مكرم تستقبل وفدين من أسقفية الخدمات بالكنيسة
في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”..
وزيرة الهجرة تستقبل وفدين من أسقفية الخدمات بالكنيسة ومؤسسة “حياة كريمة” لبحث التعاون المشترك
السفيرة نبيلة مكرم: فخورة بالتعاون مع الكنيسة ومؤسسة حياة كريمة في إطار جهود الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين
الأنبا يوليوس: نفكر بنفس المنهج بخدمة المجتمع ونسعى أيضا للمشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين
آية القماري: لأول مرة يتم تجميع كافة جهود الدولة لتنفيذ مشروع قومي لخدمة وتوفير حياة كريمة لـ ٥٨ مليون مواطن
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الأنبا يوليوس أسقف «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية»، ووفدا من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري رئيس مجلس الأمناء مؤسسة حياة كريمة ووفدا من المؤسسة، لبحث التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم بالترحيب بوفد الكنيسة ووفد مؤسسة حياة كريمة، معربة عن فخرها بالتعاون من الكنيسة ممثلة في أسقفية الخدمات العامة ومؤسسة حياة كريمة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين والممثلة في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، معربة عن سعادتها لطرح نقاط التعاون المشترك خلال الاجتماع، مشيرة إلى أن التعاون من خلال الإبراشيات والهيئات التابعة للكنيسة بالخارج في دعم المبادرة هو أمر هام جدا يساعد جهود الدولة المبذولة بالداخل.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه تم تنظيم فاعلية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقب توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة “حياة كريمة” لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في التنمية التي تتم على أرض مصر، حيث تم تنظيم لقاء مع المصريين المقيمين في الولايات المتحدة في حضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشاركوا بالتبرع لصالح المبادرة بأكثر من ٣٦٠ ألف دولار.
ومن جانبه، أعرب الأنبا يوليوس أسقف «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية»، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة ومؤسسة “حياة كريمة” والإعداد لبروتوكول تعاون مشترك، لافتا الى أنهم يعملون بنفس المنهج وهو خدمة المجتمع ويسعون أيضا للمشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية، أن حياة كريمة فكرة رائعة وهناك تشابه كبير بين ما تقوم به الأسقفية والمبادرة وهناك مجالات كثيرة من الممكن أن نتعاون خلالها منها الصحة والتعليم ومحو الأمية واستكمال التعليم، لافتًا إلى أن الأسقفية تعمل أيضًا على مواجهة العنف ضد المرأة والطفل، وكذلك الوعي البيئي والتنمية البيئية، لافتا إلى أنهم يستهدفون المجتمع لمدة ٣ أو ٤ سنوات يتم التطوير خلالهم ونتركهم مجتمع به تنمية مستدامة.
وأضاف الأنبا يوليوس أن الأسقفية لديها الاستعداد التام للمشاركة في إطار المبادرة الرئاسية، من خلال كل المراكز التابعة لها في الخارج لتشجيع المصريين بالخارج للمشاركة في جهود الدولة التي تتم على أرض مصر، لافتا إلى أن الأسقفية لديها عدد كبير من المتطوعين ومستعدون للمشاركة في المبادرة.
ومن جانبها، استعرضت آية القماري رئيس مجلس الأمناء مؤسسة حياة كريمة، تفاصيل ومراحل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لتنمية الريف المصري، لافتة إلى أنه ولأول مرة يتم تجميع كافة جهود الدولة لتنفيذ هذا المشروع القومي الوطني لخدمة وتوفير حياة كريمة لـ ٥٨ مليون مواطن في القرى المصرية.
وأوضحت آية القماري أنه تم دراسة كافة المحافظات والاحتياجات الخاصة بها، كما تم إعداد استراتيجية القضاء على الفقر وتمت الموافقة عليها، لافتة إلى أن المبادرة تستهدف تنمية المجتمعات الريفية تعليميا وصحيا ومشروعات الصرف الصحي والشرب وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.
واختتمت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، الاجتماع معربة عن سعادتها بتناغم الأفكار بين أهداف مبادرة “حياة كريمة” وأسقفية الخدمات وعن سعادتها بهذه الشراكة، لافتة إلى أن المصري بالخارج يكن كل الولاء والانتماء لوطنه ويرغب في المشاركة في عملية التنمية التي تتم على أرض مصر، ومنهم عدد كبير أبدى رغبته في المشاركة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مؤكدة أن مشاركة المصريين بالخارج رد على كل الأفكار والشائعات المضللة التي تروج ضد الدولة بالخارج.
رئاسة مجلس الوزراء
#مجلة_نهر_الأمل