د. عبدالغفار: الأكاديمية البحرية بالعلمين تجني ثمار تخريج أول دفعة ومعالجة المرضي
د. عبدالغفار: الأكاديمية البحرية بالعلمين تجني ثمار تخريج أول دفعة ومعالجة المرضي
كتب- إبراهيم عوف
في ختام فعاليات الملتقي العلمي الثالث لكلية اللغة والإعلام بفرع القرية الذكية بالإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية وبرئاسة د. حنان يوسف عميد كلية الإعلام واللغة، بالأكاديمية البحرية لعلوم النقل البحري، علي مدي ثلاثة أيام بعنوان ” الإعلام الجديد وتمكين الشباب: المواطنة الرقمية في عصر الذكاء الإصطناعي” في الفترة من 14 اكتوبر الي 16 اكتوبر 2024 وتم في الملتقي مشاركة أكثر من 100 باحث وخبير في مختلف مجالات الإعلام واللغة والإعلام والذكاء الإصطناعي وكل العلوم ذات العلاقة من أكثر من 25 دولة.
في البداية شكرت د. حنان يوسف عميد كلية الإعلام واللغة، الأكاديمية البحرية بالقرية الذكية د. اسماعيل عبدالغفار
رئيس الأكاديمية، علي ما قدمه لها والمؤتمر من دعم وتقدير.
وعلي دعمه المستمر للبحث العلمي والمجالات التعليمية المختلفة وتشجيعه المستمر لجميع العاملين من اجل تعزيز مسارات.البحث العلمي في مجالات الاعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقالت عن سيادته :” د. إسماعيل قائد مسيرة- من الصعب قيادة البشر – لآن أصعب أنواع الإدارة إدارة البشر – بسبب القيم المختلفة في المجتمع، الآن.. ومنذ بدء المشروع 2016 – المسار في طريق حياتنا العملية في مختلف الجوانب.
الأكاديمية البحرية.. وهي المؤسسة التعليمية الأولي في تصنيف جودة التعليم.
في مستهل كلمته شكر د. اسماعيل عبدالغفار د. حنان يوسف
وكل أسرة كلية اللغة والإعلام، وأسرة الأكاديمية بكل فروعها ، شكرا أ. محمود مسلم، وأ. اكرم القصاص وكل
الذين حضروا فعاليات وأنشطة المؤتمر.
وأضاف.. لا أخفيكم سرا كنت أتمني أن أصبح إعلامي.. لكن شاءت الأقدار أن أدرس الهندسة- ومنها اتعلمت التفكير بطريقة غير تقليدية.
وعلق مداعبا.. د. حنان بتمتحني وبتسألني ماذا بعد …؟
وأجيب عليها.. طالما معنا الخريطة نكون عارفين ماذا بعد.. هناك خطة شارك فيها خبراء إستراتيجيين- وطالما عارفين الخارطة جيداً – يبقي عارفين ماذا بعد. كل واحد له تخصصه.
اكد سعادة رئيس اﻻكاديمية علي دعم واهتمام الاكاديمية البحرية بمجالات الذكاء الاصطناعي وتمكين الشباب وجودة التعليم موجها الشكر الي ادارة الكلية علي الجهد المبذول في تنظيم الملتقي ومشيدا بما خرج به من توصيات مهمة وعملية.
وأضاف.. مثلا أنا درست الذكاء الإصطناعي في الكلية الفنية العسكرية، في الثمانينيات.. الذكاء الإصطناعي بدأ مع مكارثي عام 1956 – عندما سأل نفسه هل ممكن أن يفكر جهاز الحاسب الالي.. وأجري تجربة بسؤال للكمبيوتر وأنسان نفس الأسئلة في نفس الوقت.
وأوضح..لا شك أن الذكاء الإصطناعي يساعد كثيرا بفعل أشياء أفضل. مع بداية الحاسب الآلي كانوا يحسبوا الرواتب آخر الشهر – والكمبيوتر حل محلهم الآن .. وهم انتقلوا إلى وظائف آخري. ننتبه لهذا الأمر ونضع القواعد التي توظف لصالح الإنسان.. وبناء الإنسان.
وقال:” أحلم كما تشاء.. وضع خطة ورؤية تمشي عليها.. خليك واعي واشتغل وابذل مجهود أكثر. أشتغل وأخدم الأنسان، بيتك، ومؤسستك. تكون متعلم جيدا، و مختار بعناية – الإختلاف والتميز شيء جميل”.
وأضاف.. لاشك أن نجاح هذا المؤتمر بسبب فن إدارة البشر.. يجب أن تسعي وتظهر قدرلتك- ولا تسعي لمنصب أو مكانة – أترك الأمر لله .. وهي هتيجي لك.
وأعلن أنه من 2012 الموارد التي يمثلها المبني والمعامل ذات جودة تحتاج ذكاء وشطارة. . وعبر رحلة طويلة في الأكاديمية بدأت من خمس سنوات بحصول أول شابة في مصر علي شهادة علمية من الأكاديمية البحرية بالعلمين… وكانت النتيجة التي أثلجت صدري:
معالجة 300 مريضا في طلب الأسنان.. وتقديم أكثر من 4000 محاضرة علمية.
مؤكدا ان ذلك يتم في رؤية ما تتبناه الاكاديمية في بناء الانسان العربي وتكوين شخصية الطالب والتطوير المستمر في البحوث الدولية والتعليمية وهو ما جعل اﻻكاديمية تحصل علي التصنيف رقم واحد في ترتيب تصنيف الجامعات الدولية في جودة التعليم وفقا لتصنيف التايمز العالمي.
وفي ختام كلمته قال:” نعمل ماعلينا وما يمليه علينا ضميرنا . وكل واحد يؤدي دوره ويمشي.. ويحتسب عمله عند الله.. ويترك أثرا عظيماً.. ويظل عملم شاهدا لك يوم القيامة.
في النهاية .. أشكر مصر .. أشكر زملائي في الإعلام.. وأسرة الأكاديمية ..كل التقارير والاحترام علي كل ما تحقق.