الاخبار
المتحف المصرى ضمن أفضل 10 أماكن سياحية
موقع Deutsche Welle الألماني يختار أفضل عشرة أماكن سياحية في مصر تستحق الزيارة
المتحف المصري بالتحرير ضمن قائمة أفضل ١٠ مقاصد سياحية بمصر
نشر موقع Deutsche Welle الألماني الشهير تقريراً مصوراً اختار خلاله أفضل عشرة أماكن سياحية في مصر والتي تستحق الزيارة تحت عنوان “عشرة أسباب لزيارة مصر “
جاء في المركز السابع المتحف المصري بالتحرير والذي يضم العديد من القطع الأثرية وأشار التقرير أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
وكان موقع Life Guardian قد أعلن في فبراير الماضي انه تم اختيار ابرز خمسة من أشهر المتاحف المصرية التي يجب زيارتها ، وقد احتلت العاصمة مركزين ضمن اهم المتاحف الجديرة بالزيارة ، وهى المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصرى الكبير، ومتحف التحنيط بالأقصر، ومتحف الأقصر، ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة .
وأشار التقرير إلى أنه على مدار القرن العشرين كان المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف للزيارة وذلك لأنه يعرض مجموعة هائلة من القطع الأثرية والتي من بينها قناع الملك الذهبي توت عنخ آمون والمقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها داخل مقبرته التي اكتشفها عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922، والتي ستكون أيقونة المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
وأضاف التقرير أن المتحف المصرى بالتحرير منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1902 ، كان يمثل العرض الحصري أمام العالم من القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث يزخر المتحف بتنوع هائل من القطع الأثرية حيث يحوى على أكثر من 120.000 قطعة أثرية.
كما أشار التقرير إلى متحف الفن الإسلامي موضحا أنه يحوى على أكبر مجموعة في العالم من التحف والفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويعرض المتحف سرج حصان من الحرير والفضة يعود تاريخه إلى الإمبراطورية العثمانية ، وطاولة نحاسية من مصر في عهد المماليك، ونسخ فريدة من القرآن الكريم، كما أنه يضم أكثر من 100000 قطعة أثرية من الخشب والنسيج والمعدن والسيراميك.
يذكر ان المتحف المصري بالتحرير هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
تم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون. افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.
من بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف. يضم المتحف أيضًا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.
يعد متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية أكبر متحف إسلامي فني في العالم؛ حيث يضم أكثر من 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين مروراً بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وقد تميزت هذه التحف بالشمولية لفروع الفن الإسلامي علي امتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية.
وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869م , وتم تنفيذ ذلك في عصر الخديوي “توفيق” سنة 1881م عندما قام “فرانتز باشا” بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم “المتحف العربي” تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892م.
وتم افتتاح المبنى الحالي في عهد الخديوي “عباس حلمي الثاني” في 28 ديسمبر سنة 1903.
وكان عدد التحف سنة 1881 مائة وأحد عشر تحفة وظل يتزايد حتى وصل الآن قرابة مائة ألف تحفة, وذلك عن طريق الجمع من المنشآت الأثرية, وكذلك الحفائر, والشراء والإهداءات.
وتم تغيير اسم الدار سنة 1951م إلي “متحف الفن الإسلامي” وكانت معروضاته موزعة في ذلك الوقت بثلاثة وعشرين قاعة مقسمة حسب العصور والمواد .
ومر المتحف بمرحلة هامة بين عامي 1983- 1984م, وتم توسيع مساحة المتحف وزيادة عدد القاعات حتى صارت خمسة وعشرين قاعة، ثم مساحة كانت تشغلها محطة الوقود علي يمين المتحف والتي تم استغلالها في إنشاء حديقة متحفية وكافتيريا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2003م بدأت عمليات التطوير الشامل بالمتحف، حيث تم تغيير نظام العرض المتحفي بصفة عامة، كما تم بناء مبني إداري من ثلاثة طوابق يشتمل علي مكاتب إدارية ومكتبة وقسم للترميم وقاعة محاضرات، وتم افتتاح المتحف في أكتوبر 2010 واستقبل بعد ذلك زيارات من كافة الأطياف.
وللأسف تعرض المتحف في الرابع والعشرين من يناير عام 2014م لدمار كبير؛ نتيجة للتفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة التي تقع بالجهة المقابلة للمتحف.
وتم افتتاحه في يناير 2017 بعد أعمال تطوير العرض المتحفي ووسائل الجذب المرتبطة به، فقد تم العمل على إعادة النظر في سيناريو العرض المتحفي حيث تم نقل بيت الهدايا إلى الحديقة المتحفية، مع إضافة عدد من القاعات مثل قاعة للعملة والسلاح، وقاعة أخرى للحياة اليومية، بالإضافة إلى قاعة لعصر محمد علي، هذا إلى جانب تغيير شكل القاعة الرئيسية بمدخل المتحف لتعبر عن رؤية ورسالة المتحف في التركيز على عالمية الحضارة المصرية.
المركز الاعلامى لمحافظة القاهرة
#مجلة_نهر_الأمل