تدريب ذوى الاعاقة على الخروج من أماكن الكوارث
خلال الملتقى الاقليمى لأصحاب الهمم" سعادتنا بيكم"
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
تحت رعاية الشيخة شمسة أل مكتوم تواصلت فعاليات الملتقى الاقليمى لأصحاب الهمم المقام بتنظيم مكتبة ” اقرأ واستمتع” تحت شعار “سعادتنا بيكم “فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الاعاقة،واستعرض الدكتور صهيب سيد سويد طرق تدريب ذوى الاعاقات الحركية على التصرف وقت الأزمات والطوارىء مشيرا لأهمية التعاطى مع هؤلاء الأشخاص بطريقة تتناسب مع ظروف الاعاقة مع هؤلاء الأشخاص ،ونساعدهم بالتدريب على كيفية الخروج من أماكن الخطر مثل الحرائق ونفتح لهم الأبواب ونسألهم اذا كانوا يستطيعون الخروج بأنفسهم أم يحتاجوا لمساعدة .
وتلك التدريبات تساهم فى انقاذ البشر بصفة عامة ،وذلك وجدناه من خلال تعرض أسرة شخص معاق حركيا لمشكلة تسرب غاز ولم يكتشف أحد ذلك وكان ذلك الشخص مدرب على الاتصال بالنجدة واستطاع انقاذ الأسرة كلها،ووقت الحرائق يجب معرفة اذا كان الكرسى المتحرك الذى يقل الشخص المعاق مزود بأسطوانة أكسجين فمن الممكن أن ينفجر الكرسى ويزيد من حجم المشكلة أو من الممكن أن يكون الكرسى المتحرك مزود بجهاز شفط أو به أجهزة مساعدة ،ولذلك يجب تدريب ذوى الاعاقة على كيفية التصرف فى مواجهة الأزمات والكوارث.
وأشار المهندس سيف الكعبى مهندس ببلدية مدينة العين – الامارات مشروع حدائق مصغرة صديقة لأصحاب الهمم تتناسبب مع ظروف الاعاقات المختلفة وبها أماكن لغير ذوى الاعاقة ليكون ملتقى لكافة أفراد الأسرة وتتضمن تلك الحدائقجديقة مائية بها ألعاب وأجهزة مخصصة لذوى الاعاقة البصرية والسمعية وفرط الحركة وتم عرض ذلك المشروع فى شهر الابتكار لعرض الاختراعات الخاصة بأصحاب الهمم.
واستعرض عقاب البدارنة أخصائى علاج وظيفى الألعاب والرياضات التى تحسن من قدرات ذوى الاعاقة مثل اليوجا التى تعمل على تزويد الطفل بمثيرات الادراك الحسى العميق ،وهناك ألعاب ومسابقات تركز على عرض الصور والرسوم وتستخدم الأسئلة المفتوحة واستعمال الاشياء من البيئة مثل الزجاج والورق الصلصال وغيرها من الخامات لتكوين مجسمات لتزويد الادراك الحسى ،ويجب أن يقوم الشخص المعاق ببعض الأنشطة والمهام المنزلية مثل المساعدة فى عمل عصير البرتقال،ووأستطيع تنمية الحصيلة اللغوية لديه أثناء تلك المها.والاعتماد على بعض الألعاب مثل لعبة البالونات ليلعب بها بشكل فردى أو جماعى لندمجه مع الأطفال.
ووجه البطل طارق الكلاف من الكويت كلمة للملتقى واكد أنه تحدى الاعاقة منذ الصغر واصابته بشلل الأطفال وخضع للعلاج واستطاع أن يلتحق بالرياضة التى يجد فيه نفسه وبدا مشواره وتلقى التدريبات وتعلم المهارات التى تمكنه من اكمال مشواره واختلط فى المسابقات بكل شعوب العالم وكأنهم روح واحدة وجسد واحد فى هذا العالم بعيدا عن اختلاف الجنسيات والاديان فدائما يردد “كلنا محبين للسلام ونمثل أوطاننا خير تمثيل ودائما على تكاتف وروح واحدة “.
# مجلة_ نهر_ الأمل