الاخبار

دور الأمن السيبرانى فى تعليم الكبار

 

دور الأمن السيبرانى فى تعليم الكبار

تقرير: وفاء آلاجة

 

شهدت مجلة” نهر الأمل” فعاليات المؤتمر السنوى ال20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس تحت عنوان”الأمن السيبرانى وتعليم الكبار فى الوطن العربى ” وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية،وا.د. عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذى للهيىة العامة لتعليم الكبار ود.اقبال السمالوطى الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ،و أ.إلسى وكيل الأمين العام للبيت العربي لتعلم الكبار والتنمية “عهد” ،والمهندس وليد زكريا رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارىء الحاسبات والشبكات والدكتورة صفاء شحاتة القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمهتمين والمتخصصين بمجال تعليم الكبار والأمن السيبراني

 

 

وفى كلمة المهندس وليد زكريا رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارىء الحاسبات والشبكات ممثلًا عن وزير الاتصالات، أكد أنه مع نهاية عام ۲۰۲٤ بلغت الخسائر الناتجة عن الهجمات السيبرانية على مستوى العالم ۹۰۲ تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى ۱۳.۸۲ مع حلول عام ۲۰۲۸ وفقا لشركة Statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، وهو ما يحتم علينا بذل أقصى جهد ممكن لحماية البنىة التحتية الحرجة في مجتمعنا وحماية أنفسنا من المخاطر السيبرانية والتهديدات الإلكترونية

 

 

وأضاف أن مصر تمضي في مسارها الصحيح نحو تحول رقمي شامل في الخدمات والمعاملات، بل أيضا لتطوير الأداء الحكومي بشكل شامل من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية، وهذا نتاج عمل دؤوب وضخم على مدار سنوات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تحديداً، والذي مهد الطريق لتصبح جمهورية مصر العربية ضمن أفضل ۱۲ دولة في العالم وفقا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات قبل أشهر قليلة

 

 

كما حققت مصر ۱۰۰ نقطة من ۱۰۰ لتكون ضمن الفئة الأولى من الدول في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، وهي الحكومات التي تعتبر نموذجا يحتذى به في حماية المعلومات، وهو ما يعكس الريادة الدولية لجمهورية مصر العربية ومدى نجاح تجربتها في مجال الأمن السيبراني

 

 

وأكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على تعلم القراءة والكتابة كما كان في الماضي، بل أصبح هذا التصور قاصرًا في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم

 

 

وأشار إلى ضرورة إعادة التفكير في تعليم وتعلم الكبار من خلال محاور محددة، أبرزها، التثقيف والتوعية لدورهما الفعال في تحقيق التنمية المستدامة، كذلك علينا إعادة تعريف محو الأمية، حيث لم تعد الأمية مقتصرة على الأمية الأبجدية فقط، بل تشمل الأمية الوظيفية وسائر جوانب الحياة، أيضًا من الضرورى إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع مراعاة التنوع والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ووضع إجراءات واضحة لتأهيل المدربين بمهارات خاصة تناسب تعليم الكبار

 

 

وأضاف أيضا علينا التفكير في الشراكات العربية والدولية لدعم برامج تعليم الكبار، ووضع تعريف عربي مشترك لهذا المجال، إلى جانب وضع خطة عربية موحدة لتمكين مدربي تعليم الكبار

 

 

وأشار اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق ومستشارأكاديمية ناصر العسكرية لعناصر الأمن القومى وهما الاتجاه ومجالات الأمن القومى والتى تتطور بتطور التكنولوجيا والدوائر والمستويات مؤكداً أن المجال الاجتماعى أحد مجالات الأمن القومى ويشير الأمن القومى لقدرة الفرد على التعايش فى المجتمع بأمان حتى ينتج ويشعر بالأمن ويتمتع بالحياه وبما تتيحه له الدولة من أمن وأمان والامن السيبرانى هو أمن نظم المعلومات والبرامج والحاسبات والشبكات وأن الفراغ الالكترونى الذى يعد هو الأهم لأن معظم المشكلات تأتى من الفراغ الالكترونى .

 

وأكد اللواء محمد الغبارى على معركة الوعى التى أشار لها الرئيس السيسى وخطورة حروب الجيل الرابع والتى تعتمد على الحرب النفسية والعمليات النفسية والحرب بالوكالة وهدم الدولة من الداخل والحصار الاقتصادى لتدمير المجتمع وبالتالى حروب الجيل الرابع تسعى لتدمير المجتمع وليس تدمير الجيوش.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى