مشاركة المؤسسة العربية الافريقية في القافلة الطبية المجانية بمستوصف دار الحبيب الخيرى بسوهاج
فى اطارمبادرة بداية جديدة لحياة الانسان:
فى اطارمبادرة بداية جديدة لحياة الانسان
مشاركة المؤسسة العربية الافريقية في القافلة الطبية المجانية بمستوصف دار الحبيب الخيرى بسوهاج
تقرير: وفاء آلاجة
شاركت المؤسسة العربية الافريقية في القافلة الطبية التى نظمها المستوصف الخيرى دار الحبيب بسوهاج برعاية وقيادة الدكتور غريب فاو أستاذ المخ والاعصاب ورئيس مجلس ادارة جمعية دار الحبيب الخيرية وقامت القافلة بالكشف الطبى على 600 شخص فى مختلف التخصصات ووفرت المؤسسة العربية الافريقية الادوية المجانية والمتطوعين للقيام بالتنظيم فى القافلة الطبية
وأشارالدكتورغريب فاوى ان القافلة تقام لمدة يوم واحد وتوزيع الادوية بالمجان على الحالات المتردده وتضمنت القافلة الطبية تخصصات النساء ، الباطنة ، الرمد ، الجراحة ، العظام ،ألاطفال ، الجلدية بالإضافة الى الآشعات والتحاليل وتقديم خدمات التوعية والتثقيف ، مؤكدا على الجهد المبذول من العاملين ولمتطوعين المشاركين في تنظيم القافلة العلاجية لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
وأكدت د.أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة أن القوافل الطبية توفر الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية وتهدف المؤسسة العربية الافريقية لتوفير الخدمات الصحيةوفقاً لمبادرة “بداية لبناء شخصية الانسان” والتى تهتم بالتعليم والصحة وترص على توفير الحماية للمرأة والطفل منذ بداية اليوم الأول لتقليل معدلات الوفيات خلال الألف يوم الأولى من عمر الطفل كما تهتم بالقضاء على أمراض السمنة والتقزم بين طلبة المدارس وتعزز الوعى بالتغذية الصحية للأطفال والتى تعمل على تقوية المناعة لديهم لمواجهة الأمراض .
كما يأتى الاهتمام بصحة المرأة فى اطار المبادرات الرئاسية والاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق المرأة والتى أقرتها القيادة السياسية لتعزيز حصول المرأة على حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وفقاً لما أقره الدستور وكفله السيد الرئيس باعادة اطلاق النسخة الثالثة للمجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار لتعزيز أدوار المرأة وضمان مساواتها مع الرجل فى العمل وأعطى لها مميزات اضافية فى قانون العمل تضمن لها الحفاظ على فرصتها فى العمل مع رعاية طفلها ليعود ذلك على وطننا الحبيب بالرفعة والتقدم فالمرأة نصف المجتمع وتسهم مشاركتها فى العمل فى اضافة المزيد من التقدم فى الناتج القومى الاجمالى