الملتقى الخامس عشر لحقوق الانسان يستعرض تجارب الجمعيات الأهلية
والتحالف الوطنى للعمل الاهلى
ناقش الملتقى الخامس عشر لحقوق الانسان تجارب الجمعيات الأهلية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وأشارت الدكتورة نهى طلعت عبد القوى عضو المجلس وأمين سر التحالف الوطنى للعمل الاهلى لتجربة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى من التطوع والتنمية الى التشبيك والتحالف وجد أن المجالس القومية المتخصصة لها تواجد فى كافة المحافظات ولها إستراتيجية واضحة وننسق معها لمعرفة مؤشرات قياس الأثر على المواطن وشعوره بالرضا ونعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وفق محاور الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية وجاءت مشاركة التحالف فى الحوار الوطنى ورصد استعداد المواطنين لتغيير مفاهيم الثقافة لديهم فغالبية الشعب المصرى يتحدث فى الهموم الأساسية للمواطن ثم يتحدث بعد ذلك فى الموضوعات الأخرى فتقديم الرعاية وجهود التنمية يسبق تأكيد الحقوق لديه ثم يأتى بعد ذلك المشاركة فى الشأن العام والوصول لقاعدة كبيرة من المواطنين .
وعندما نناقش مشكلة عمالة الأطفال فنجد رب الأسرة لايريد عمل أطفاله ولكنه لايوجد أمامه بديل للانفاق على الاسرة ويأتى العامل الاقتصادى عنصر رئيسى أيضاً فى قضية زواج الأطفال والقاصرات ويسعى التحالف للتوسع فى انضمام المؤسسات للعمل تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ليضم المؤسسات العاملة فى مجال حقوق الانسان ولجنة حقوق الانسان بمجلس النواب فالتشبيك مهم جداً للصول للمستهدفات لمواجهة ضغوط الازمة الاقتصادية العالمية وتحدياتها فالعمل الطوعى أصبح مسؤلية إنسانية ومجتمعية.
ومن مخططات التحالف للفترة القادمة تأسيس لجنة لتعزيز الثقافة ورفع الوعى بحقوق الانسان وإنضمام 251 ألف شاب متطوع لرفع الوعى بمفاهيم حقوق الانسان الاجتماعية والسياسية والمدنية وإطلاق برنامج لتطوير قدرات الشباب بإستراتيجية تطوير حياه الانسان بتدريب رؤساء 4500 جمعية قاعدية على حقوق الانسان لترسيخ فكر حقوق الانسان .
وإستعرضت الدكتورة إقبال السمالوطى تجربة جمعية حواء المستقبل فى تنفيذ مشروعات لتنمية قدرات المرأة مشيرة للتنوع الذى أثرى الحياه فى الجمعية التى تأسست زكاه عن علم وخبرة فى مجال العمل الاجتماعى وموقع الجمعية فى المنيرة الغربية موقع شهد العديد من وقائع العنف والارهاب وطبقت الدكتورة إقبال بخبرتها فى معهد الخدمة الاجتماعية وإستثمرت خبرتها ومعها العديد من خريجى المعهد فى تطبيق نموذج البيئة بالمشاركة المجتمعية لتغيير المجتمع وبمشاركة لجان اجتماعية ومحلية ليقود المجتمع نفسه بنفسه وعندما اراد الامير تشارلز زيارة منطقة شعبية قرر المحافظ عبد الرحيم شحاتة وزير التنمية المحلية وقتها اختيار منطقة المنيرة الغربية ليشهد التطور الذى حدث فقد نفذنا أول منطقة آمنة للمرأة فى الشرق الأوسط فتطوير المجتمع يحتاج دراسات لاحتياجات المجتمع والقيام بتجارب تعتمد على نماذج علمية فتم تخريج قيادات من الفتيات لقيادة المجتمع ومنهجية العمل الأهلى تقوم على نهج علمى لتخريج قادة للمستقبل .
وعندما أرادوا أطفال المدارس لمناقشة دستور 2014 تم إختيار اطفال من مدرسة العمرانية ودخلوا فى مسابقة مع طلاب المدارس الاجنبية وتم إختيار اطفال مدرسة العمرانية نتيجة لنجاح تجربة مناقشة الحقوق الثقافية لطفل العشوائيات بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة فالانسان هو الاولى بالتطوير وليس الكيانات والبنايات فلاقيمة للمساعدات العينية بدون بناء وعى الانسان .
