إنطلاق الملتقى الأول للمجلس العربى للابداع والابتكار
" الابداع ..عنصر تنمية المجتمعات " تحت رعاية الإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة وبرعاية إعلامية لصحيفة المصداقية الالكترونية ومجلة نهر الأمل
إنطلاق الملتقى الأول للمجلس العربى للابداع والابتكار ” الابداع ..عنصر تنمية المجتمعات ”
تحت رعاية الإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة
السريحى :إنشاء بنك معلومات للمبدعين والمبتكرين العرب
تقرير : وفاء ألاجة
إفتتح الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة فعاليات الملتقى الافتراضى الأول للمجلس العربى للإبداع والابتكار برئاسة الدكتور محمد السريحى تحت عنوان” الابداع ..عنصر تنمية المجتمعات” برعاية إعلامية لصحيفة المصداقية الالكترونية ومجلة نهر الأمل ،بحضورالخبير زيدون الساعدى ،والدكتورة هبة الرحمن أحمد ،والدكتورة حياة العمرى ،والدكتورة فاطمة الفرجانى،والدكتور محمد بيومى ،والدكتور محمود الرواجبة ،والأستاذ أحمد البوسعيدى، والدكتور خالد فاروق ،والدكتورة هنادى المباركى ،والدكتورة وردية بوقاية ،والأستاذ أحمد الصيد ،والدكتور حمد البشرى ،والأستاذة فاطمة عبد الهادى ،ومن الاعلاميين الأستاذ الدكتور محمد الطريجى،والمذيع التليفزيونى خالد سعد ،والاعلامية عبير سلامة ،والكاتب ضيف الله الحربى.
وأثنى الدكتور أشرف عبد العزيز على جهود القائمين على تنظيم الملتقى مشيراً أنه لاتحيا الأمم الا بإبداع أبناءها ولاسبيل للتقدم بدون جهد وروائع مبدعى ومبتكرى أمتنا العربية وتضامنهم تحت هدف واحد ومجلس واحد هو المجلس العربى للإبداع والابتكار،موجهاً الشكرلكل من بذل الجهد وشارك فى الملتقى من أعضاء مجلس الاتحاد العربى للتنمية المستدامة وأعضاء الهيئة العلمية والأمانة العلمية والمجالس المتخصصة فى الاتحاد ورؤساء الفروع حتى وصل الملتقى لهذد الدرجة من الرقى وبمشاركة أكثر من 109 مشارك من أنحاء وطننا العربى
ووجه الدكتور محمد السريحى مؤسس ديوانية السريحى للإبداع بالسعودية ورئيس المجلس العربى للإبداع والابتكار موجهاً الشكر للدكتور أشرف عبد العزيز المشرف العام على مجلس الابداع والابتكار والشركاء الذين ساهموا فى المشاركة بفعاليات الملتقى ،والأعضاء المنتسبين للمجلس من كافة أنحاء العالم العربى ، مشيراً لفكرة تأسيس المجلس العربى للإبتكار والابداع ليكون مظلة لكل المبدعين العرب ، وتمت مناقشة الفكرة قرابة العامين لإطلاقه ليظل يخدم الوطن بجهود القائمين عليه وأفكار الباحثين والمخترعين بما سجلوه من براءات إختراع لخدمة البحث العلمى وتنميته وخدمة البيئة واليوم نجتمع تحت منصة إفتراضية لنشهد الانطلاق الأول لبوادر المجلس العربى للإبداع لنشر ثقافة الابداع وتبنى الأفكار المتميزة ليكون لها دور فى وطنا العربى .
ونهدف ليصبح المجلس مركزاً إقليمياً يجمع العديد من أبناء الوطن ويتواصل مع المنظمات العربية والدولية ويعمل بروح الفريق وفق قيم الكفاءة والجودة والاهتمام بالمبدع والمبتكر العربى ونقوم بتعريف المجلس لدى جامعة الدول العربية ورسم الخطط للتعاون ومد جسورالابتكار مابين الهيئات والمراكز والأعضاء المنتسبين للمجلس وإنشاء بنك معلومات للمبدعين والمبتكرين العرب عليه كافة البيانات للتواصل لتحقيق طوحات الأمة العربية
وأشار زيدون خلف الساعدي رئيس مركز الابداع والابتكار العراقى أنه لا يمكن تصور عالم الغد الا من خلال مبدعى اليوم ومن خلال المنصات لتبادل الأفكار والوصول لعالم مميز بالمبدعين والابتكارات مشيراً لوصول عد المشاركين بمركز الابداع العراقى ل3700 أستاذ وخبير صناعى فى مختلف التخصصات منذ تأسيسه منذ 7سنوات حتى الآن.
وإستعرضت الدكتورة وردية بوقاية مدير مركز دعم التكنولوجيا والابتكار بجامعة البشير الابراهيمى بالجزائر دور مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار لمرافقة المبدعين وتوفير الحماية لإبتكاراتهم والحماية الفكرية ضمن مروع المعهد الوطنى للملكية الصناعية وحماية الملكية الفكرية على مستوى الجامعات ، وتوفير سبل دعم الشباب لتنفيذ إبتكاراتهم على أرض الواقع وتشجيع الابداع لتنمية المجتمعات العربية ، ووضع حلول لمواجهة التحديات فى مجال التعليم والاقتصاد والأمن والتكنولوجيا .
وإقترحت إنشاء معهد عربى يهتم بالمبدعين لنشر ثقافة الابداع فى الوطن العربى والانتقال من الابداع للإبتكار وتنمية الأفكار الابداعية ووضع برامج لتمويل الابتكار وتجسيد الأفكار الابداعية على أرض الواقع لوضع قيمة مضافة للمجتمعات وتخصيص ميزانية خاصة لتحقيق التنافسية وإستثمار طاقات الوطن العربى .
وأشار الاعلامى محمد الطريحى من العراق وأستاذ الأدب والنقد بجامعة النزوة بسلطنة عمان لأهمية اللغة العربية فالاعلام يواجه معاناة وينبغى تفعيل دور مجامع اللغة العربية لتساهم فى تحقيق مكانة للعالم العربى وسط عالم يموج بالاختراعات وأوصى بوضع منهجية للتدريس فى جامعاتنا فالطالب فى الولايات المتحدة يستلم ” لاب توب” منذ الصف الأول الابتدائى يتلقى عليه المعلومات من كافة أنحاء العالم فى مجالات العلوم والرياضيات والجغرافيا والتاريخ والإقتصاد فعلينا أن نبدع ونستقطب شبابنا المبدع والمبتكرين ودعم قدرات الكلاب بروح الابتكار لخلق جيل قادر على الابداع ولدينا جهود لبعض شبابنا العرب الذين استطاعوا تحضير وجبات طعام مخصصة لرواد الفضاء وعلينا تمكين هؤلاء الشباب وإحتضان أفكارهم وتطوير طرق التدريس بالمراحل الأساسية وإعداد معجم للمبدعين العرب فى كافة المجالات.
وأوصى الأستاذ أحمد البوسعيدى مؤسس الرابطة العمانية للموهبة والابداع بنشر ثقافة الابداع والابتكار فى الوطن العربى لكونه حافز وعمود وعصب الاقتصاد فالعالم يعتمد على إقتصاد المعرفة وعلينا تنمية قدرات الموهوبين ليصبحوا مبدعين لتتلاقى جوانب الابداع والموهبة لتوظيف قدرات شبابنا والوصول للمبتكرين الكبار الذين تزدهر بهم الأمم وذلك لا يتم الا بالاكتشاف المبكر للمبدعين لترقى مجتمعاتنا.
