ملامح منظومة دور الأيتام فى الوطن العربى
تقرير: وفاء ألاجة
استعرضت ياسمين الحاجرى المدير التنفيذى لجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام ملامح منظومة دور الأيتام فى مصر والوطن العربى مشيرة ان الهدف هو تقديم الفرص المتكافئة للشباب والأطفال فاقدى الرعاية الوالدية مؤكدة أن القيم المؤسسية التى تعتز بها فى سبيل تحقيق ذلك هى المثابرة المهنية والتواصل وبناء القدرات والتفكير الابتكارى.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التى نظمتها جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام تحت عنوان ” المسؤلية المجتمعية وأثرها فى تأهيل الأيتام للاستقلال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة” تحت رعية صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم أل ابراهيم صاحبة الكرسى لبناء القدرات البشرية فى مؤسسات رعاية الأيتام فى الدول العربية.
وأوضحت الحاجرى أن مظلة الرعاية البديلة يندرج تحتها ملفات بيوت الرعاية البديلة لأطفال وشباب حرموا من الأسرة البيولوجية وملف الاسر البديلة التى تحتضن الأطفال فاقدى الرعاية الوالدية وملف الرعاية اللاحقة ،وتهدف وطنية لتطوير معايير الجودة وتنميتها ووضع برامج التطوير لمقدمى الخدمة للأيتام وتقديم الاستشارات الادارية وتنمية الانتاج المعرفى ونقل وتبادل الخبرات والدراسات لندرة الدراسات العربية فى مجال رعاية الأيتام.
وأكدت أن خطة وطنية 2022_2024 تهدف لتطوير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدى الرعاية وتمكين القائمين على تأهيل الشباب وتطوير أليات التقييم مع وزارة التضامن وخلق شراكات استراتيجية لخلق بيئة أمنة للأطفال.
وأشارت أن مصر بها 22ألف دار رعاية فى 16 محافظة وألفين مدير ومقدم رعاية ل3640 طفل و2 مليون شخص متطوع فى حملات التوعية معتمدين من الجامعة البريطانية وأعضاء فى اللجنة العليا للأسر البديلة فى مصر وتعمل وطنية وفق ميثاق المبادىء التوجيهية التى أصدرته الأمم المتحدة عام 2009 وعرفت الرعاية البديلة التى تقدم الخدمة للأيتام فى اطار رسمى وغير رسمى وذلك للأطفال فاقدى الرعاية فى دور الأيتام والاسر الكافلة والأسر التى تحتضن الأطفال فاقدى الأب والأم والأطفال بلا مأوى جزء من الرعاية البديلة.
كما أشارت لمفهوم اللامأسسة وتوفير الحماية للأطفال فاقدى الرعاية الوالدية فى الجمعيات الأهلية أو تحت رعاية والدية ولكن الظروف تحرمهم من حقوقهم الطبيعية مشيرة الى ان هناك 140 مليون طفل فى العالم فاقدى الرعاية البديلة وفى مصر والشرق الأوسط 55 مليون طفل وذلك فى فترة ماقبل كورونا وزادت النسبة بعد الجائحة لوفاة العديد من الأباء والأمهات خلال الجائحة ، حوالى 80٪ من الأطفال فى دور الرعاية فى العالم من معلومى النسب ولكن ظروف الفقر والجهل والمرض العقلى والنفسى للأباء وعدم وجود أقارب فى العائلة الممتدة جعلتهم يعيشون فى دور للأيتام
