المرأه والطفل

القومى للطفولة والأمومة يتصدى لختان الاناث

الاجتماع الثانى للقضاء على" تطبيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "

تحت رعاية اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث
وخلال الاجتماع الثانى للقضاء على” تطبيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ”
دكتورة سحر السنباطي :لاتوجد أية مبررات طبية لإجراء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروفة بـ ” ختان الإناث “
 
أساتذة الطب : ختان الإناث جريمة وتشويه و التشخيص الطبي للحالات المرضية التي تستدعي التدخل الجراحي من خلال لجنة مركزية وفروع في المجتمعات المحلية ضرورة
 
أكدت الدكتورة سحر السنباطى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، عدم وجود أية مبررات طبية لإجراء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروفة بـ ” ختان الإناث ” مما يتطلب وضع سياسات وقرارات تستهدف تقنين اجراء هذا التشويه المتعمد بحجج لا تمت للطب بأي صلة وتوجيه الحالات المرضية التي تحتاج لتدخلات جراحية إلى لجان استشارية متخصصة لتشخيص حالاتهن وتحديد التدخل العلاجي المناسب، كما اقترحت بضرورة تعهد الأب بالالتزام بعدم إجراء عملية التشويه لإبنته واعتبار هذا التعهد أساسي ضمن الأوراق المطلوبه لتسجيل ابنته بعد الميلاد في مكتب الصحة وعند التقديم لكل مرحلة دراسية.
 
وأشارت دكتورة سحر السنباطى إلى الجهود التى تمت فى اطار اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للمرأة من أجل وضع سياسات وتحديد أولويات العمل المستقبلية، لافتة إلى أهمية وضع خطة متكاملة للتحرك وتحديد الأولويات المستهدفة والأنشطة و الجهات المعنية المسئولة عن التنفيذ ، مشيدة بما حققته مصر فى خفض معدل وفيات الأمهات خلال الفترة السابقة، مشددة على إتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء كافة أشكال العنف والممارسات الضارة بالأطفال والفتيات، خاصة جريمة ” ختان الاناث”، وذلك بفضل تكاتف جهود جميع الجهات المعنية و الوعى المجتمعى بحقوق الطفل .
 
جاء ذلك خلال الاجتماع الثانى للقضاء على تطبيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحضور نخبة من الأساتذة، والخبراء فى النساء والتوليد ، والطب الشرعى ، ووزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء
 
وأكد اساتذة الطب عدم وجود مبررات طبية لإجراء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ، و التأكيد على كونها جريمة وليست ممارسة علمية ، وأهمية التشخيص الطبي للحالات المرضية من خلال لجنة مركزية وفروع في المجتمعات المحلية على مستوى المحافظات بحيث يتم التنسيق بينهم ، وفي اطار محدد يضمن تشخيص الحالات المرضية للفتيات وتحديد التدخل الجراحي المناسب لهن ، وهذا لحماية حقوق الأطباء والفتيات معاً ، ولابد من سد الثغرات القانونية ، لضمان استمرارية وشمول الحماية من هذه الجريمة، و وضع ضمانات للمتابعة ومنها متابعة والتزام الأسرة بعدم اجراء هذه الجريمة ، وتحديد اولويات وخطوات عاجلة يتم البدء بتنفيذها على المدى القصير واخرى على المدى الطويل ، واهمية توعية مقدمي الرعاية الصحية .
 
و شدد الخبراء المشاركون على فعالية دور الاعلام المرئي و الإلكتروني من خلال القنوات الفضائية في رفع الوعى المجتمعي بنبذ هذه الجريمة باستخدام الوسائط الاعلامية المناسبة والادوات والاشخاص الأكثر تأثيرا وفق خطط لحملات توعية تستهدف تغيير الاتجاهات والسلوك بطرق إقناعيه مناسبة لكل جمهور مستهدف، واهمية تعريف الاطباء بالإجراءات القانونية والعقوبات التي نص عليها القانون لجريمة ختان الاناث وان يتم ادراجها ضمن الاخلاقيات الطبية بمناهج كليات الطب والتمريض ، والتنسيق مع الجهات المعنية ومن أهمها المجلس الاعلى للجامعات ووزارتى الصحة والتربية والتعليم ، والاستفادة من تجارب الدول التي التزمت بإجراءات قوية و حققت تقدما في هذا الصدد ، وتيسير اليات تضمن عدم اجراء هذه الجريمة وحماية حق المريض في العلاج في ذات الوقت ، وضرورة وجود إقرار ملزم للأطباء بعدم اجراء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ، وادراج الختان كعاهة مستديمة في جدول التأمين الصحي للعاهات لفقد جزء سليم او منفعته.
 
وقد استهدف الاجتماع استعراض النتائج التى تمت فى اطار ورشة العمل الأولى تحت رعاية اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث وذلك على ثلاث مستويات رفع الوعي الطبي لدى الفريق الصحي ، وتفعيل القانون ” الابلاغ والترصد ، و ورفع الوعي المجتمعي عن طريق الفريق الصحي .
 
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام الفريق الوطني بالقضاء على تطبيب تشويه الاعضاء التناسلية للاناث ورفضه التام لاستمرار هذه الممارسة وأن الطريق مازال طويل وشاق لتغيير الموروثات
 
المجلس القومى للطفولة والأمومة
#مجلة_نهر_الأمل
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى