الاخبار

بالفيديو. وزير الأوقاف والإرشاد اليمني ” كلما ابتعد المفتي عن الأخلاق والقيم كلما ذلت وضلت فتواه”

خلال جلسة الوفود بمؤتمر ” دار الإفتاء ” الفتوى والبناء الأخلاقى فى عالم متسارع:
وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى ” كلما ابتعد المفتي عن الأخلاق والقيم كلما ذلت وضلت فتواه”

تقرير: وفاء الاجة
أشار الشيخ محمد بن عيطة وزير الأوقاف و الإرشاد اليمنى أن المفتيين يفرون من الفتوى ولايتسابقون اليها لان الفتوى توقيع عن رب العالمين والحديث عن مراد الله ومراد رسول الله والمفتى يحتاج للورع والتقوى وخشبة الله ولذلك كان علماءنا وسافنا الصالح يسألون الفقيه العالم فيقول لا أعلم وكان المالكى يقول لا يعلم خشية أن ينافى أمر الله وكلما كان المفتى كثير الورع كلما كانت فتواه يراعى فيها مراد الله والرسول والرحمة فى الخلق والتيسير على الناس وكلما ابتعد المفتى عن الأخلاق كلما ذلت وضلت فتواه.

جاء ذلك فى فعاليات جلسة الوفود بمؤتمر دار الافتاء ” الفتوى والبناء الأخلاقى فى عالم متسارع والتى يديرها د.بوسف بلمهدى وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر والذى أشار ان شريعتنا هى شريعة الاخلاق وجاء رسولنا ليتمم مكارم الأخلاق والقرأن يحثنا على اتباع الفضاىل من عفو واحسان ورحمة واكد المالكية ان الفقه هو ابعقيدة والأحكام والسلوك أو الأخلاقوالأخلاق هى خلق رسول الله ودينه فمن زاد له الله فى خلقه زاد الله له فى الدين ومن انتقص الله له فى خلقه انتقص له فى دينه والرسول الكريم فى حديثه الشريفيقول ” ان الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات ألا ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله” .

وأشارت د. ماريا محمد الهطانى الأمين العام لمجلس الامارات للافتاء الشرعى لأهمية تحديد الأهداف والاولويات واعداد الاستراتيجيات الواضحة لمواجهة التخديات التى يطرحها العالم المتسارع من متغيرات علمية تغير فى شرع الله ومنهاجه فى الحياه من استنساخ و مخالفات دينية وشرعية وقد اطلق مجلس الامارات للافتاء الشرعى وثيقة ابو ظبى لمواجهة تلك المستجدات ايمانا بدور الافتاء فى تحسين جودة الحياه واستدامة الخير والنفع للأجيال القادمة وتضمنت الوثيقة 9 مبادىء لدعم البناء الأخلاقى وتدعو للالتزام بالأحكام الشرعية والتمسك بالنصوص والأسس التى جاءت فى القران والسنة الشريفة والتى تؤسس للفتوى على مختلف الازمان والعصور.

اختيارات ذات صلة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى