نصائح لمرضى السمنة لتناول الغذاء الصحى خلال ندوة السمنة ومضاعفاتها بالمركز القومى للبحوث
تحت رعاية د. محمد محمود هاشم رئيس المركزالقومى للبحوث نظم المركز القومي للبحوث ندوة عن التدخل الغذائى لأنقاص الوزن بطرق طبيعيه, بسيطه, وطويلة المدى، بعنوان “يوم تثقيفى عن السمنه و مضاعفاتها” وتحت اشراف الدكتورة نيرة المرسي أستاذ الانثربيولوجى يقم مشروع للمتابعة مع اعضاء المركز القومى او المشاركين من الخارج للمتابعة مع الاخصائيين لانقاص الوزن تحت اشراف طبى واجراء التحاليل اللازمة.
وتشير الدكتورة نايرة شاكر استاذ الاغذية الوظيفية والميكروبولوجى شعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث تتحدث عن البكتريا النافعة فى الامعاء “البيروبيوتك وفوائدها فى التخلص من السمنة ورفع كفاءة اجهزة الجسم وأن “البيروبيوتك” تحافظ على الوزن الطبيعى وتمنع الاصابة بالكوليسترول وتحسن الحالة المزاجية وتحافظ على العصب السابع وهى موجودة فى أمعاء الطفل اثناء الرضاعة الطبيعية وتنمو معه .
وعلى غير المتوقع فان اللبن الطبيعى والقشدة يحتويان على المادة التى تمنع الكوليسترول الضار عكس الزيوت التى تمنع عمل الفلورا أو البكتريا النافعة فى الجسم
وحذرت من الاغذية المحفوظة مثل الشيبسي والعصائر لاحتوائها على المواد الحافظة التى تدمر البكتريا النافعة وتمنع نموها وتصيب الانسان بالسمنة
كما حذرت من عمل زبادى فى المنزل من علب الزبادى المصنعة فى المصانع المختلفة لانها لاتحتوى على بادئ الزبادى والحرارة التى يتم بها بسترة اللبن تقضى على” البيروبيوتك” لان الصدمة الحرارية تمنع نمو البكتريا النافعة
واوصت بالاكثار من نسب الفاكهة والخضروات فى غذاءنا لانها تساعد فى نمو البكتريا النافعة وتعوض مافقده الجسم نتيجة للغذاء الغير صحى أو نتيجة لتناول المضادات الحيوية لفترات طويلة.
وتشيرالدكتورة أيه ابراهيم خليل استاذ مسلعد الانثربولوجيا البيولوجية بالمركز القومى للبحوث أن الرياضة تحارب السمنة وممارسة الرياضة من 150 الى 300 ساعة اسبوعيا ,وتناول وجبات منتظمة فى الكميات والاوقات ةالشخص لو دون الكميات التى يتناولها ويحدد الاصناف التى يكثر منها ويبدأ فى تقنينها سوف يحدث تغيير فى نمط استهلاكه للغذاء لتكون متوازنا . ولابد من وضع خطة اسبوعية للتخلص من الوزن الزائد الذى اكتسبه الجسم خلال الاسبوع .
ولحساب مؤشر السمنة مؤشر كتلة الجسم نحسب وزن الجسم ونقسمه على مربع طول الشخص.فاذا زادت النسبة على 35 لابد من التدخل الجراحى .
وتؤكد الدكتورة منال محمد على استاذ مساعد الانثربولوجى بالمركز القومى للبحوث ارتباط الحالة النفسية بالافراط فى تناول الطعام والبعض يشكل لديه الأكل “طريقة” لتهدئة حالته النفسية السيئة كالتوتر والعصبية والقلق، أو للتعبير عن قمة السعادة التي توصل إليها سواء عن طريق زيادة كميات الطعام التي يتناولها أو تقليلها
ويعرض الشخص لبعض مشاكل في العمل، أو في حياته الشخصية، أو في المواقف الاجتماعية
مما يؤدى للعزلة الاجتماعية أو الاصابة بالحالات الطبية المتعلقة بالسُمنة، مثل مشاكل المفاصل وأمراض القلب والسكري من النوع 2 ومرض الجَزْر المَعدي المريئي وبعض اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم
