الاخبارتوعية وإرشاد

باحث مصرى بكتشف طرق مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء بمركبات طبيعية

باحث مصرى بكتشف طرق مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية مثل
سوسة النخيل الحمراء والنيماتودا والمن بمركبات طبيعية
 
فازالدكتورمحمود جلال يحيى كامل بالميدالية الذهبية على الإبتكار الذي شارك به في معرض جنييف الدولي السابع و الأربعون للإختراعات في ابريل 2019 والبحث تحت عنوان “طرق مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء والنيماتودا والمن بمركبات طبيعية”وهذا الإبتكار حاصل على براءة الإختراع من مكتب براءات الإختراع المصري وأيضا قيد الفحص بمكتب براءات الإختراع لدول مجلس التعاون الخليجي للحصول على براءة الإختراع و تم فحصه وإجازته في مرحلة الفحص الدولي بمكتب براءات الإختراع بدولة النمسا.
ويتمثل الإبتكارفى إكتشاف مجموعة من الطرق لمقاومة الآفات الزراعية يتم فيها إستخدام مركبات من عناصر طبيعية فعالة وآمنة بدون اي تأثير ضارعلى النباتات او على البيئة لمقاومة سوسة النخيل الحمراء التي تصيب النخيل وحشرة المن التي تصيب الأشجار ونبات الموز وتستخدم أيضا لمقاومة النيماتودا بالتربة والآفات التي تصيب الشجيرات والنباتات العشبية وتكسبها المناعة والمقاومة العالية ضد الفيروسات والفطريات، والتي لاتستطيع هذه الآفات مقاومة هذه المركبات عن طريق التحور الجيني ولذا يمكن استخدامها مرارا دون مقاومة منها.
 
ويتم حقن المركبات بالنخيل والأشجار ونبات الموز بطبقة الاوعية الناقلة للمواد الغذائية لنشر المركب بين اجزاءها المختلفة وصولا للاوراق الأمر الذي يعمل على حرمان الطور الفعال من غذائه وهو اللب عن طريق تغيير طعمه ومذاقه وتركيبه وكذلك تغيير رائحتها والتي تكون مصدرا لجذب الحشرة لتصيبها وتصبح رائحتها نفاذة وغير جاذبة لها بل وطاردة للحشرة، أو رشها على النباتات العشبية أو الشجيرات أو خلطها بالتربة والتي تعمل على محاصرة الآفة في وسط لا تستطيع أن تتغذى عليه وذلك من خلال تغيير مذاق غذائها وجعله غير مستذاغ لها ولا تستطيع أن تهضمه وإذا تغذت منه تموت وإذا لم تتغذي عليه سوف تموت جوعا، وبالتالي لا تنمو أو تتكاثر أو تنتشر، وبذلك يتم مكافحة الآفات والقضاء عليها من خلال التأثير المانع للتغذية و الطارد للآفات من مواد غير ضارة بالإنسان أو البيئة بدون الحاجة إلي مواد كيميائية ضارة التي تعمل على القضاء على الآفات من خلال مهاجمة الجهاز العصبي أو التناسلي والتي بالتالي لها تأثير خطير على الإنسان والبيئة والكائنات الحية.
 
وتلك المركبات المبتكرة لها تأثير مخصب على النبات الذي يؤدي إلي زيادة الإنتاج كما و نوعا بنسبة تصل إلي 40% نظرا لإحتواء المركبات على نسبة كبيرة من هرمونات النمو النباتية الطبيعية الناتجة من خليط النباتات المكونة للمركب والتي تصل نسبة المخلفات النباتية بها إلي 70% من مكوناتها وتم تحويلها إلي منتج عالي القيمة لمقاومة أخطر الآفات الزراعية.
وتحتاج هذه المركبات النباتية لدعم الدولة في سرعة ترخيص وإنتاج هذه المركبات بكميات تناسب الإحتياجات المحلية للتوسع في الزراعات النظيفة بدون أي إعتماد على المبيدات أو الأسمدة الكيماوية حفاظا على الصحة العامة للمصريين وإنتاج محاصيل خالية من متبقيات المبيدات مما يساعد على تصديرها للدول العربية والأوروبية لتوفير دخل لمصر من العملات الأجنبية.
يذكر أن الباحث حاصل على دكتوراة في هندسة القوى الميكانيكية ونشر عدة أبحاث بالدوريات العلمية العالمية
•حاصل على عدد 5 براءات إختراع من مصر و اليابان والإمارات
•حاصل على ميداليتين ذهبيتين و خمس ميداليات فضية من معارض الاختراعات الدولية بجنيف والصين والكويت
•وتم تكريمه للإنجازات العلمية الكبيرة من السيد الأستاذ الدكتور / محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا في عامين 2015 و 2019، بالإضافة لتكريمه من البرلمان المصري عام 2017، والرابطة العربية للعلوم بالكويت عام 2014، منتدى عرب أوروبا للإبتكار والإختراع بجنييف عام 2015 و الفيدرالية الفرنسية للمخترعين و جمعية الصداقة السويسرية المصرية عام 2019.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى