أبو حطب: انطلاق قافلة دعوية توعوية شاملة من منطقة وعظ دمياط بالقاهرة
كتب- أحمد نور الدين
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتعليمات أ.د محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وإشراف فضيلة الشيخ مصطفى عتمان مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.
استقبل فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة رئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، القافلة الدعوية، القادمة من منطقة وعظ دمياط، بحضور فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالله بكير مشرف الفتوى بمنطقة وعظ القاهرة، والواعظة هبة عبد العظيم محمد بمنطقة وعظ القاهرة.
تضم القافلة فضيلة الشيخ محمد خليفه ابراهيم موجه عام بمنطفة وعظ دمياط، وفضيلة الشيخ محمد اسماعيل عبد الرحمن موجه عام بمنطقة وعظ دمياط، وفضيلة الشيخ محمد محيضي موجه عام بمنطقة وعظ دمياط، وفضيلة الشيخ مجدي عبد الوهاب كامل واعظ اول بمنطقة وعظ دمياط، وفضيلة الشيخ ماجد هلال واعظ اول بمنطقة وعظ دمياط.
واعلنت منطقة وعظ القاهرة، عن إنطلاق قافلة دعوية توعوية تثقيفية شاملة، لمدة أسبوع بالقاهرة، تضم علماء وعظ الأزهر الشريف، من محافظة دمياط، وذلك تنفيذا لبرامج وخطط مجمع البحوث الإسلامية، القائمة على التواجد بين الناس، في الأماكن الحيوية التي تقبل عليها الجماهير والأسواق والمقاهي والمساجد، من اجل نشر الوعي والثقافة الدينية السمحة، والنقاش الهادف الفعال، والرد على الأسئلة المختلفة.
من جانبه، رحب، أبوحطب، بأعضاء القافلة، وحثهم على ضرورة ترك الأثر الطيب والانطباع الجيد مع المواطنين وبث روح الأمل والتفاؤل، وفتح حوار مع المواطنين والإجابة على أي استفسار، ثم توجه على رأس القافلة إلى مجمع البحوث الإسلامية، لإعطاء إشارة بدأ عمل القافلة
واستقبل فضيلة الشيخ مصطفى عتمان مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أعضاء القافلة ودعا لهم بالتوفيق وأن تكلل جهوهم بالنجاح وأن يلقى عملهم القبول لوجه لله تعالى.
وقد جابت القافلة الدعوية القادمة من منطقة وعظ دمياط، وتستضيفها منطقة وعظ القاهرة، بقيادة فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، يرافقهم فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري مدير الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد بكير مشرف الفتوى بمنطقة وعظ القاهرة، المواقف وتقديم النصح لسائقي المركبات عن آداب الطريق.
كما تحدث أعضاء القافلة مع السائقين، ان المصطفى صلى الله عليه وسلم وجهنا وحثنا على الالتزام بآداب الطريق، ومراعاة الآداب العامة فيه، فذكر من تلك الآداب كف الأذى، وذلك يحتم على السائق وهو يقود سيارته أو مركبته، أن يعمل بهذا التوجيه المحمدي، فلا يؤذي قائدي السيارات الأخرى، أو المشاة بمضايقتهم، أو تعريض أرواحهم للخطر، فهو حين يقود سيارته يلتزم بالسرعة المحددة لسلامة الجميع، ويحفظ نفسه وغيره ممن يرافقه، أو يستخدم الطريق التي يسلكها.
وأن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، وأن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء، وإنما هو ملك للناس جميعًا، يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور، كذلك الالتزام بأنظمة المرور في السير والوقوف من آداب الطريق التي تحمي الإنسان والمجتمع من تكدس وازدحام قد ينتج عنهما إزهاق للأنفس واضطراب في حركة السير .
كما وتحدث أعضاء القافلة مع التجار بالسوق، عن البيع والشراء وحرمة الاحتكار، وأن الأسواق قد حظيت بشأن كبير من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان مراقبا ومشرفا عليها، وضع لها الضوابط، وسنّ لها الآداب والأحكام، وكان صلى الله عليه وسلم، يتفقد أسعار السوق بنفسه، ويسأل عن الأسعار والاحتكار، ومن الآداب العامة في البيع والشراء، التوعية العامة للباعة بالدعوات الصالحة ليكون الناس على وعي في بيعهم وشرائهم، فإن توعية الأمة وتبصيرها في أمور دينها ودنياها من الأمور المهمة.
وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتعليمات أ.د محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وتحت إشراف فضيلة الشيخ شريف أبو حطب مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة.
