عبدالغفار يرأس الاجتماع المُشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية
وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع المُشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية
ريم القصاص
ترأس د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، الاجتماع المُشترك لم-جلسي الجامعات الخاصة والأهلية، بحضور د. محمد حلمي الغُر أمين عام المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الجامعة البريطانية في مصر.
وجه المجلس الشكر للجامعة البريطانية برئاسة د. محمد لطفي؛ لاستضافتها الاجتماع المُشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، كما رحب بالأعضاء الجُدد للمجلسين.
في كلمته، أكد الوزير على أهمية دور الجامعات الخاصة والأهلية في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تُلبي مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وثمن الوزير دور الجامعات والمعاهد الخاصة المُشاركة في مبادرة “رمضان الخير”؛ لدعم كافة العاملين من الإداريين والعمال بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لتوفير المُستلزمات الأساسية لشهر رمضان المُعظم.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المجلس أكد في اجتماعه على ضرورة استكمال الجامعات الخاصة والأهلية تعديل لوائح الكليات والبرامج الدراسية، بما يتوافق مع تعديلات المادة 79 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، التي تسمح بتخرج الطالب عقب انتهاءه من اجتياز عدد الساعات المُعتمدة للبرنامج الدراسي المُلتحق به.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أكد أيضًا على الالتزام الكامل بالبرنامج الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي.
كما استعرض المجلس المُذكرة الاسترشادية التي قدمها د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول نظام برنامج الساعات المُعتمدة للمرحلة الجامعية الأولى وجدول حساب المعدل التراكمي؛ للاستعانة بها في اللوائح الخاصة بالكليات والبرامج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس استمع إلى عرض تقديمي من د. صلاح خليل مدير شركة ماكات العالمية، حول التفكير النقدي وتحديات التعليم العالي، مشيرًا إلى وجود تعاون مُسبق مع عدد من الجامعات المصرية، حول تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، إضافة إلى التعاون في مجال تقييم مستوى التفكير النقدي لطلاب بعض الجامعات، موضحًا أهمية تدريس المقررات الدراسية المُختلفة من خلال تطبيق مدخل التفكير النقدي بالجامعات.
كما استمع المجلس إلى عرض قدمته د. أماني عبدالله نائب رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية وعميد كلية الصيدلة جامعة الأزهر، حول تعزيز سُبل التعاون بين الجامعات الخاصة والأهلية والجامعات الإفريقية، لاستقطاب طلاب جُدد للدراسة بالجامعات المصرية.
واستعرض المجلس مُشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في أول هاكاثون مصري على مستوى الدولة، حول موضوع المدن الذكية، والذي أقيم بالتعاون بين جامعة بنها وشركة أمازون العالمية، حيث حصلت الجامعات الخاصة والأهلية على عدد من المراكز الأولى في مجالات ومسارات التنافس المُحددة، وهي: (المباني الذكية، والمرافق الذكية، والحدائق الذكية، والنقل والمرور الذكي، والمستشفيات الذكية، والتدوير الذكي، والمراقبة الذكية، والطاقة الذكية، والإدارة الذكية، والمدارس والجامعات الذكية).
كما استعرض المجلس نتائج أعمال القبول بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/2022 بالجامعات الخاصة والأهلية.
أحيط المجلس علمًا بقراري السيد رئيس مجلس الوزراء رقمي (691 و692)، بتاريخ 17/2/2022، بشأن تشكيل مجلس الجامعات الخاصة ومجلس الجامعات الأهلية.
أحيط المجلس علمًا بقرارات مجلس الوزراء بشأن قبول الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات الأوكرانية، والراغبين في التحويل للدراسة في الجامعات الخاصة والأهلية المصرية، وفقًا لعدد من الضوابط والشروط، وذلك مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة أوكرانيا حاليًا، وحرصًا على سلامة ومُستقبل هؤلاء الطلاب، وقدم المجلس الشكر لجامعتي القاهرة وعين شمس على قيامهما بإجراء امتحانات تحديد المستوى لهؤلاء الطلاب، لتحديد الفرقة الدراسية التي سيتم تحويل الطلاب عليها في تخصصات (الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة).
أحيط المجلس بالقرارات الوزارية التي صدرت خلال الفترة الماضية، بشأن تشكيل اللجان التالية (لجنة شئون التعليم والطلاب للجامعات الخاصة والأهلية، لجنة الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الخارجية للجامعات الخاصة والأهلية، لجنة فحص طلبات إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية، لجنة فحص ومراجعة المقاصات للجامعات الخاصة والأهلية).
أحيط المجلس بمُذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المُتحدة الإنمائي، لتعزيز دور الجامعة كشريك في تحقيق الأهداف المُجتمعية الوطنية والدولية، وكذلك تبادل ونقل المعرفة وتطوير استراتيجيات الابتكار، ودعم الأنشطة البحثية وتقديم التوصيات في الموضوعات ذات الأولوية الوطنية، وإعادة تأهيل الشباب وتنمية ثقافة ريادة الأعمال لديهم.