ندوة بإعلام القاهرة توصي بإنشاء وحدة للدراسات المستقبلية
ندوة بإعلام القاهرة توصي بإنشاء وحدة للدراسات المستقبلية
كتبت: عبير سلامة
أوصت ندوة مناقشة نتائج الورشة الثالثة “تطبيق علم المستقبليات على الأفراد” بإنشاء وحدة للدراسات المستقبلية بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، كأول وحدة متخصصة في الدراسات المستقبلية بجامعة القاهرة، تكون مسئولة عن نشر ثقافة التفكير المستقبلي داخل الجامعة وخارجها، من خلال عقد الورش التدريبية والندوات وإجراء البحوث المشتركة واقتراح الخطط المستقبلية للجهات المختلفة داخل الدولة المصرية بناء على دراسات استشرافية للمستقبل.
كما أوصت:
• تدريس التفكير المستقبلي لطلاب كلية الإعلام كمتطلب أساسي للكلية إيمانا بأهمية خلق جيل واعي من الإعلاميين يملك القدرة على التخطيط للمستقبل والتفكير فيه بشكل علمي، مما يساعد على نشر ثقافة التفكير المستقبلي الممنهج للجمهور العريض لوسائل الإعلام.
• يجب أن يبادر اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومجلس وزراء التعليم العرب باقتراح توصية ملزمة لدمج ثقافة الدراسات المستقبلية في المناهج والمقررات الدراسية في الجامعات والمدارس العربية وتبني كيانات مؤسسية تعليمية ومستقلة (كليات او معاهد أو جامعات) لتعليم الدراسات المستقبلية والاهتمام بمناهجها.
• الانفتاح على الجهات والمراكز البحثية والعلمية المنشغلة بالمستقبليات داخل مصر – مثل المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومعهد التخطيط القومي والأقسام العلمية المهتمة بالمستقبليات بالجامعات المصرية – وذلك للتعاون معهم وتبادل الخبرات سواء من خلال عقد السيمنارات العلمية أوإجراء البحوث والندوات المشتركة.
• الحاجة إلى مراجعة نقدية لكل التراث العلمي للمستقبليات الذي قدمه معهد التخطيط القومي ومركز العالم الثالث ومركز البحوث العربية ببيروت ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالإمارات وغيرها. وذلك من خلال خبراء عملوا بالمستقبليات نظريا وعمليا.
• الإنفتاح على الجامعات والمراكز البحثية عربيا ودوليا ذات السمعة العلمية المحترمة في مجال الدراسات المستقبلية لتبادل الخبرات معهم وفتح مجالات للعمل المشترك.
• عقد سلسلة من الورش التدريبية الأخرى حول تطبيق علم المستقبليات على الافراد لطلاب الفرق المختلفة بالكلية لمساعدتهم على الاستفادة من سنوات دراستهم داخل الكلية بشكل أفضل وكذلك لمساعدتهم على التخطيط للمستقبل.
• الخروج بهذه الورش التدريبية إلى خارج كلية الإعلام في أماكن مختلفة كالمدينة الجامعية لوجود تركيبة متنوعة الخلفيات من الطلبة لإثراء ورش المستقبليات بالتنوع وأيضًا الخروج بها خارج الجامعة إلى جمهور عام من خلفيات مختلفة.
• إعداد ورشة تتناول اتجاهات المشاركين من الأعمار المتوسطة والكبيرة نحو مستقبلهم باستخدام (ماذا لو) وتطبيقها على مسيرتهم الماضية.
• تنظيم ورش عمل للتركيز على الجانبين الاسري والتعليمي
• دمج نتائج الورش الثلاث السابقة فى عمل بحثى يتم نشره.
• عمل ندوات توعوية فى إطار خدمة المجتمع بالمدارس والكليات الاخرى عن علم المستقبليات ومناهجه
• إدخال الدراسات المستقبلية في المقررات الدراسية المختلفة.
جاء ذلك في الجلسة الختامية لندوة مناقشة نتائج الورشة الثالثة “تطبيق علم المستقبليات على الافراد” والتي استمرت على مدار يومي السبت والأحد ١٧ و١٨ فبراير ٢٠٢٤، تحت رعاية أ.د. محمد عثمان الخشت – رئيس جامعة القاهرة، وأ.د. ثريا البدوي – عميدة كلية الإعلام، وأ.د. وسام نصر – وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، بإشراف أ.د. عواطف عبد الرحمن – الأستاذة بقسم الصحافة.
وبمشاركة:
أ.د. أمل السيد – الأستاذة بقسم الصحافة – مقرر الندوة.
د. نيرمين الصابر – مدرس بقسم الصحافة.
د. كريمة طنطاوي – مدرس بقسم الصحافة.
د. مي إبراهيم – الباحثة في مجال المستقبليات.
أ. شيماء نبيل – المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان ومسؤل لجنة التنظيم.
والتي تم خلالها عرض التصورات المستقبلية للثمانية متدربين المشاركين في الورشة التي عقدت في الفترة من أكتوبر ٢٠٢٣ حتى يناير ٢٠٢٤، واستعراض التقرير الأفقي المقارن بين تصورات المتدربين المشاركين بالورشة، والتقرير المقارن بين الورش الثلاث لتطبيق علم المستقبليات على الأفراد.