امل صليب
دير المحرق بــ محافظة_أسيوط يقع على بعد حوالي 15 كم جنوب غرب مدينة القوصية بالمحافظة، وتُجمع كل المصادر الكنسية والتاريخية على أن الدير يمثل آخر بقعه في صعيد مصر بلغتها العائلة المقدسة في رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب، والتي تحولت إلى هيكل كنيسة العذراء الآثرية.
تبلغ مساحة الدير حوالي ٢٠ فدان تقريبًا، لذا يعد من أكبر وأعظم الأديرة في صحاري مصر، يحيط بالدير سور خارجي بداخله ساحة الاحتفالات ومكان للضيافة، وحديقة.
ينقسم الدير من الداخل إلى ثلاثة أقسام بواسطة أسوار داخلية: يحتوي القسم الخارجي منها على كنيسة السيدة العذراء الجديدة، ومكان للضيافة، وديوان الوكيل ومتعلقاته ومكتبات لبيع إصدارات الدير، وبعض الملحقات الخدمية من حظائر للمواشي ومخازن الوقود وغيرها، أما القسم الأوسط من الدير فهو يحتوي على قصر الضيافة وبعض الحدائق، ويحتوى القسم الأخير على كنائس الدير وقلالى الرهبان.
ويضم الدير خمس كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن، اندثرت اثنتان منها في عصور غابرة، وتعد كنيسة السيدة العذراء الآثرية أقدم من الدير حيث ترجع إلى القرن الأول للميلاد.
ومن خطة العام المالي القادم 2020/2021 تستحوذ محافظة أسيوط علي النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية الموجهة لإقليم وسط الصعيد بنسبة 59% بقيمة 5.88 مليار جنيه، ويستحوذ قطاع النقل والتخزين علي النسبة الأكبر منها بقيمة 1.8 مليار جنيه.
من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية