تغطية اخبارية: وفاء الاجة
أكد الدكتور حسن راتب استعداده والتزامه كرئيس لمجموعة اقتصادية كبرى تضم العديد من المؤسسات والمراكز البحثية والتنموية وأبدى استعداده لتقديم 30 منحة دراسية فى جامعاتنا فى كليات الصيدلة وطب الاسنان وادارة الأعمال تمنح للطلاب الأفارقة ، ومانعيشه اليوم من اثار سلبية لتفشى وباء كورونا يجعلنا نسعى نحو سد احتياجات الدولة الغذائية وتحقيق تقدم ذاتى نسبى تحت شعار”افريقيا خضراء” .
جاء ذلك فى كلمته فى مؤتمر” الزراعة المصرية الافريقية الحديثة هى مستقبل الأمن الغذائى والتنمية المستدامة فى ظل الازمات الوبائية ” الذى نظمته جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة وشاركت بالحضور مجلة” نهر الأمل”.
وقارن الدكتور حسن راتب الأثار الناجمة عن وباء كورونا بأزمة 2008 واثارها الاقتصادية على العالم كله ،وكان الدرس المستفاد منها هو اهمية القطاع الخاص والمجتمع المدنى كشريك للحكومات وعليه ان يتطلع بمسؤلياته تجاه الازمات ،وبالرغم إن ازمة كورونا صحية وبائية الا أن هناك رابطا مشتركا بينهما فى تأثيرها السلبى على الطبقات المتوسطة والفقيرة.
وكان لمبادرة الأمم المتحدة لوضع رؤية جديدة لدور التعاونيات خاصة ونحن نشهد هذا العام مرور 125 عاما على مولد النظام التعاونى والحلف التعاونى الافريقى الذى وضع استراتيجية للنهوض بالتعاونيات وجاء عام 2019 ليشهد تفعيل لاتفاقية التجارة الحرة الافريقية والتى تلزم الدول الافريقية بعدم فرض رسوم على الدول واعتبار الدول الافريقية سوق واسع يضم مليار مستهلك بعائد يوازى أكثر من ثلاثة تريليون دولار.
ومما يدعو للاسف تضاؤل حجم التجارة البينية بين 54 دولة فى القارة والتى تتصدر معاملاتها مع كل من اوروبا وامريكا غالبية التجارة الدوليةلأنها تعد ثانى اكبر تجارة فى العالم لأنها غنية بالثروات الطبيعية والمواد الخام ، وادى ذلك لتفشى البطالة فى القارة ولابد من معالجة تلك المشكلات بمنهج علمى والتنسيق بين الاتحاد التعاونى المصرى والحلف الافريقى بنيروبى لخلق تعاون دائم بين الوزارات المشتركة لانتاج المحاصيل الزراعية التى تتمتع بمزايا نسبية فى افريقيا وتكون متاحة للسوق الافريقى ويصدر القائض للخارج .
وأشار فى ختام كلمته لدور القطاع التعاونى فى بناء الطبقة المتوسطة التى كادت ان تنجرف وتتأكل وعلينا مسؤليات نحوها لتوصيل المياه الصالحة للشرب وتوفير الطاقة الكهربية الجديدة والمتجددة والمعهد العالى للدراسات التعاونية ومراكز التدريب التابعة له على استعداد للتعاون مع الحلف الافريقى والمصرى فى تدريب الكوادر البشرية بالمنهج العلمى لخلق طاقة منتجة لتنمية الحركة الاقتصادية فى القارة الافريقية .
