نصائح لمقاومة الاصابة بالمرض النفسى
تقرير : وفاء ألاجة
اشارت الدكتورة سندس الخالصى استاذ علم النفس ورئيسة منظمة حقوق الانسان بالعراق للتداعيات السلبية لأزمة كورونا على الأطفال والمصابين واسرهم وضرورة تقديم الدعم النفسي للتصدى لتلك الأثار والمشكلات الناجمة عنها فلابد ان نفهم سبب مخاوفنا لأننا اذا تفهمنا الأسباب واتبعنا الارشادات والنصائح سيساعدنا ذلك على تخفيف الضغط النفسي وضرورة اخذ الأخبار من مصادر موثوق فيها حتى لاتحدث مشكلات نفسية وخيمة وضرورة المتابعة مع المختصين؛ جاء ذلك فى ندوة” الأثار الاجتماعية والنفسية لجائحة كورونا على الوطن العربى”.
وللتخفيف من اثار مشكلة كورونا يجب ممارسة بعض الأشطة الرياضية والثقافية والأشغال اليدوية والالتزام بالمعايير الاحترازية وفقا لما هو محدد لنا وعدم المبالغة فى الاجراءات اكثر من الحد المطلوب حتى لايصاب الشخص بالوسواس القهرى ونبتعد بقدر ما عن الأشخاص السلبيين مع الالتزام بالغذاء الصحى والنوم فترات كافية.
فاذا ظهرت على الشخص علامات الوسوسة الزاىدة للتعقيم والنظافة الذاتية او عدم النوم فترات كافية او اضطراب فى النوم وتكرار الكوابيس والتفكير الدائم فى الموت والشعور بألام جسدية والدخول فى عزلة اجتماعية او تبلد عاطفى او عودة اضطراب نفسي كان الشخص يعانى منه من قبل وبدأ يفكر فى افكار سوداوية يجب اللجوء لطبيب مختص حتى لاتتفاقم المشكلة.
ودائما مايحتاج مصاب فيروس كورونا لدعم نفسي ويتذكر ان هناك امراض اخرى اكثر خطورة من كورونا وانه عند حدوث الاوبئة غالبا ماتلجأ الدول للعزل حتى لاتزداد نسب الاصابة وللحماية حتى يشفى المريض وعلينا ان نعطى المريض طاقة ايجابية ويتسم المريض بالارادة والعزيمة لانهم مفاتيح التغلب على المرض ولتقوية العلاقة مع الله اثر مهم فى تقوية الارادة للمريض فتعزيز الجانب الروحى له أثره الايجابى فىالتغلب على المرض.
وعلى المقيمين فى العزل او فى منازلهم لظروف الحظر استغلال هذا الوقت فى ممارسة الانشطة وتعلم المهارات اليدوية و تطوير الافكار وممارسة بعض تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والاستمتاع بالوقت مع الاطفال ونراعى عدم نقل المخاوف اليهم لان الطفل يقلد الكبار ويتأثر بهم وعلينا أن نعطيهم بعض الالعاب التى تنمى قدراتهم حتى لايصابوا ببعض المشكلات مثل اضطراب النوم والمخاوف من اشياء لم يكن يخاف منها من قبل ومن الممكن ان يصابوا بالتبول اللاارادى .