزيد حدة الخلافات التى تهدد استقرار الأسرة وينتقل هذا التوتر فى العلاقة الزوجية الى الأبناء ويؤثر على سلوكهم ونفسيتهم.
وأكدت د.أمل عبد الرحمن صالح أن أهم مايميز الحياه الأسرية هو الاستقرار والمرأة مسؤلة عن تحقيق الاستقرار العائلى ولها دورمحورى في بناء المجتمعات والنهوض بها، إلا أن دورها في الأسرة يظل الأبرز والأكثر تأثيراً فهي تمثل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأسرة، وتتحمل مسؤوليات عظيمة لتحقيق التوازن والاستقرار بين أفراد الأسرة مما يحقق تماسك المجتمع بشكل عام
وتُعد المرأة المسؤل الأول عن تنشئة الأجيال الصاعدة وتزرع الأم في أبنائها القيم الأخلاقية والمبادئ التى تشكل شخصية الإنسان وتحدد سلوكه في المجتمع فالتربية القائمة على الحب والاحترام والعطاء تسهم في تكوين أطفال يتمتعون بتوازن نفسي وسلوكي، مما يعزز من استقرار الأسرة على المدى الطويل ويتصدى للتفكك الأسرى الذى يهدد استقرار المجتمعات .
