اليوم بجامعة الدول …انطلاق مؤتمر التسامح والسلام والتنميةالمستدامة بالوطن العربي
اليوم بجامعة الدول …انطلاق مؤتمر التسامح والسلام والتنميةالمستدامة بالوطن العربي
عبير سلامة
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الثقافة وحوار الحضارات) تحت رعاية الامين العام للجامعة معالي السيد احمد ابو الغيط بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي احمد الجروان مؤتمر “التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي”
وذلك على مدار يومي 17,18من اكتوبر 2022 بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية
وينطلق المؤتمر من فهماً واضحاً ان التنمية المستدامة تعني تنمية شاملة لكافة جوانب الحياة الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بما يضمن حماية حق الأجيال القادمة في حياة ينعمون فيها بالرفاهية والأمن.
ووعياً بأن التنمية المستدامة لن يتحقق أهدافها إلا باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية مجتمعاتنا من المخاطر المستقبلية التي تحدق بها، وهو ما يتطلب دراسة تجارب الماضي والاستفادة منها في صياغة رؤية مستقبلية تضمن استمرار التقدم لمجتمعاتنا.
وتفهماً لأن التشدد والتعصب بكافة صوره وأشكاله أصبح أخطر الآفات التي تعاني منها مجتمعاتنا الدولية النامية والمتقدمة على حد سواء، وذلك لما تمثله تلك الظواهر من تهديداً لاستدامة السلام والتنمية، وما ينتج عنها من تهتك لنسيج مجتمع الدولة وإعاقة لتقدمها الاقتصادي ورقيها الاجتماعي، وفي عصر السماوات المفتوحة الإتصالات المباشرة بين البشر في كافة أرجاء المعمورة لن تستطيع أي دولة أن تواجه تلك الآفات دون تنسيق الجهود مع الدول الأخرى والتوافق على رؤية مستقبلية دولية لمواجهتها.
وإيماناً بأن السبيل الأمثل لمكافحة تلك الآفات هو نشر مبادئ التسامح وترسيخ قيمه بين أبناء المجتمعات، بذلت المنظمات الدولية والعديد من حكومات الدول جهوداً حثيثة لمكافحتها، وذلك من خلال إصدار العديد من المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية التي تكافح التشدد والكراهية والعنصرية والطائفية وتنشر قيم التسامح وترسخ مبادئه.
واقتناعاً بأن ما شهدته السنوات الأخيرة من صراعات في العديد من البلدان كان أهم أسبابها تصاعد وتيرة العنف الناتج عن تعصب ديني أو عرقي أو طائفي.
واعترافاً بأننا في حاجة ماسة إلى وقفة لإعادة النظر في مدى التزامنا بتنفيذ ما ورد في المواثيق الدولية، وتحليل قدرة تشريعاتنا الوطنية على مكافحة الكراهية والتعصب، ورصد دور مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية وبحث سبل وآليات تفعيله، واستشراف رؤية مستقبلية لآليات نشر مبادئ التسامح لضمان تماسك النسيج الوطني لمجتمعاتنا.واتفاقاً من هذه الرؤية، واستشعاراً بأهميتها في الحفاظ على استدامة السلام والتنمية للشعوب العربية،
ويقوم المؤتمر على بث رسالة هامة وهي:
نشر قيم التسمح في الوطن العربي بهدف ترسيخ ركائز السلام الوطني والدولي لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف المؤتمرالي :
1. إلقاء الضوء على جهود المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية والتعصب ونشر ثقافة التسامح.
2. تحليل الواقع التشريعي لقوانين مكافحة الكراهية وبحث رؤى تطويرها.
3. رصد المعوقات والتحديدات التي تواجه مكافحة الكراهية والتعصب.
4. استشراف رؤية مستقبلية لنشر ثقافة التسامح وترسيخ مبادئه لاستدامة السلام والتنمية.
ويناقش المؤتمرعدد من محاور وهي:
1. دور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح.
2. مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح في الخطاب الديني بين الواقع والأمول.
3. مكافحة الكراهية في التشريعات الوطنية ودورها في ترسيخ مبادئ التسامح في المجتمع.
4. الإعلام وأثره في نشر قيم التسامح واستدامة السلام المجتمعي.
5. التسامح واستدامة التنمية على المستويين العالمي والإقليمي.
6. مسئولية المؤسسات التعليمية والبحثية عن معالجة قضايا الكراهية ونشر قيم التسامح.
7. دور المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح وإعادة الإعمار في مجتمعات دول ما بعد الصراع.
ويشارك في المؤتمر على مدار اليومين كلا من :
– معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
– فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
– قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
– معالي أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
– معالي الدكتور عبد الله بوصوف أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج.
– معالي الأستاذ الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية السابق بجمهورية مصر العربية.
– صاحب الغبطة البيطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبي بطريرك إنطاقية وسائر المشرق للموازنة.
معالي السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
– الأستاذ محمد صبحي الفنان المصري.
– الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام
الأستاذ أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم جمهورية مصر العربية.
– الأستاذ محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ المصري، ورئيس لجنة الثقافة والثقافة والسياحة والآثار بالمجلس، ورئيس تحرير شبكة قنوات DMC ورئيس تحرير صحيفة الوطن.
– الأستاذ أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع.
– الأستاذ الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية المصري الأسبق، وعضو مؤسس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
– معالي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري.
-معالي عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
-معالي الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي
.
الأستاذ الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
– سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس هيئة الأوقاف – دولة الإمارات العربية المتحدة.
– المونسنيور دكتور خالد عكاشة – لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين / المجلس البوبوي للحوار بين الأديان / الفاتيكان.
– معالي السفير فهمي فايد، أمين عام عام المجلس القومي لحقوق الإنسان – مصر.
– سعادة عفراء محمد الصابري، مدير عام بوزارة التسامح – دولة الإمارات العربية المتحدة.
– كلمة مشروع (سلام) للتواصل الحضاري – المملكة العربية السعودية.
– سعادة السفير عبد الله بن أحمد السادة – اللجنة القطرية لتحالف الحضارات.
– سعادة الدكتور محمد أبو حمور، أمين عام منتدى الفكر العربي.
– سعادة الدكتور أشرف عبد العزيز، أمين عام الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
– سعادة الأستاذ نوفل ضو، المدير التنفيذي
معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية.
ا
– سعادة الأستاذ الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
– كلمة جامعة الملك سعود – المملكة العربية السعودية.
– سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
– سعادة الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الهرام للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
الأستاذة الدكتورة هاجر أبو جبل، رئيس الجمعية العمومية للتسامح والسلام.
المتحدثين:
– سعادة السفير أشرف رائد رئيس لجنة الحكماء بمنطقة الكوميسا، ورئيس اللجنة الوطنية لمراجعة النظراء.
– سعادة السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، رئيس مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
– سعادة الدكتورة هالد عدلي حسين، أمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية.
وتتعدد جلسات المؤتمر كالاتي :
الجلسة الأولى:
دور المنظمات الدولية الحكومية غير الحكومية في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح.
ويتضمن هذا المحور الموضعات التالية:
1. دور جامعة الدول العربية في مكافحة الكراهية ونشر قيم التسامح.
2. جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في نشر قيم التسامح.
3. دور الأمم المتحدة في مكافحة التعصب والعنصرية وترسيخ مبادئ التسامح.
4. دور اليونسكو في إرساء المبادئ التسامح ومكافحة التعصب.
5. مكافحة الكراهية وترسيخ مبادئ التسامح في المواثيق الدولية.
الجلسة الثانية:
مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح في الخطاب الديني بين الواقع والمأمول.
ويتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. التسامح في الإسلام ودوره في معالجة قضايا العنف والتطرف المعاصرة.
2. التسامح في المسيحية ودوره في ترسيخ أسس السلام المجتمعي.
الجلسة الثالثة:
مكافحة الكراهية في التشريعات الوطنية ودورها في ترسيخ مبادئ التسامح في المجتمع.
ويتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. واقع التشريعات الوطنية الخاصة بمكافحة جرائم الكراهية في الدول العربية.
2. دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام في تنسيق التدابير التشريعية اللازم اتخاذها لتعزيز قيم التسامح في المجتمعات.
3. رؤى مستقبلية لقوانين مكافحة الكراهية والعنف والتطرف.
الجلسة الرابعة:
الإعلام وأثره في نشر قيم التسامح واستدامة السلام المجتمعي.
ويتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. دور الإعلام في تماسك نسيج المجتمعات وإرساء دعائم السلام.
2. وقائع الممارسات الإعلامية بين الحرية والمسؤولية عن استقرار السلام المجتمعي.
الجلسة الخامسة:
التسامح واستدامة التنمية على المستويين العالمي والإقليمي.
ويتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. التسامح واستدامة التنمية على المستوى العالمي.
2. التسامح واستدامة التنمية على المستوى العربي.
الجلسة السادسة:
مسئولية المؤسسات التعليمية والبحثية عن معالجة قضايا الكراهية ونشر قيم التسامح.
ويتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. المؤسسات التربوية المسئولة عن وضع المناهج والمقررات الدراسية ودورها في ترسيخ مبادئ التسامح بين أجيال المستقبل.
2. مراكز البحوث والدراسات والهيئات المسئولة عن إدارة البحث العلمي ودورها في معالجة قضايا الكراهية والتعصب وإبراز أهمية مبادئ التسامح.
الجلسة السابعة:
دور المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني في مكافحة الكراهية ونشر ثقافة التسامح وإعادة الإعمار في مجتمعات دول ما بعد الصراع.
وتضمن هذا المحور الموضوعات التالية:
1. التدابير الواجب اتخاذها من المؤسسات الوطنية والهيئات الدولية لتعزيز مبادئ التسامح ضمن مشروعات إعادة الإعمار لدول ما بعد الصراع.
2. دور المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ التسامح ومكافحة الكراهية في دول ما بعد الصراع.