تغطية اخبارية : وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات ندوة الذكاء الاصطناعى فى التعليم التى نظمتها المؤسسة العربية للعلوم والتربية والأداب بالتعاون مع المركز العربى للتعليم والتدريب المهنى وحاضر فيها المدرب عمرو عبد العظيم وطرح مستقبل الذكاء الاصطناعى والخدمات التى يوفرها للبشرية والمساعدة فى الوصول للغايات وناقش وجهة نظر المتشاءمين الذين حذروا من سيطرة الروبوت على البشر والكرة الأرضية مؤكدا أن فى أيدينا التحكم فى برمجة الحاسب الألى أو نفصل عنه التيار الكهربائى لنتخلص من أى أذى ،فكافة التقنيات لها مميزات ولها سلبيات كالسيارة اذا تم قيادتها بتهور تؤدى بنا لحادثة
واستعرض طرق تعلم الألة وبرمجتها ليكون لديها خاصية التعلم الذاتى والقدرة على الاستنتاج لكى تساعد المعلم وتضع له برامج ليفهم خصائص الطلاب ويتيح الذكاء الاصطناعى تحديد الخصائص الاجتماعية والذكاء العقلى والذكاء العاطفى للطلاب وتحليل خصائص المتعلمين بناءا على التعلم العاطفى لينتج فيديوهات تراعى هذه الخصائص وتجذب انتباه الطلاب ويتعاطى مع خصائصهم وقدراتهم .
كما يستخدم الذكاء الاصطناعى فى تخفيف الحمل المعرفى لأن هذا الحمل يجعل الطالب يكره المادة وانتباهه يتشتت ولذلك يقوم الذكاء الاصطناعى بدراسة خصائص هذا الطالب ،ويقوم بتخصيص التعلم ويعطينا برامج تظهر المعلومات وتعطينا خلفيات جاهزة وتصميمات تتناسب مع طبيعة المادة العلمية،وهناك ىرامج قائمة على الانترنت بعضها مجانى وبعضها مدفوع الثمن ،والمعلم يستطيع استخدام هذه البرامج لانتاج الفيديوهات فتخصيص التعلم يجعلنا نفهم خصائص الطالب لنقدم له تعلم يتناسب معه ويحقق أهدافه.
ويستطيع الذكاء الاصطناعى تحليل نقاط الضعف والقوة لدى الطالب ويحدد نوع ذكاؤه عاطفى او موسيقى أو رياضى فالطلاب مختلفين فى تصنيف ذكاءاتهم ودور المعلم مهم جدا فالألة تساعد على التعلم ولكن لانستطيع الاستغناء عن المعلم فهو قائد العملية ااتعليمية ويطلب من الألة مايريده لكى يجعل التعليم ذكى وفعال ويقدم محتوى ذكى.