انطلاق الدورة الثانية للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية
تحت شعار" العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى"
انطلاق المؤتمر الوزارى الثانى للتنمية الاجتماعية لدول منظمة التعاون الإسلامى
تحت شعار” العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى”
تقرير/ وفاء ألاجة
انطلقت فعاليات المؤتمر الوزارى الثانى للتنمية الاجتماعية لدول منظمة التعاون الاسلامى
تحت شعار” العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى”بحضور السيد/ حسين ابراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى ،والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ،وبمشاركة 12 وزير من الدول الأعضاء بالمنظمة ووقود 56 دولة من أعضاء منظمة التعاون الاسلامى،وتتسلم الدكتورة نيفين القباج رئاسة الدورة الثانية .
وتقدم السيد/ حسين ابراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى بالشكر للحكومة المصرية لجهودها الناجحة لتنظيم هذا الاجتماع المهم للعالم الاسلامى فمصر أرض الكنانة بلد الضيافة والعراقة ومهد الحضارة والثقافة،وسوف يسهم هذا المؤتمر اسهاما فاعلا فى تطوير اليات التضامن الاسلامى فى مختلف مجالات التنمية .
كما توجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته للمؤتمر والذى يعد تعبيرا عن اهتمام مصر بقضايا التنمية الاجتماعية وبما تحمله تلك القضايا من روافد فى تحقيق التنمية فى الدول الأعضاء وضمان المساواة الاجتماعية والرفاهية لشعوب الدول الاسلامية،ويأتى انعقاد المؤتمر فى القاهرة والاجتماع الوزارى لمنظمة تنمية المرأة بعد أيام قليلة امتدادا لدعم مصر ومساندتها المتواصلة للعمل الاسلامى المشترك.
وأشاد الأمين العام بالجهود التى قامت بها الجمهورية التركية خلال رئاستها للدورة الأولى للمؤتمر كما عبر عن خالص شكره لمؤسسات المنظمة لما قدمتهمن اسهامات فى مجال التنمية.
وينعقد هذا المؤتمر وسط تحديات غير مسبوقة تواجه عالمنا الاسلامى فمنذ لنعقاد الدورة الأولى للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية عام 2019 مرت العديد مت دول المنظمة بأزمات اقتصادية واجتماعية وصحية وكوارث طبيعية تسببت فى نزوح ولجوء ملايين الأشخاص أغلبهم مت النساء والأطفال وذوى الاعاقة وكبار السن ولذلك يكتسى مؤتمر اليوم أهمية خاصة فى اطار السعى لوضع الخطط والاستراتيجيات العملية لمواجهة هذه التحديات وبحث سبل التخفيف من معاناة تلك الفئات وهو التزام ينبع أساسا من قيم الاسلام الذى أولى أهمية خاصة للقضايا الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بتمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها وقضايا رفاه الطفل وقضايا الضمان الاجتماعى لكبار السن وخماية ذوى الاختياجات الخاصة.
واهتمام منظمة التعاون الاسلامى بالشؤون الاجتماعية يعبر عن مقاربة شاملة لقضايا الأمة لتحقيق التنمية المستدامة وهذا ما عبر عنه البيان الختامى للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الاسلامى المنعقد فى 31 مايو 2019 بمكة المكرمة لأن البعد الاجتماعى هو أساس التنمية المستدامة ويعد الاستثمار فى الحماية الاجتماعية الوسيلة لتحقيق أهداف برنامج عمل المنظمة حتى عام 2025.
كما أشاد أمين عام منظمة التعاون الاسلامى بمشروع تمكين المرأة ورعاية الطفل فى أماكن النزوح واللجوء الذى تنفذه الأمانة العامة بالتنسيق مع صندوق التضامن الاسلامى فى الدول التة تأوى اللاجئين لأن الأمن والاستقرار عاملين مهمين فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبالتالى لاتتحقق التنمية الاجتماعية الا فى جو أمن ومستقر.
كما تهتم منظمة التعاون الاسلامى بدعم منظمة تنمية المرأة التى تباشر أعمالها من القاهرة بفضل انضمام مالا يقل عن 19 دولة الى عضويتها وتمت مخاطبة وزراء خارجية الدول الأعضاء غير الموقعة وكثها على التصديق على النظام الأساسى للمساهمة فى تمكين المرأة وتفعيل دور منظمة تنمية المرأة فى التنمية فى دول منظمة التعاون الاسلامى.