الاخبار

ختام فاعليات ندوة “تطبيق علم المستقبليات على الأفراد” بإعلام القاهرة

ختام فاعليات ندوة “تطبيق علم المستقبليات على الأفراد” بإعلام القاهرة

كتبت: عبير سلامة

اختتمت اليوم في رحاب كلية الإعلام جامعة القاهرة فاعليات ندوة مناقشة نتائج الورشة الثالثة “تطبيق علم المستقبليات على الافراد” والتي استمرت على مدار يومي السبت والأحد ١٧ و١٨ فبراير ٢٠٢٤، تحت رعاية أ.د. محمد عثمان الخشت – رئيس جامعة القاهرة، وأ.د. ثريا البدوي – عميدة كلية الإعلام، وأ.د. وسام نصر – وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، بإشراف أ.د. عواطف عبد الرحمن – الأستاذة بقسم الصحافة، وبمشاركة:
أ.د. أمل السيد – الأستاذة بقسم الصحافة – مقرر الندوة.
د. نيرمين الصابر – مدرس بقسم الصحافة.
د. كريمة طنطاوي – مدرس بقسم الصحافة.
د. مي إبراهيم – الباحثة في مجال المستقبليات.
أ. شيماء نبيل – المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان ومسؤل لجنة التنظيم

تم خلالها عرض التصورات المستقبلية للثمانية متدربين المشاركين في الورشة التي عقدت في الفترة من أكتوبر ٢٠٢٣ حتى يناير ٢٠٢٤، واستعراض التقرير الأفقي المقارن بين تصورات المتدربين المشاركين بالورشة، والتقرير المقارن بين الورش الثلاث لتطبيق علم المستقبليات على الأفراد، كما تم استعراض تجارب بحثية لتطبيق علم المستقبليات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وتطبيق علم المستقبليات في مجال الدراسات الإعلامية، من خلال مشاركة أ.د محمد عبد المنعم أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

كما استعرضت د. مي إبراهيم الباحثة في مجال المستقبليات مختصر عن رسالتها المقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الإعلام من قسم الصحافة بعنوان “مستقبل صحافة الأطفال الورقية والإلكترونية” خلال العقد القادم ” 2020-2030 تحت إشراف أ.د. عواطف عبد الرحمن – أستاذ الصحافة – كلية الإعلام جامعة القاهرة

وتوصلت الندوة إلى عدد من التوصيات والمقترحات:
• انشاء وحدة للدراسات المستقبلية بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، كأول وحدة متخصصة في الدراسات المستقبلية بجامعة القاهرة، تكون مسئولة عن نشر ثقافة التفكير المستقبلي داخل الجامعة وخارجها، من خلال عقد الورش التدريبية والندوات وإجراء البحوث المشتركة واقتراح الخطط المستقبلية للجهات المختلفة داخل الدولة المصرية بناء على دراسات استشرافية للمستقبل.
• تدريس التفكير المستقبلي لطلاب كلية الإعلام كمتطلب أساسي للكلية إيمانا بأهمية خلق جيل واعي من الإعلاميين يملك القدرة على التخطيط للمستقبل والتفكير فيه بشكل علمي، مما يساعد على نشر ثقافة التفكير المستقبلي الممنهج للجمهور العريض لوسائل الإعلام.
• يجب أن يبادر اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومجلس وزراء التعليم العرب باقتراح توصية ملزمة لدمج ثقافة الدراسات المستقبلية في المناهج والمقررات الدراسية في الجامعات والمدارس العربية وتبني كيانات مؤسسية تعليمية ومستقلة (كليات او معاهد أو جامعات) لتعليم الدراسات المستقبلية والاهتمام بمناهجها.
• الانفتاح على الجهات والمراكز البحثية والعلمية المنشغلة بالمستقبليات داخل مصر – مثل المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومعهد التخطيط القومي والأقسام العلمية المهتمة بالمستقبليات بالجامعات المصرية – وذلك للتعاون معهم وتبادل الخبرات سواء من خلال عقد السيمنارات العلمية اواجراء البحوث والندوات المشتركة.
• الحاجة إلى مراجعة نقدية لكل التراث العلمي للمستقبليات الذي قدمه معهد التخطيط القومي ومركز العالم الثالث ومركز البحوث العربية ببيروت ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالامارات وغيرها. وذلك من خلال خبراء عملوا بالمستقبليات نظريا وعمليا.
• الإنفتاح على الجامعات والمراكز البحثية عربيا ودوليا ذات السمعة العلمية المحترمة في مجال الدراسات المستقبلية لتبادل الخبرات معهم وفتح مجالات للعمل المشترك.
• عقد سلسلة من الورش التدريبية الأخرى حول تطبيق علم المستقبليات على الافراد لطلاب الفرق المختلفة بالكلية لمساعدتهم على الاستفادة من سنوات دراستهم داخل الكلية بشكل افضل وكذلك لمساعدتهم على التخطيط للمستقبل.
• الخروج بهذه الورش التدريبية الى خارج كلية الاعلام في أماكن مختلفة كالمدينة الجامعية لوجود تركيبة متنوعة الخلفيات من الطلبة لاثراء ورش المستقبليات بالتنوع وأيضًا الخروج بها خارج الجامعة إلى جمهور عام من خلفيات مختلفة.
• إعداد ورشة تتناول اتجاهات المشاركين من الاعمار المتوسطة والكبيرة نحو مستقبلهم باستخدام (ماذا لو) وتطبيقها على مسيرتهم الماضية.
• تنظيم ورش عمل للتركيز على الجانبين الاسري والتعليمي
• دمج نتائج الورش الثلاث السابقة فى عمل بحثى يتم نشره.
• عمل ندوات توعوية فى اطار خدمه المجتمع بالمدارس والكليات الاخرى عن علم المستقبليات ومناهجه
• إدخال الدراسات المستقبلية في المقررات الدراسية المختلفة.

 

كما تم وضع تصور لمقترحات خاصة بسير ورش تطبيق علم المستقبليات على الافراد القادمة كالآتي:
• وضع كتيب تعريفي مفصل للورشة وخطة لكامل الورشة قبل البدء فيها وتوفيره للمتدربين يتضمن تعريفا بأهمية الورشة والدليل التدريبي وتعريفا بعلم المستقبليات ونماذج لتطبيقه على الافراد حول العالم، وكذلك يتضمن المصطلحات باللغة الإنجليزية.
• إضافة مجالات جديدة للتصورات المستقبلية التي يقدمها المشاركون كمجال التنمية الذاتية وهو ما يعكس وعيًا بالوقت ويعزز فهم الفرد لنفسه وتطويره الشخصي. ومجال الصحة النفسية . نظرا لأهمية جانب الدعم النفسي للعاملين في مجال البحث العلمي.
• إعادة النظر في فروع بعض مجالات التصورات كمجال العلاقة مع المجتمع والذي ظهر لدى معظم الباحثين في شكل التبرع لجهات خيرية وأهمية مناقشة ذلك من وجهة نظر مجتمعية. وكذلك المجال الثقافي وما إذا كان هناك حاجة لإنتاج الثقافة ام يكتفي الفرد بالشكل التقليدي للثقافة من حيث زيارة المتاحف والقراءة.
• أن يتم استضافة مشاركين سابقين في كل ورشة جديدة في بدايات انعقادها لعرض تجربتهم على المشاركين الجدد لتحفيزهم وإزالة الرهبة من داخلهم للحديث عن حياتهم الشخصية وتطبيق المنهجيات الدراسات المستقبلية عليهم.
• أن يتم عقد اجتماع دوري للمشاركين كل عام لمتابعة ما تم تحقيقه من تصوراتهم الشخصية وما واجههم من تحديات وكيف تغلبوا عليها، ومساعدتهم في تطوير رؤيتهم المستقبلية.
• إعطاء الحرية للمتدربين في اختيار بعض الجوانب الخاصة ب التصورات لابرازها أكثر من غيرها حسب رؤيتهم لأهميتها في المرحلة العمرية التي يتناولونها في المستقبل.
• إعادة النظر في الوقت المخصص للورشة من حيث مدى ملاءمة مسألة تكثيف الورشة في فترة زمنية أقل أو تركها كما هي حسب قدرة الباحثين على الإنجاز.
• إختيار مجموعات المتدربين من ذوي الاهتمامات المشتركة لتكون النقاشات أعمق وتبادل الخبرات والآراء اكثر سهولة.
• إدخال فكرة كتابة اليوميات بصورة منتظمة للمشاركين في الورش المستقبلية، واعداد برنامج زمني شامل ومرحلي.
• إضافة فرع جديد ضمن فروع شجرة المستقبليات .. وهو التطوير التكنولوجي .. وما ينتج عنه من علاقات خاصة بالفروع السابقة .. وكذلك ما تحتاج اليه من ثقافة تكنولوجية في عملك .. وحياتك .. ومستقبلك.
• تقسيم الورشة الي جزء ذاتي لوضع تصور شخصي عن الذات وجزء موضوعي حيادي .. لوضع تصور شخصي عن زميل قد اطلعت على تصوراته الذاتية.. وهو يفعل الامر نفسه (دراسة تبادلية).

تم خلالها عرض التصورات المستقبلية للثمانية متدربين المشاركين في الورشة التي عقدت في الفترة من اكتوبر ٢٠٢٣ حتى يناير ٢٠٢٤، واستعراض التقرير الأفقي المقارن بين تصورات المتدربين المشاركين بالورشة، والتقرير المقارن بين الورش الثلاث لتطبيق علم المستقبليات على الافراد.

كما تم استعراض تجارب بحثية لتطبيق علم المستقبليات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وتطبيق علم المستقبليات في مجال الدراسات الإعلامية من خلال مشاركة أ.د محمد عبد المنعم أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

كما استعرضت د. مي إبراهيم – الباحثة في مجال المستقبليات مختصر عن رسالتها المقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الإعلام من قسم الصحافة بعنوان “مستقبل صحافة الأطفال الورقية والإلكترونية خلال العقد القادم” 2020-2030 تحت إشراف أ.د عواطف عبد الرحمن استاذ الصحافة -كلية الإعلام جامعة القاهرة.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى