رسالة للدكتور محمود عصمت: الطاقة الشمسية فرصة واعدة لمواجهة أزمة الكهرباء
رسالة: إلى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، مصر غنية بأشعة الشمس
الطاقة الشمسية فرصة واعدة لمواجهة أزمة الكهرباء … مجرد رأى.
د. أحمد شلغم
بعد تكليف الدكتور محمود عصمت، حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة وما تناقلته وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية والتى تؤكد على قدرة الوزير الجديد بقيادة مسيرة مصر نحو مستقبل مشرق بالطاقة المتجددة، نظرًا لخبرته الواسعة في مجال الطاقة والتى تمتد لأكثر من 30 عامًا، وكونه واحد من أشد المؤمنين بإمكانيات الطاقة الشمسية في مصر.
لذلك نعرض مجرد رأى وننتظر النتيجة وندعوا الله النظر له والتنفيذ بعد ما تم التصريح به وما تناقلتة وسائل الإعلام، عزيزى القارئ يُعد موقع مصر المميز على خريطة العالم فرصة عظيمة لابد من الاستفادة منها، إن مصر الحضارة العريقة، وتقع في قلب الحزام الشمسي، وتمتلك ثروة طبيعية هائلة “الطاقة الشمسية”.
تُغدق أشعة الشمس على أرض مصر بمتوسط سطوع عالٍ على مدار العام، مما يجعلها أرضًا خصبة لنمو قطاع الطاقة الشمسية وتحويله إلى مصدر رئيسي لتوليد الكهرباء.
ولو نظرنا للميزات التى أنعم الله بها على مصرلوجدنا أن هناك مميزات وفوائد عديدة منها:
• الوفرة: عكس مصادر الطاقة الأحفورية المحدودة، تُعد الطاقة الشمسية موردًا متجددًا لا ينضب، نضمنه للأجيال القادمة.
• صديقة للبيئة: وداعًا لانبعاثات الكربون الضارة! فالطاقة الشمسية تحافظ على نقاء الهواء وصحة البيئة.
• استقلال طاقوي: وداعًا للاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد! فالطاقة الشمسية تُعزز أمننا الطاقوي وتُحسّن ميزان المدفوعات.
• فرص عمل: قطاع واعد يفتح آفاقًا جديدة للعمل في مجالات التصنيع والتركيب والصيانة.
• وفورات اقتصادية: وداعًا للفواتير الباهظة! فالطاقة الشمسية تُوفّر المال على المدى الطويل.
ومن خلال قراءتنا للأحداث حيث أننا لسنا من متخصصين ولكن سمعنا من خلال المتخصصين بعض النقاط منها:
خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق: تُدرك مصر تمامًا إمكانيات الطاقة الشمسية، وتسير بخطوات واثقة نحو الاستفادة القصوى منها:
مشروعات عملاقة: شهدت مصر إنجاز مشروعات عملاقة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، ليصبح أكبر محطة طاقة شمسية في العالم.
استثمارات ضخمة: تُضخّ استثمارات ضخمة في هذا القطاع الواعد من قبل الحكومة والقطاع الخاص.
خطط طموحة: تستهدف مصر زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.
التحديات .. خطوات نحو التغلب: لا تخلو رحلة أي تقدم من تحديات، إلا أن مصر عازمة على المضي قدمًا:
التكلفة الأولية: تسعى مصر جاهدة لخفض تكلفة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية من خلال الحوافز والدعم.
نقص الوعي: نشر الوعي بفوائد الطاقة الشمسية بين المستهلكين يُعدّ ضروريًا لزيادة الإقبال عليها.
البنية التحتية: تطوير شبكة الكهرباء لربط مشروعات الطاقة الشمسية يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية.
العلماء يؤكدون: يُجمع العلماء على أن الطاقة الشمسية هي الحل الأمثل لمواجهة أزمة الكهرباء وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وختامًا عزيزى القارئ مصر تمتلك كل الإمكانيات لجعل الطاقة الشمسية واقعًا ملموسًا يُنير مستقبلها.
فمعًا:
1) وبدعم الحكومة: من خلال الحوافز المالية والتسهيلات الإدارية.
2) وبرفع الوعي: لنشر ثقافة استخدام الطاقة الشمسية.
3) وبالاستثمار في البحث والتطوير: لتطوير تقنياتها وخفض تكاليفها.
4) وبتدريب الكوادر: لتوفير كوادر بشرية مؤهلة.
سنُحوّل شمس مصر إلى طاقة تُضيء حاضرنا وتُبني مستقبلنا.
عزيزي القارئ كلنا نأمل وندعم الدكتور محمود عصمت منصب وزير الكهرباء والطاقة في إنجاز طفرة حقيقية في مجال الطاقة المتجددة واستغلال أشعة الشمش في مصر والإلتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فخبرته الواسعة وإيمانه الراسخ بإمكانيات الطاقة المتجددة يُؤهّله لقيادة مسيرة مصر نحو مستقبل مشرق بالطاقة النظيفة، هذا مجر رأي ونسأل الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا إلى ما فيه خير البلاد والعباد.
وسنظل متمسكين بالأمل في غدًا مشرق من خلال منبرنا الإعلامي نهر الأمل.