يوم زايد الخيرى واستكمال مسيرة العطاء

يوم زايد الخيرى واستكمال مسيرة العطاء

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

وتتواصل تغطية مجلة” نهر الأمل” لفعاليات مؤتمر البوصلة الدولية لريادة الأعمال بعرض مسيرة العطاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان تحت رعاية الشيخ حميد بن خالد القاسمى ، واستعرض المشاركون بالمؤتمر مسيرة العمل الخيرى والتطوعى بالامارات ومنهم الدكتورة هاجر العيس التى أشارت للمحات الدور الانسانى للامارات استكمالا لنهج ومشوار المساعدات التى قدمها الشيخ زايد للعديد من الدول فى مجال الزراعة والرعاية الصحية وبناء المعاهد الدينية .

وأوصى الدكتور على الناظم بتطوير العمل التطوعى لاستكمال المسيرة واعتماد مادة أكاديمية معتمدة للعمل التطوعى مثل العديد من الدول ومنهم السعودية التى أنشأت أكاديمية للعمل التطوعى وفقا لأحدث النظم فالتطوير مهم جدا ،كما أوصى بمنح رخصة للعمل التطوعى للمحافظة على التميز وتمنح لكل من يتعامل مع الجمهور فى مؤسسات العمل التطوعى والفرق التطوعية.

وأكد الدكتور أمين أبوحجلة أن التطوع من المقاصد الكبرى التى أطلق من أجلها الانسان العمل الخيرى والانسانى ،فالاسلام أولى له أهمية كبرى فهو سبيل للتقرب الى الله وبه تنعم الانسانية بقيم التراحم والاخاء والعدل والمساواة ،وعلينا توصيل الخبرات التى أرساها حكام الامارات ورسخوا لهذا الفكر والعمل الانسانى حتى أصبح العمل التطوعى هوية لهم ولشعوبهم وسيبقى زايد الخير فارس العمل الانسانى.

واستعرضت د. أمل سليمان منسق الاتحاد العربى للتطوع العلاقات المصرية الاماراتية ومساهمات الشيخ زايد التى استندت على استراتيجية وأسس شراكة لتحقيق مصالح البلدين لمواكبة التحديثات التى تشهدها المنطقة وترجمة هذه العلاقة القوية لأنشطة من خلال وزارة الشباب والرياضة لاقامة مسابقة الابداع فى المجال الثقافى والعلمى لطلاب الجامعات والمعاهد العليا واطلاق جائزة الشارقة عام 2014 كهدف يلتقى حوله الشباب فى مجال الثقافة والعلوم.

واطلاق ماراثون زايد الخيرى فى المجال الرياضى واقامة بعض المستشفيات للكبد والأورام ومرضى الجزام ،ومن أهداف الاتحاد العربى للتطوع غرس قيم التطوع فى الشباب ليصبح نموذج لدعم العمل التطوعى فى العالم العربى وتأهيل وتدريب الشباب والنهوض بحركة العمل التطوعى وتنمية المجتمع بالبحرين تحت اشراف الأمبر محمد بن فهد وبرعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية ،وفى القاهرة يتم تنظيم يوم 5ديسمبر يوما عالميا للتطوع وينظم من خلاله الاتحاد العديد من الأنشطة ومع وباء كورونا قمنا بالمزيد من الفعاليات فتلعمل التطوعى نواة لبناء الشخصية .

وأوصت د.أمل سليمان باقامة مؤتمر البوصلة الدولية سنويا ويتوج بجائزة أو وسام لريادة الأعمال التطوعية لتنمية المجتمعات ،كما أوصت باطلاق منصة العمل التطوعى لتبادل الخبرات التى أرساها الشيخ زايد رمز العمل الانسانى والتطوعى.

وأشاد د.محمد الغول بمسيرة زايد للعمل التطوعى التى أجمع عليها كافة الدول كما أجمعوا على محبة القائد العربى الذى أسس للعمل التطوعى فى دولة الامارات فتم انشاء 200 جمعية تطوعية قدمت المساعدات لمائة وثمانين دولة وبلغت اجمالى المساهمات 200 مليار درهم من خلال مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والهلال الأحمر الاماراتى الذى يعد نموذجا للعمل الخيرى لمساعدة الدول وقت الكوارث.

#مجلة_نهر_الأمل