الاخبار

اسهامات “البيئة” و”الطيران المدنى” للحد من أثار التغيرات المناخية

خلال فعاليات الملتقى البيئى العاشر لجامعة الأزهر ” من أجل المناخ أفريقيا فى القلب ” فى نسخته الثانية تحت شعار " بيئتنا حياتنا"استعراض

 

وزارتا البيئة والطيران المدنى يستعرضان اسهاماتهما فى الحد من أثار التغيرات المناخية

 

تقرير: وفاء ألاجة

استعرضت وزارة البيئة ووزارة الطيران المدنى اسهاماتهم فى الحد من آثار التغيرات المناخية وفقاً لرؤية مصر 2030 وأهم القرارات الصادرة عن قمة المناخ بشرم الشيخ جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى البيئى العاشر لجامعة الأزهر ” من أجل المناخ أفريقيا فى القلب ” فى نسخته الثانية تحت شعار ” بيئتنا حياتنا”تحت رعاية الامام الاكبرفضيلة الدكتور أحمد الطيب ووزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس جامعة الازهر الشريف وبمشاركة وزارات التضامن الاجتماعى والبيئة والطيران المدنى والشباب والرياضة و منظمات المجتمع المدنى وبمشاركة الدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الازهر الشريف والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية والدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريق السابق وبحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ومنسق عام المؤتمر واللواء منتصر المناع نائب وزير الطيران المدنى والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة واللواء إسماعيل الفار نائب وزير الشباب والرياضة والسفير أحمد الفريج المستشار الثقافى الثقافى للمملكة العربية السعودية بالقاهرة والدكتور أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الازهرية وعمداء وأساتذة كليات جامعة الازهر الشريف والعديد من الباحثين والاعلاميين والمهتمين بشئن البيئة والملتقى برعاية المؤسسة العربية الافريقية للأبحاث والتنمية المستدامة برئاسة الدكتورة أمل عبد الرحمن صالح.

 

وأشار اللواء منصر مناع نائب وزير الطيران المدنى لرؤية وزارة الطيؤان المدنى 2030 لتقيق التنمية المستدامة ويعد الاهتمام بالبيئة وتعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية ركيزة تلك الرؤية حيث شاركت الوزارة فى مؤتمر “التركيز على إفريقيا” للتنسيق والتكامل مع الأشقاء الأفارقة ووتحقيق الرؤى والاهداف المشتركة والاهتمام بتحسين البنية التحتية للمطارات الافريقية وتأهيل المطارات والمجال الجوى الافريى للعمل فى بيئة مناخية آمنة .

 

ولوزارة الطيران المدنى اسهامات للحد من آثار التغيرات المناخية من خلال ادارة أثار الطيران على البيئة ومراعاة البعد البيئى فى مشروعات وزارة الطيران المدنى وتقديم تلك المشروعات فى قمة الاطراف الدولية للمناخ ال27 بشرم الشيخ ومشاركة الوزارة من خلال هيئاتها وشركاتها فى الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة والتى تهدف لرصد التغيرات المناخية وأثارها على المطارات والتحول للمطارات صديقة البيئة واستخدان نظم الطاقة الشمسية ومشاركة الوزارة فى قمة الاطراف الدولية للمناخ ال28 بدولة الامارات العربية فى نوفمبر القادم .

 

وتعمل الشركة القابضة لمصر للطيران والشركة القابضة للمطارات والملاحة من خلال أهداف طموحة للتوسع فى الاعتماد على المواد صديقة البيئة على رحلاتها وقد انطلقت فى الخامس من نوفمبر 2022 أول رحلة جوية صديقة للبيئة للطيران من مطار شارل ديجول بباريس الى مطار شرم الشيخ وذلك للحد من الانبعاثات الكربونية وتوفير خدمات صديقة للبيئة

 

وانضمت لأسطول مصر للطيران طيارات بوينج 787.9 الصديقة للبيئة وطائرات إيرباص 320 وهى أحدث جيل من المحركات التى توفر 20% من استهلاك الوقود ولها مستويات منخفضة من الانبعاثات وقمنا بانشاء مبنى جديد صديق للبيئة بمطار برج العرب بالتعاون مع اليابان وهو أول مطار صديق للبيئة بمصر ويعتد على الطاقة الشمسية ، وتم اجراء دراسات لاستخدام الطاقة الشمسية بجميع المطارات المصرية من خلال منحة غير مشروطة من فرنسا.

 

وتم تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء وإعتمدت الوزارة نظم العمارة الخضراء بمطار شرم الشيخ وتصميم جدران زجاجية معزولة تمنع الانبعاثات الحرارية وتم استكمال مشروع مخرات السيول وتركيب ألواح شمسية فى مواقف انتظار السيارات بمطار شرم الشيخ توفيراً للطاقة.

 

وإستعرض د.على أبوسنة رئيس جهاز شئون البيئة جهود وزارة البيئة فى تنظيم قمة المناخ بشرم الشيخ نوفمبر 2022 بحضور 120 رئيس دولة ورئيس وزراء والذى صدر عنه قرارات مهمة إتخذتها مصر وقادتها نيابة عن إفريقيا لايمان مصر بالتكامل والتعاون مع افريقيا وفقا للقرارات السياسية الداعمة لأجندة افريقيا 2063 لتحقيق التنمية المستدامة واتخذت مصر الحق التفاوضى لصالح الدول الافريقية ونظمت 1500 حدث فى المنطقة الزرقاء والخضراء لاظهار دور مصرالقيادى وتم اقرار تدشين صندق الأضراروالخسائر والذى تم تأجيل مناقشته لمدة 17 عاماً وبذلت مصر جهوداً مكثفة على المستوى السياسى لادراج ذلك على أجندة المؤتمر واقرارإصدارالصندق.

 

وفى مجال التكيف مع أثار التغيرات المناخية تم اقرار مجموعة من المنح للدول الأكثر تضرراً من أزمة المناخ بدلا من توفير القروض للتخفيف من تلك الآثار والتى لم تسهم الدول النامية فى احداث الاحتباس الحرارى الذى تسببت فيه الدول الصناعية الكبرى وتم إقرار أجندة التمويل العادل للدول النامية وافريقيا ضمن قرارات المؤتمر والتأكيد على مبدأ نقل التكنولوجيا للدول النامية للتأقلم والتكيف مع تغير المناخ ،وتم اقرار استراتيجية تغير المناخ 2050 واختيار 40 مشروع كأولوية واطلاق برنامج الربط بين الطاقة والمياه والغازات بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى بمبلغ 14 مليار دولار كما تم توقيعالعديد من الاتفاقيات على المستوى الدولى .

 

ووضعت مصر خطة لخفض الانبعاثات الكربونية فى قطاع النقل والبترول واطلاق المجلس الاعلى للتغيرات المناخية لجذب الاستثمارات بمقدار 10 مليار دولار فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وفقا لشروط التمويلات بناءً على مبادرة لدعم قطاع الطاقة المتجددة بين مصر والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا وتم انشاء معهد للتدريب على التغيرات المناخية فى مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية .

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى