كتبت :عبير سلامة
تعاني الارض من افعال البشر وتأن من سطوة الثوره الصناعية التي زادت من حدة التلوث واثاره المدمرة وفي غضون الاحتفال بيوم الارض العالمي الموافق 22 ابريل كان لزاما على منظمات المجتمع المدني الشراكة مع الحكومات لجعل البيئة والتنمية المستدامة فى اولويتها لخلق و تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاجيال الحاضرة والمقبلة
في هذا الاطار يؤكد معالي الدكتور بهاء بدر رئيس مجلس ادارة الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية ان الاحتفال بيوم الأرض هو أحد المناسبات البيئية، التى يحرص عليها المهتمون بالبيئة، ولا سيما أن الاحتفال هذا العام أطلقته الأمم المتحدة تحت شعار استثمروا فى الكوكب، من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وطرح حلول لمواجهة التغيرات المناخية. حيث أنه على مدار الاحتفالات الماضية بيوم الأرض لمدة 51 عاما، ساعد تزايد الاهتمام بيوم الأرض، على وجود بعض التشريعات فى جميع أنحاء العالم لحماية البيئة، وإنقاذ الأنواع البرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض،
ونوه معالي رئيس مجلس الادارة ان الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية هو هيئة عربية تتولى معاونة الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بتعزيز التكامل العربي فى مجال حماية الحياة البرية والحفاظ على الثروات الطبيعية من التبديد أو الإهدار وذلك وفقا للتشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية المعمول بها فى هذا الشأن. ويهتم الاتحاد ايضا بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بالحياة البرية وكذا الجهات المانحة لدعم المشروعات البحثية والتطبيقية فى مجال الحفاظ على هذه الثروات في دول العربية عامة و فى مصر بصفة خاصه فى ظل إطلاق فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لتعزيز التآزر والتناغم بين اتفاقيات ” ريو” الثلاث المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجى، حيث يهتم الاتحاد بعقد الورش والدورات والتدريبات على ايدى المتخصصين والمهتمين بالحياه البريه من خبراء الاتحاد على نطاق رصد الحيوانات البريه، والحفاظ على الشعاب المرجانيه، والمنجروف، ورصد ومشاهده الطيور والسياحه البيئيه.
ويحدثنا أ.د / جمال جمعه مدنى عضو مجلس الإدارة
عن يوم الارض فيقول
أنه تم اطلاق يوم الأرض نظرًا لأن شبكة يوم الأرض هي المنوط لها تنظيم فعالية يوم الأرض حاليًا ، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة وقد بدء الاحتفال لأول مرة بيوم الارض محليا في الولايات المتحدة الامريكية ومن ثم اصبح يوما عالميا وضمن اسباب اختيار هذااليوم للاحتفال لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبى ويهدف الاحتفال بهذا اليوم الى نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
واضاف سيادته ان الاحتفال بالذكرى الـ52 ليوم الأرض 2022، لهذا العام يركز على إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ، إضافة لتشجيع الجميع حكومات وأفراد وشركات للقيام بدورهم، و الاعتراف بالمسئولية للمساعدة فى تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
وعن اهمية مؤتمر الاطراف لاتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي ( cop 27) فى نوفمبر من العام الحالى 2022
يقول مدني ..
ان أستضافة جمهورية مصر العربية رسمياً للمؤتمر يؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به مصر وهي دولة المقر لاتحادنا الاغر في مجال المحافظة على البيئة والارض بصفة عامة، بحيث يسهم هذا المؤتمر فى تنوير الرأى العام والقاء الضوء على الاهمية التى باتت تحتلها قضايا التغير المناخى والدور الرائد الذى ستلعبة مصر فى هذا الصدد.
ويشير مدني ..أن الاتحاد يساير الفعاليات العالمية التي تهتم بالبيئة بصفة عامة والحياة البرية والبحرية بصفة خاصة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر المشاركة المرتقبة من خبراء الاتحاد في مؤتمر الاطراف للتغير المناخي والمحدد له في نوفمبر 2022، في مدينة السلام (شرم الشيخ)، كما ان الاتحاد قد نظم رحلة الى محمية وادي الريان في الفيوم خلال الاحتفال باليوم العالمي للحياة البرية في شهر مارس 2022، ضمن اثراء الوعي البيئي لدى اعضاء الاتحاد والاتحادات النوعية التي يذخر بها مجلس الوحدة الاقتصادية.