ومن خلال منصب أمين معهد الشبكة العربية لمحو الأمية فى باريس ليس فقط لتعليم الكبار ولكن للتمكين الشامل وتم عرض البرنامج فى انجولا كبرنامج للسلم الاجتماعى فبناء إتجاهات المرأة يوصلنا للسم الاجتماعى وبناء الثقة للسيدة الأمية المليئة بالخبرات نموذج ثرى اختارته اليونيسكو لتعميمه فى يونيسكو باريس فالوصول للعالمية يبدأ من الاستغراق فى المحلية.
وناقش على مبارك رئيس جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل مبادرة “تعليم الفتيات فى سوهاج” والتصدى لظاهرة “ختان الاناث” بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة وخط نجدة الطفل وجمعية تحسين أوضاع المرأة مركزية ولها العديد من المكاتب فى مصر ومقرها الرئيسى فى سوهاج ونفذت مشروعات لكفالة الحقوق الاقتصادية والتعليمية وتوفير الحماية ومكافحة أسوأ أشكال عمالة الاطفال وتهدف للتوسع فى نشر التعليم بالتعاون مع اليونيسيف وهيئة انقاذ الطفولة وفصول التعليم المجتمعى والتعاون مع هيئة “بلان” لمحاربة الزواج المبكر للأطفال وختان الاناث ومشروعات تنظيم الأسرة وتعزيز مراكز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز حقوق الصحة الانجابية والقضاء على العنف وحماية الاطفال المعرضين للخطر بالتعاون مع خط نجدة الطفل وتمكين العاطلين اقتصادياً للحد من الفقر .
وناقش هانى إبراهيم عضو المجلس القومى لحقوق الانسان الحق فى الحياه والسلامة الجسدية والحماية من العنف أو المعاملة المهينة مشيراًالى أن الحق فى الحياه مرتبط بالحرية الشخصية والمادة 60 من الدسنور أكدت أن لجسد الإنسان حرمة، والاعتداء عليه، أو تشويهه، أو التمثيل به، جريمة يعاقب عليها القانون، ويحظر الاتجار بأعضائه، ولا يجوز إجراء أية تجربة طبية، أو علمية عليه بغير رضاه الحر الموثق، ووفقا للأسس المستقرة فى مجال العلوم الطبية، على النحو الذى ينظمه القانون مما يحرم تعريض الانسان للتجارب السريرية الطبية وتحظر الاتجار بالبشر.والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان عالجت الثغرات والفجوات الحقوقية وأفردت لها مساحة كبيرة وعالجت التحديات للوصول للوضع المطلوب والاستراتيجية تعد التزام وطنى وأقرها رئيس الجمهورية وأشارت لحظر الاكراه المادى والمعنوى والتجارب السريرية واكدت على حق الاطفال فى دور الرعاية والمصحات النفسية للعلاج من الادمان وعالجت الاستراتيجية الفجوات التشريعية لوجود قصور فى قانون الاجراءات وتستهدف معالجة الكثير من الامور بعد تطبيق وممارسة القانون على أرض الواقع والارتقاء بالعنصر البشرى داخل أماكن الاحتجاز واحداث تغيير فى السجون ونقلة حضارية فى مستوى الخدمات وتسميتها مراكز الاصلاح والتأهيل.
والمجلس القومى لحقوق الانسان بصدد وضع مشروعات وبرامج لبناء قدرات الجهات الفاعلة فى مجال حقوق الانسان واصدار دليل لتدريب القائمين على مراكز الاصلاح والتأهيل وانشاء لجنة لناء الوعى بالتعاون مع السلطة التنفيذية واجراء زيارات لمواقع التعافى من الادمان.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الخامس عشر لحقوق الانسان لعام 2023 تحت عنوان” مؤسسات المجتمع المدنى وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان بمقر المجلس بحضور الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ،وطارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والدكور أيمن زهرى مقرر الملتقى ، والدكتورة نهى طلعت عضو المجلس وأمين سر التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب والدكتورة أمانى قنديل رئيس الشبكة العربية لمنظمات المجتمع المدنى والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن لشئون الجمعيات والأستاذ أيمن عبد الوهاب رئيس مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والاستاذ هانى ابراهيم عضو المجلس والاستاذ عصام شيحة عضو المجلس وبحضور عدد من أعضاء الجمعيات الاهلية مثل الدكتور محمد رفاعى من جمعية مصر الخير والدكتورة إقبال السمالوطى رئيس جمعية حواء المستقبل والاستاذ على مباركرئيس جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل
