تعليم
مشروعات بتكلفة 2 مليار و821 مليون جنيه بجامعة مدينة السادات
مشروعات بتكلفة 2 مليار و821 مليون جنيه بجامعة مدينة السادات
التعليم العالي : جامعة مدينة السادات تنفذ مشروعات بتكلفة 2 مليار و821 مليون جنيه
في إطار متابعته للمشروعات التنفيذية لتطوير الجامعات الحكومية، استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات ود. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول الزيارة الميدانية للمتابعة الواقعية لمشروعات جامعة مدينة السادات.
وأشار التقرير إلى أنه جار استكمال إنشاء المبنى الإداري والفصول الدراسية بكليات (السياحة والفنادق، التجارة، التربية، الحقوق)، والمبنى الإداري والفصول الدراسية والأقسام العلمية بكليات (الصيدلة، الهندسة التقنية، طب الأسنان)، كما أنه جار استكمال إنشاء مبنى المشرحة وملحق المشرحة بكلية الطب البيطري وإنشاء مبنى المعامل بكلية الطب البيطري، وكذلك إنشاء مبنى المدرجات المركزي ومبنى المدرجات بكلية التربية للطفولة المبكرة، وتطوير وتأهيل عمارات الإسكان الطلابي، وتطوير المطبخ التعليمي وصالة الطعام بكلية السياحة والفنادق، وإنشاء سور حول الحرم الجامعي.
ولفت التقرير إلى أنه جار استكمال البنية التحتية والشبكات بكليات (الطب البيطري، الحقوق، السياحة والفنادق)، كما سيتم إنشاء ملاعب وصالات لكلية التربية الرياضية.
وأوضح التقرير أن التكلفة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها في جامعة مدينة السادات، تبلغ نحو 2 مليار و821 مليون جنيه.
وأشاد وزير التعليم العالي بالالتزام بالبرنامج الزمني للمشروعات التنفيذية بجامعة مدينة السادات، كما أكد على دعم القيادة السياسية لتطوير الجامعات الحكومية من خلال مشروعات قومية تعمل على النهوض بمنظومة التعليم العالي بكافة عناصرها، كما أكد على أهمية المتابعة الميدانية لكافة مشروعات التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن سياسة الدولة تستهدف التطوير المستمر لمنظومة التعليم العالي على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد العليا وكذلك منظومة المراكز والمعاهد البحثية، وأفرع الجامعات الأجنبية بمصر، مشيرًا إلى أن سياسة التطوير الشامل تحقق أهداف التعليم العالي ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
المركز الإعلامي
لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
#مجلة_نهر_الأمل