الاخبار

إنشاء إتحادية لمراكز المونتيسورى للدول العربية

المؤتمر الدولى الثانى للمونتيسورى يتبنى فكرة

 

مجلة”نهر الأمل تشهد جلسات المؤتمر الدولى الثانى للمونتيسورى والطفولة المبكرة  فى مصر والوطن العربى تحت شعار تعلم رقمى – دمج – جودة ”

تغطية إخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمونتيسورى والطفولة المبكرة  فى مصر والوطن العربى تحت شعار تعلم رقمى – دمج – جودة ” الذى نظمته المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية برئاسة الدكتورة هايدى طاهر مؤسسة بيت المونتيسورى العربى وشهدت الجلسة الأولى بالمؤتمر العديد من الفاعليات وأدار الجلسة اللواء عز الدين الحمزاوى إستشارى إدارة نظم الجودة وممثل الأيزو فى مصر وأشارت الدكتورة هايدى طاهر أن المؤتمر الدولى الأول لمونتيسورى كان تحت شعار “معرفة – تمكين – تشبيك” والمؤتمر الثانى تحت شعار “تعلم رقمى – دمج- جودة”والجودة وفق معايير أيزو 21001  وتتنوع تخصصات مؤتمرنا لتستوعب كافة العاملين فى هذا المجال ونناقش تطبيق معايير الأيزو بتعريف مدرسى الطفولة المبكرة بمعايير يتفاعل بها مع الطفل ونشر ثقافة التعامل التربوى مع الطفل وإعطاء النموذج الذى يرسخ لقيم التسامح ونبذ العنف والرقى فى التعامل ويجب أن يرى الطفل ذلك فى كل من حوله ويجب أن يكون لدينا ضمير فى العمل يرى من تصرفاتنا والسمات التى نتمنى أن نراها فى قيادتنا فى المستقبل القريب فالطفل الآن هو قائد الغد وينبغى نبدأ من الآن

وأثنت الدكتورة هايدى طاهر على السياسات العامة الداعمة لحقوق الطفل فى مصر وأشارت لعملها فى مجال الطفولة المبكرة لمعالجة المشكلة من جذورها فإذا كانت تربيتنا للطفل لتدريبه على إتخاذ القرارات وإيجاد البدائل والحلول ويعترف بخطأه ويجد تفكير بديل ويستطيع أن يفكر بسرعة وتلك المهارات  تمكنا من حل مشكلات تعمقت فى مجتمعنا بسبب عدم وجود ثقافة الاعتراف بالخطأ والاعتذار والمجاملة المحببة ومهارة إيجاد بدائل وحلول وتقبل الأخر فلو دربنا الطفل منذ الصغر على تلك المهارات لتغلبنا على العديد من المشكلات ، وقررنا فى المؤسسة الاقليمية للدراسات والتنمية التصدى لتلك المشكلات وإيجاد حلول عملية لها.

وأشارت لفكرة الإتحادية الدولية لمراكز المونتيسورى العربية والتشبيك بين كافة الأقطار العربية لتحقيق الانجازات الكبيرة وتعمل تلك المراكز فى تكامل وترابط لكل المصالح التى تحقق الفائدة للجميع من الحفاظ على حقوق الملكية الفردية  .

وإستعرضت الدكتور نور صقر القادرى مدير إحدى مؤسسات التأهيل والتدريب فى ليبيا فاعلية وتطبيق منهج المونتيسورى على إضطرابات طيف التوحد وعلاج مشكلات التعليم معلنة عن نتائج تجربتها التى إستمرت على مدى 4سنوات لبرنامج تدريبى فنى للدمج على مستوى دولة ليبيا ووضعت خطة لمساعدة الأطفال لدخول نظام الدمج بلا مشكلات وتضمن البرنامج أطفال من ذوى إضطراب التوحد ، وأطفال “الداون” والتدخل المبكر مفيد لتعليم الطفل وفق برنامج بمساعدة مونتيسورى يمكنهم من التواصل وإتقان اللغة والمهارات الأكاديمية لمعرفة تكوين الجملة والرد على الأسئلة وتكوين حوار جديد يؤهله لدخول نهج المونتيسورى والإجابة على المواقف الاجتماعية .

والأطفال الذين يعانون من إضطراب التوحد يمرون بكل مراحل التعلم بنهج منتيسورى وفق خطة تنمى من قدراتهم بعد 3أشهر فقط ويندرجوا فى أنشطة بمفردهم أو بمساعدة المعلمة ونتمنى أن تقوم المدارس تطبيق نهج مونتيسورى بدلا من الإنخراط فى مراكز خاصة .  

وتحدث الدكتور ياسر بهاء الدين عن تنمية قدرات الطفل بالألعاب التربوية فأبناءه لم يستطيعوا التواصل فى العملية التعليمية وعندما بدأنا تعليمه بمنهج مونتيسورى للتغلب على صعوبات التعلم لديهم وعرضنا لمدير إحدى المدارس بكندا مهاراته فى إعادة التدوير رحب بأبنائى وتم التعامل بأن لديهم نبوغ ودرسوا وفق مناهج متطورة تعتمد على نهج مونتيسورى ولدينا نماذج مشهورة تخرجت من تلك المدرسة كانوا يتعاملون معهم فى البداية على إنهم مختلفين مثل مؤسس “جوجل” ، و”أمازون” ويجب أن نعد أولادنا ونؤهلم وفق منهج ينمى قدراتهم ونستثمر فى أبناءنا ونعدهم للتربية الرقمية  .

وقدمت الدكتورة شهرة قريش من الجزائر تجربتها فى تعليم الأطفال بمنج مونتيسورى ومعالجة صعوبات التعلم لديهم والانتقال من المجرد للمحسوس ليشعر الطفل بالبيئة المحيطة ويستطيع الطفل الوصول لكافة الأشياء بواسطة مونتيسورى وطالبت بتطبيق المنهج عربياً وتأثيث وحدة عربية إتحادية ومركز بيوت عربية لمونتيسورى وقد حققت الدكتورة هايدى فى البيت العربى لمونتيسورى ويشمل 7 دول هى الجزائر وتونس والمغرب ومصر وسوريا وليبيا وفلسطين .

وأعربت الدكتورة وجدان عبد الله إفتتاح أول فرع لبيت المونتسورى العربى فى غرب غزة بفلسطين لتدريب كل أم ومربية لتتمكن من تأهيل أطفالها وفق منهج مونتيسورى ، وقدمت الأستاذة نادية من الجزائر فيديو توثيقى لتطبيق منج مونتيسورى فى روضة للأطفال بالجزائروإستعرضت صباح الصالح رئيس الاتحاد العربى لحماية الطفولة أوضاع الأطفال فى مناطق النزوح والصراعات بلبنان وفلسطين مشيرة لاحتياجهم لمزيد من الرعاية التعليمية لمواصلة مسيرة التعليم فى تلك الظروف الصعبة.

وأكد اللواء عز الدين الحمزاوى أن علينا الاهتمام بمثلث العملية التعليمية من بنية تحتية والمعلم والمناهج التعليمية ولكن الدولة إهتمت ببناء المدارس والتوسع فى البنية التحتية أكثر من بناء قدرات المعلم وتطوير المناهج التعليمية ،وواجهنا العديد من المشكلات التعليمية ، وقد وضعت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة ال17 وحددت الهدف الرابع  للتعليم ، ولأول مرة يتحدث رئيس الجمهورية عن وضع رؤية للتعليم ويحدد الالتزام بمعايير الجودة وفقا لمواصفة 21001 ونحن نناقش فى مؤتمرنا تحقيق الجودة فى التعليم وربطها بالخدمات التعليمية والصحية ويمكن تطبيقها على أى مؤسسة إنتاجية أو خدمية ونريد مشاركة لجان التوعية بالمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة لاضافة عنصر الجودة فى حملاتهم لنشر ثقافة الجودة وفقاً للمعايير والمواصفات العالمية ، كما تحاول الهيئة القومية لجودة التعليم تحقيق الجودة فى المدارس وتحقيق جودة المنشأت التعليمية بجميع محافظات مصر .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى