عاشور يفتتح عددًا من المشروعات الصحية والتعليمية بجامعة المنيا
وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات الصحية والتعليمية بجامعة المنيا
– افتتاح مبنى جديد بمستشفى طب وجراحة الأطفال
– افتتاح مبنى كلية دار العلوم
– افتتاح أعمال تطوير إدارة الوافدين
– متابعة التشغيل التجريبي للمستشفى الثلاثي كأكبر صرح طبي مُتكامل بمحافظة المنيا
– بدء أعمال إعادة تأهيل الموقع العام للجامعة
– تفقد مستشفي الأورام والعلاج الإشعاعي ومركز طب وجراحة العيون
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت عددًا من المشروعات الصحية والتعليمية بجامعة المنيا، يُرافقه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، ولفيف من قيادات الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات.
أكد د. أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة المنيا؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم خدمات طبية لائقة للمرضى المُترددين عليها.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الكوادر البشرية التي تتمتع بها جامعة المنيا في كافة التخصصات للارتقاء بمستوى الخدمات التي يحصل عليها المواطنين.
وأشار الوزير إلى أهمية الدور الذي تقوم به جامعة المنيا على المستوى الأكاديمي والبحثي، مؤكدًا أهمية الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تناسب متطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتماشيًا مع تحقيق رؤية مصر 2030.
وافتتح الوزير مبنى (أ) بمستشفى طب وجراحة الأطفال، والذي يحتوي على عيادات خارجية ومكاتب إدارية، وصيدلية مركزية، وحضانة، وعنابر إقامة للأطفال، وأماكن مخصصة للانتظار ومخازن، وبلغت التكلفة الإجمالية نحو 70 مليون جنيه.
كما افتتح الوزير مبنى كلية دار العلوم التي أقيمت على مساحة 3000م2 وتضم قاعتين للمؤتمرات بتجهيزاتها، ومكاتب إدارية، و9 فصول تعليمية بسعة مُتدرجة من 50 إلى 200 طالب للفصل الواحد، و7 كنترولات امتحانات بتكلفة مالية قدرها 111 مليون جنيه.
وشهد الوزير بدء التشغيل التجريبي للمستشفى الثلاثي، الذي يُقام على مساحة 40 ألف متر مربع، ويُعد أكبر صرح طبي مُتكامل بمحافظة المنيا.
وأوضح الدكتور عصام فرحات أن المستشفى الثلاثي يتكون من ثلاثة مبانٍ (مبني ثلاثي الأجنحة لإقامة المرضى، مجمع العمليات والعناية، مبنى العيادات الخارجية)، ويحتوي المستشفى على 400 سرير، منها 70 سريرًا للعناية المركزة، ومبنى مُخصص للعيادات الخارجية ومُلحق للعمليات، يضم 6 غرف عمليات مُجهزة، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات المساعدة واللوجستية التابعة للمستشفى، ليقدم خدماته لأكثر من 6.5 ملايين مواطن بمحافظة المنيا، ويضم مبنى الإقامة ثلاثي الأجنحة عدة أقسام (الباطنة، الجراحة، العظام)، والعيادات الخارجية بمختلف تخصصاتها، وصيدلية مركزية، ومطبخ مركزي، ومغسلة، وثلاجة حفظ الموتى ومخازن، وقاعات دراسية ووحدة تمريض لإقامة المرضى بها 16 سريرًا، بالإضافة إلى 3 وحدات تمريض لإقامة المرضى، وتحتوي كل وحدة على (16 – 20 سريرًا).
وشهد د. أيمن عاشور بدء أعمال إعادة تأهيل الموقع العام للجامعة، وفقًا لمعايير الاستدامة وخلفيتها التاريخية العريقة، لصنع مستقبل جديد لجامعة ذكية خضراء من جامعات الجيل الرابع، لتكون وجهة للطلاب الوافدين، ولتقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب، وذلك بالتزامن مع استعداد الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي خلال عامين.
كما افتتح الدكتور أيمن عاشور أعمال تطوير إدارة الوافدين والتي تضم مكتب مدير إدارة الوافدين
ومكتب إدارة شئون الطلاب الوافدين وقاعة انتظار للطلاب؛ بهدف تيسير إجراءات التحاق الطلاب الوافدين بالجامعة، وأن يكون حلقة الوصل بين الجامعة والطلاب.
كما افتتح الوزير معرضًا لزهور الخريف بالمشتل التعليمي بالجامعة، والذي يضم العديد من الزهور التي تُميز فصل الخريف، ونباتات الزينة والظل والصبار، وأنواع النخيل المختلفة، وذلك في إطار سعي الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية خضراء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة التفقدية اشتملت أيضًا على تفقد مستشفي الأورام والعلاج الإشعاعي والذي يتسع لـ 100 سرير، ويحتوي على جهاز العلاج الإشعاعي والذي سيُصبح جاهزًا للتشغيل خلال ثلاثة أشهر، ويحتوي المستشفى على العيادات الخارجيةن وقسم العلاج الإشعاعي وقسم المسح الذري (جاما كاميرا)، وقسم العلاج الكيماوي ومعمل كلينكال باثولوجي ومعمل هيستوباثولوجي، وجناح عمليات الأورام (3 غرف عمليات و5 أسرة إفاقة و6 أسرة عناية مركزة)، وقسم عنابر الإقامة، وعنابر بها 4 أسرة وغرف عزل، تتكون من وحدة إقامة للرجال بسعة 15 سريرًا ووحدة إقامة للسيدات بسعة 15 سريرًا، ووحدة إقامة للأطفال بسعة 16 سريرًا، وغرف إقامة للسيدات بسعة 12 سريرًا وغرفة إقامة للرجال بسعة 16 سريرًا وعدد 2 غرفة عزل للحالات المُتأخرة وعناية متوسطة بسعة 9 أسرة، وعناية مُركزة بسعة 6 أسرة، وانتظار مرضي ومرافقين وخدمات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس وقاعات سيمينار وقاعات تدريس ومكتبة إلكترونية، وكافيتريا، وانتظار مرضي وخدمات، ومطبخ مركزي ومغسلة وتعقيم مركزي وصيدلية مركزية وثلاجة حفظ موتى ومخازن.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب وجراحة العيون، والذي يحتوي على ساحة انتظار للمرضى وغرف كشف، وغرف فحص وعلاج بالليزرومكاتب إدارية، و3 غرف عمليات كُبرى، و3 أسرة إفاقة وعناية وعنبر ملاحظة للرجال بسعة 3 أسرة وعنبر ملاحظة للسيدات بسعة (3 أسرة) و4 غرف إقامة مرضى، ومن المُقرر أن يتم إعادة تأهيل المركز وتحويله إلى مستشفى متكامل ومتخصص، لاستيعاب الزيادة الكبيرة التي تتردد عليه يوميًا والتي يصل عددها إلى نحو 1000 حالة يوميًا.