إنطلاق قافلة المؤسسة العربية الافريقية الطبية لقرية أبو الريش بحري بأسوان
إنطلاق قافلة المؤسسة العربية الافريقية الطبية لقرية أبو الريش بحري بأسوان
بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان
تقرير: وفاء ألاجة
فى إطار الإهتمام المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة بالقضاء على الفقر والجهل والمرض نظمت المؤسسة قافلة طبية تنموية تأهيلية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لقرية أبو الريش بحري التابعة للوحدة المحلية بنجع الملقطة بأسوان لتقديم الخدمات الطبية لأهالى القرية وتتضمن تلك الخدمات عيادات ( الجلدية – الرمد – الباطنة – العظام – الجراحة- الآشعة ) كما تضم قسم للتأهيل للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أخصائي تغذية علاجية وأخصائي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتتضمن القافلة صرف الأدوية والنظارات الطبية حال احتياج المواطنين لها ، وتستقبل القافلة كل الفئات العمرية على مدار اليوم من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءاً.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الافريقية أن القافلة تأتى ضمن تفعيل دور منظات المجتمع المدنى لتقديم الرعاية الطبية للمناطق الأكثر إحتياجاً وإستمراراً لدور المؤسسة فى تقديم التوعية للأشخاص ذوى الاعاقة التى حرصت خلال الاعوام السابقة ومنذ نشأة المؤسسة العربية الافريقية لخدمة الأشخاص ذوى الاعاقة وتوفير الدورات التدريبية للعاملين فى مجال ذوى الاعاقة فى مجال التخاطب والتأخر اللغوى وصعوبات التعلم والاكتشاف المبكر للإعاقات الذهنية وتنشر الوعى بطرق الاكتشاف المبكر لضمان علاجهم ودمجهم مجتمعياً ليصبحوا طاقة منتجة وإضافة لأوطانهم.
وتؤكد على إهتمام المؤسسة بالصعيد للقضاء على الفقر لارتفاع نسب الفقر فى الوجه القبلى وتقدم المؤسسة خدماتها الى أبناء الصعيد من خلال فروعها فى سوهاج وأسيوط وأسوان وتهتم بكبار السن وتقدم لهم البطاطين خلال فصل الشتاء لتقيهم من البرد كما توفر مشروعات ترميم الأسقف وإدخال المياه النقية وإقامة المشروعات الصغيرة للأسر الأشد إحتياجاً وتكفل تعليم أبناءهم فى المراحل التعليمية المختلفة وتقوم بتجهيز العرائس وتجرى العمليات الجراحية للأشخاص الذين تتعثر حالاتهم عن سداد أجر الجراحة وتصرف الأدوية للعديد من المرضى وتوفر التحاليل بالمجان لهم وتقوم بتوفير الكراسى المتحركة والأطراف الصناعية لذوى الاعاقة .
وتأتى قافلة المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة فى إطار المبادرة الرئاسية “حياه كريمة ” التى ترتقى بمستوى جودة الحياه لأبناء مصر لتنمية الريف المصرى وهى مبادرة متعددة فى أركانِها ومتكاملة فى ملامِحِها، وتنبُع هذه المبادرة من مسئولية حضارية وبُعد إنسانى قبل أى شيء آخر، فهى أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل العاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، ذلك المواطن الذى كان خير مساند للدولة المصرية فى معركتها نحو البناء والتنمية، حيث كان المواطن المصرى هو البطل الحقيقى الذى تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن .
