كتبت/ وفاء ألاجة
افتتح الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني حنفي عميد كلية التربية النوعية بالجامعة، وماجد أبوالعنين عميد كلية التربية بالجامعة الملتقى العلمى الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع مركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية بعنوان ” تكنولوجيا التعليم وقضايا التحول الرقمى في العملية التعليمية”
وناقش الملتقى عدة محاور حول التخطيط الناجح لاستراتيجيات التحول الرقمى في العملية التعليمية والتحديات التي تفرضها قضايا التحول الرقمى على منظومة التعليم بجميع عناصرها من معلم وُمتعلم ومحتوى وبيئة، وكذلك قضايا الأمن والخصوصية والقضايا الأخلاقية المرتبطة بها
وأكد الدكتور نظمى عبد الحميد أن الهدف من هذا الملتقى هو الارتقاء بمستوى التعليم في مصر من خلال تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمى متمنيًا الاستفادة من توصيات الملتقى التى تساعد صانعى القرار على دعم وتطوير التعليم في مصر مما سيعود بالنفع على الطلاب من خلال سد الفراغات والاحتياجات اللازمة في دراسة وتطبيق كل ما هو جديد بالخارج، موضحًا ان أحد محاور خطة التنمية المستدامة لمصر 20/30 هو التعليم ولذلك فالجامعة تحرص دائما على عقد المؤتمرات والندوات التى ترتقى بالفكر والتعليم وإيضًا السفر للخارج واستقبال أفواج من الدول المتقدمة للتواصل وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أهمية تكاتف منظمى المجتمع المدنى وصانعى القرار للوصول بمنظومة تعليم جيدة
وتحدثت الدكتورة أمانى حنفى عن مدى أهمية تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى وتوجهات الدولة لها كما شددت على ضرورة تطبيقها والاستفادة منها على ارض الواقع من خلال تدريب وتعليم الطلاب على كافة جوانبها بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع التكنولوجيا
وأشار أبو العينين إلى أهمية التعاون بين كليتى التربية والتربية النوعية بالجامعة في التدريب على التكنولوجيا وأهميتها في مجال التعليم وكيفية تطبيقها،حيث تقوم الكليتين بإعداد أجيال جديدة قادرة على التعامل مع كافة الجوانب التكنولوجية التى لا يوجد مهرب منها في المستقبل القريب والبعيد وهذا ما يدعو الطلاب لفتح آفاق جديدة تساعدهم على الابتكار في مجال التكنولوجيا، موضحًا ان كلية التربية توفر برامج تعليمية طبقا للائحة الدراسية من خلال وحدة تكنولوجيا التعليم بها تؤهل الخريج على استخدام وتوظيف تكنولوجيا التعليم في التدريس