وأشار الدكتور حمد البشرى رئيس مجلس إدارة “المتكاملة للإستشارات التعليمية والتربوية” وأمين عام جائزة النصاح للتميز العلمى الثقافى التى تدعم الجهود التربوية تحت شعار ” مؤسسة تدعم العلم والعلماء وتنمى قدراتهم وتطبق مقاييس عالمية فى تقييم صانعىى الابداع والاتقان الشامل فى كافة العلوم من أجل رفع راية العلم فى الوطن العربى وتم تكريم المبدعين فى مجال الفضاء والطيران وتكريم أبناء الوطن العربى الذين ساهموا فى المساهمات الانسانية وخلق شراكات متعددة مع الهيئات والمنظمات العربية التى ترعى الابداع مثل المجلس العربى للإبداع والابتكار والاستفادة من أفكار عقول العالم العربى وتنميتها وإعداد المعاجم وإنتقاء المبدعين.
وإستعرض الكاتب ضيف الله الحربى جهود المجلس العربى للإبداع والابتكار فى الوطن العربى لدعم قدرات الابداع بالوطن العربى وأصحاب الموهبة وصقل العقول العربية بالتجارب الابداعية الناجحة على مستوى المؤسسات والأفراد وينبغى ألا يقتصر عمل المجلس على تقديم الخبرات النظرية فقط ولكن نتجاوزها لتقديم المواهب ورعايتها والوصول بالخطط المنهجية القابلة للتطبيق وتوفير المنصات التى تقد المبدعين فى كافة المجالات فالنصات تقدم الموهوبين والمخترعين فى الجانب الأدبى والعلمى وصناعة المحتوى الذى يفرض نفسه كأحد تقنيات هذا العصر،وتواصل العلاقة بين الاعلام وتلك المنصات كجزء لايتجزء من الابداع فالاعلام الرقمى والمسموع والمرئى وسائل لتقديم تلك المواهب ولاستقطاب الرعاة الذين يسلطون الضوء على المبدعين وابتكاراتهم ، وتشكيل اللجنة الاعلامية التى تبرز تلك الجهود فالمجلس العربى للإبداع والابتكار منصة مشرفة للعالم العربى لتحقيق آمال الشعوب ويضيف لتجاربها الابداعية .
وأشارت هنادى المبارك رئيس شركة “إيكوسيستم” بالكويت لما يشهده العالم من تطور فى مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد المعرفى والرقمى والذى تركز دول الخليج علي تحقيق التنمية المستدامة والشاملة المرتكزة على ريادة الأعمال والابتكار وفق إستراتيجية طويلة الأجل ودعم مشروعات ريادة الأعمال ومراكز الابتكار .
وإستعرض الدكتور محمود الرواجبة عميد التفكير الابداعي والابتكار المؤسسي في الوطن العربي مدرب ومستشار في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل والذكاءات والتحول الرقمي مسار تطور الانسانية منذ خلق الله آدم ليكون خليفته فى الأرض ليعمرها بالابتكار والتطوير وأنزل الله الرسل لتقويم مسار الانسانية التى إنحرفت وجاءت أمة الاسلام لتبتكر وتقدم للإنسانية النموذج الأفضل لهذا الكوكب ولكن تغيرت الأمة لتصبح مستهلكة للتكنولوجيا ومستخدمة لها وإبتعدنا عن التطوير والابتكار وينبغى البعد عن الفكر الاستهلاكى لتجنب سيطرة العقول التى تبتكر لتسيطر على العالم بأفكارها وإعادة بناء الثقة فى الأجيال لاستعادة الدور الرائد لأمتنا العربية .
ويتأتى ذلك بالدعم الحكومى عالى المستوى للإبتكار وتخصيص وزارات للتحول الرقمى وحاضنات أعمال حكومية ترعى المبتكرين وتبنى خطط التعلم النشط وإعادة هيكلة التعليم والتركيز على دعم المبدعين ورعاية الاعلام للمبتكرين والاستثمار بالتنمية الرقمية وإحتضان الابتكارات لتمكين الأمة فى مرحلة التحول للثورة الصناعية الرابعة وإتباع منهجية متقدمة فى مجال إستشراف المستقبل من خلال منظومة متكاملة لرعاية المبتكرين وتقديم أفضل إبتكار فى منظومة التحول الرقمى وتقديم برامج للجامعات فالمستقبل يكتبه المبتكرون وهم سفراء المستقبل للوصول لجودة الحياه فى ظل التحول الرقمى .
#مجلة_نهر_الأمل