تسليم عجلات عشار لصغار المربيين بالتعاون بين “مصر الخير “ووزارة الزراعة والبنك الزراعى”
المشروع القومي لتطوير الإنتاج الحيواني
– القصير وجمعه وفاروق وآمنة يسلمون عجلات عشار لصغار المربيين بالتعاون بين “مصر الخير “ووزارة الزراعة والبنك الزراعى
– وزير الزراعة : التوسع في مشروع تنمية الثروة الحيوانيه تكاملا مع مشروع “حياه كريمة” بالتعاون مع المجتمع المدني
في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الإنتاج الحيواني في مصر، قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، و الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عضو هيئة كبار العلماء، واللواء هشام أمنة محافظ البحيرة، والاستاذ علاء فاروق رئيس البنك الزراعى المصرى، بالمشاركة في فعاليات تسليم أول دفعة من العجلات العشار لسلالة عالية الجودة سمنتال المحسنة وراثيا ثنائية الغرض ” البان – لحوم ” علي صغار المربين والتي تاتي في اطار التعاون بين وزارة الزراعة. والبنك الزراعي المصري ومؤسسة مصر الخير بمحافظة البحيرة امس .
ياتي ذلك في اطار المشروع القومي الذي تتبناه الدولة المصرية لتحسين سلالات الأبقار بهدف زيادة انتاجيتها من الألبان واللحوم معا لتقليل الفجوة بين الانتاج المحلي من اللحوم وما يتم استيراده من الخارج والوصول بالتدريج الى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء من خلال التوسع في تربية السلالات المحسنة وراثيا وذلك وفق ما وجه به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن ناحيته أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك تكليفات لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الثروة الحيوانية والاهتمام بالسلالات ذات الإنتاجية العالية وبتعزيز تلك الجهود لما لها من مردود اقتصادي ومالي مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم، بالإضافة إلى المساهمة في دعم إنتاج الألبان للسوق المحلية وتعزيز الصناعات الغذائية ذات الصلة.
وأضاف “القصير” أنه تم توزيع 200 رأس من العجلات العشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية للحوم والالبان بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير وبتمويل ميسر بفائدة 5% من البنك الزراعي ويمثل ذلك نموذجا للتعاون البناء بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والجهاز المصرفي
وأضاف القصير أن هناك توجه بالتوسع فى هذا المشروع الكبير تكاملا مع مشروع “حياه كريمة”الذي أطلقه فخامة الرئيس السيسي بما يسهم فى رفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين في الريف المصري وتوفير فرص عمل وتماشيا مع الاجراءات التى تتخذها الدولة لتنويع مصادر الدخل لهذه الفئات باعتبار أن ذلك هدف تسعى وزاره الزراعة إلى تحقيقه,
” القصير” طلب من هيئة الخدمات البيطرية والمعاهد المتخصصة وصندوق التامين على الماشية بتقديم كل أوجه الدعم لهؤلاء المربين من رعاية ومتابعة بيطرية أو تأمين على الروؤس بما يحافظ على ثروتهم لضمان استمرارية تدفق الدخل لهم
وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أننا اليوم نضرب المثل في عمارة الأرض التي أمرنا الله بها، كما أنه بناء لنموذج يحرك المجتمع نحو مجتمع أفضل بالعمل والعلم والرفاهة والنجاح وبذلك نصل الي الحياة والكريمة التي يؤكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف:” اننا اليوم نبني نموذجاً يتكرر ويتسع داخل مصر وخارجها، وهو نموذج التعاون المثمر بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال، نرجو أن يشيع أفقيا وراسيا ونحن نقدمه للعالم كله.
وشدد الدكتور علي جمعة أن المشروع في غاية الأهمية، وله أثر واقعي علي الأرض، فهو نموذج للتعليم والتدريب، معرباً عن سعادته بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تنفيذ أحد أهم مشروع الامن الغذائي والتى تهدف الي تقليل الفجوة بين ما ينتج محليا من اللحوم الحمراء وما يتم استيراده من الخارج، بالاضافة الي توفير فرص عمل لصغار المزارعين والمربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين من خلال الاستفادة من المشروع بتسليمهم عدد من روؤس الماشية من عجلات السمنتال العشار لتربيتها وبيع إنتاجها بما يوفر لهم حياة كريمة تمكنهم من إعالة أسرهم وهذا هو الهدف الاساسي للمؤسسة وهو تنمية الانسان وجعله قادر على العمل وتنمية البيئة التى يعيش فيها من أجل خدمة البلاد والعباد.
وأضاف الدكتور على جمعة إن المؤسسة تعمل في مجال تطوير الإنتاج الحيواني في مصر منذ ما يزيد عن 10 سنوات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة الممنوحة للشباب والفتيات بمزارع مؤسسة مصر الخير بالمحافظات المختلفة، وخلق صغار رجال أعمال من المربين وتحقيق أعلى عائد أرباح لهم بإتباع أحدث أساليب الإدارة والتكنولوجيا المتاحة في مجال الإدارة تحت إشراف فريق متخصص من المؤسسة لتذليل كافة الصعوبات التى قد تواجه المربين الصغار أثناء دورة المشروع.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين المجتمع المدني والحكومة للعمل علي إقامة مشروعات تنموية لدعم وخير حياة الناس.
من جانبه نقل اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة ، تحيات وشكر أهالي المحافظة للقيادة السياسية والحكومة علي اهتمامهم بمحافظة البحيرة موضحاً أن الدولة تعمل علي الأرض بكل جهد بكافة مؤسساتها، من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة سيتم تنفيذها في٦ مراكز، حيث أن٥٠ ٪ من المحافظة شملتها المبادرة.
وقدم الشكر لمؤسسة “مصر الخير” التي وصفها بالمؤسسة العظيمة تحت قيادة الدكتور علي جمعةعلي نشاطها الواسع لخدمة أهالي المحافظة، موضحاً هذة التسليمات ليست أول نشاط في المحافظة لصالح الأهالي تقدمه مؤسسة مصر.
وأوضح أنه تم تنفيذ نحو ٣٦ الف مشروع بالمحافظة وفرت نحو ٩٠ الف فرصة عمل بتكلفة تصل ٣ مليارات جنيه بالمحافظة.
من جانبه أكد الأستاذ علاء فاروق، رئيس البنك الزراعى المصرى حرص البنك على تنمية وتطوير الثروة الحيوانية من خلال تمويل كافة مشروعات الإنتاج الحيواني ودعم صغار المزراعين والمربين بما يسهم في خلق فرص للشباب والخريجين لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية الدولة 2030 وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا إلى أن البنك يمتلك العديد من برامج تمويل الثروة الحيوانية سواء للتسمين أو الحلابات بفائدة 5 % وفقا للمبادرات التي تطلقها الدولة لدعم صغار المربين لتشجيعهم على الإنتاج والتوجه نحو الاستثمار في الانتاج الحيواني.
وأشاد فاروق بالتعاون الوثيق بين البنك ووزارة الزراعة ومؤسسة مصر الخير لإنجاح مشروع توزيع العجلات العشار وتحقيق أقصى إستفادة منه نظرا لأن المشروع يستهدف دعم الشباب والأسر الأولى بالرعاية بتوفير مصدر دخل يسهم في تحسين مستوى معيشتهم تنفيذا لأهداف المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “، وفي الوقت نفسه يستهدف المشروع زيادة الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان وتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار أن البنك الزراعي المصري له تجربة رائدة مع وزارة الزراعة ومؤسسة مصر الخير من خلال تمويل مشروع رفع كفاءة 6 مزارع لتسمين الماشية في محافظات دمياط وبنى سويف والبحيرة والغربية وفرت 300 فرصة عمل للشباب بتمويل من البنك الزراعي فيما قدمت مؤسسة مصر الخير الدعم الفنى وتسويق الإنتاج.
ومن جانبها أوضحت مروة أسامة نائب المدير العام لشركة أرض الخير، أن توزيع رؤوس الماشية يستهدف تحسين سلالة الأبقار لدي صغار المربين في مصر ضمن مشروع قومي أطلقته الحكومة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث بدأت مؤسسة مصر الخير وأرض الخير التابعة لها اليوم بالتعاون مع وزارة الزراعة بتسليم أول عجلات عشار سمنتال محسنة وراثيا ثنائية الغرض ( ألبان – لحوم ) من أجود انواع العجلات الاوروبية بالتعاون مع أكبر شركات الإنتاج الحيواني في أوروبا، وهو المشروع الذي يستهدف صغار المربين بهدف تطوير سلالة الأبقار وزيادة إنتاج الالبغان وكذلك تنمية انتاج عجول التسمين لانتاج اللحوم.
وأشارت مروة أسامة إلي أن تمويل حصول المربين الصغار علي العجلات يتم من خلال قروض ميسرة حيث قام وزير الزراعة والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير بتسليم عدد ٢٠٠ رأس علي 20 أسرة كمرحلة أولى تسليم العجلات العشار ثنائية الغرض ” ألبان – ولحوم ”
وأكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة الانتاج الحيوانية، أن هذا المشروع يعتبر من أهم مشروعات الإنتاج الحيواني حيث انه يستهدف المضي قدما نحو تقليص الفجوة بين إنتاج اللحوم والألبان وما يتم استيراده منها من الخارج بالإضافة إلي تنمية الإنتاج المحلي حيث أن العجلات السمنتال التي يتم تسليمها تتميز بإنتاجها المميز من الألبان واللحوم على السواء ويتم تسليم المشروع لصغار المربين بعد التأكد من وجود بيئة صالحة لتربية العجول لدى المربين الصغار من خلال لجنة فنية تتبع وزارة الزراعة ومؤسسة مصر الخير والبنك الزراعي المصري من خلال شركتها أرض الخير وبعد التأكد من سلامة موقفهم الإئتماني من قبل الجهة التي تقوم بالتمويل ثم يتم تسليم العجلات.
ولفت إلي إنها من حق كل مربي الحصول على عدد من ٣-١٥ عجلة عشار بحد أقصى إذا كانت ظروفه تسمح بذلك ويتم تسليمه عجلات عشار عمر ٥ أشهر وبعد التسليم تقوم شركة أرض الخير بالمتابعة الفنية والبيطرية مع المربي وتقديم كافة النصائح الخاصة بالتغذية وصحة الحيوان وكل ما يهمه خلال دورة التسمين ويحصل المربي على فترة سماح قدرها ٦ اشهر قبل بداية سداد القرض حيث تلد العجلات بعد 5 شهور أو أقل من التسليم، وبذلك يستطيع المربي الحصول على المولود وكذلك إنتاج الألبان حيث يصل إنتاج العجلة بعد الولادة إلي 25 كليو لبن في اليوم يقوم ببيعها من خلال مراكز تجميع الألبان المطورة التابعة لوزارة الزراعة، والتى تقوم بمتابعة المربي للتأكد من حلب الابقار بشكل صحي وتسويق إنتاج الالبان ويقوم المربي بسداد القرض في مدة ٣ سنوات بجانب فترة السماح التي تقدر ب٦ أشهر ويقدر قيمة القرض بحد أدنى مائة وسبعون الف جنيه مصري تقريبا حتى تسعمائة الف جنيه مصري تقريبا للمربي الواحد ويستفيد منها صغار المربين في جميع المحافظات بما يساعد علي رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة أمامه وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء والالبان>
#مجلة_نهر_الأمل