الاقتصاد الاسلامى يحقق العدالة والشفافية
الاقتصاد الاسلامى يحقق العدالة والشفافية
تغطية مجلة “نهر الأمل” لجلسات المؤتمر الدولى للإقتصاد الاسلامى
تغطية إخبارية: وفاء ألاجة
تواصلت فعاليات المؤتمر الدولى للإقتصاد الاسلامى تحت شعار تحت شعار “إرشاد العالم أن الاقتصاد الإسلامي هو السبيل الوحيد لحل المشكلات الاقتصادية في العالم”برئاسة الدكتور شهاب العزعزى وتحدث الدكتور سعد الراوى رئيس المجلس العربى للأكاديميين والكفاءات مشيراً للمبادىء والقيم التى يرتكز عليها الاقتصاد الاسلامى والنابعة من القرأن والسنة وتصلح للتطبيق فى كل زمان ومكان وترتكز على معايير إقتصادية شاملة لتنظيم مفردات الحياه الاقتصادية للفرد والمجتمع فيما يتعلق بالمشاركة فى المخاطر والمال العام والخاص وأدوات المقاربة والمرابحة والمشاركة وتؤدى لزيادة القاعدة الانتاجية وزيادة النمو والرفاهية ، والمؤتمر ينعقد فى ظروف إقتصادية صعبة على الصعيد الاسلامى والعالمى ويتصدى مؤتمر الاقتصاد الاسلامى من خلال محاوره لبعض مشكلات المصارف الاسلامية والمتمثلة فى تدنى القدرات التنافسية فى المصارف الاسلامية مقارنة بالدول الأخرى التى سايرت العولمة فالضرورة البحثية تقتضى الاستعداد لرسم خارطة طريق تهدف لتوحيد المفاهيم وإيجاد مرجعية موحدة لجميع المصارف الاسلامية تؤدى لتوحيد الرؤى فى المصارف الاسلامية وتوظيف إمكاناتها لرفع قدراتها التنافسية على الصعيد الدولى.
وأكد الدكتور أشرف عبد الرافع المدير التنفيذى لاتحاد الجامعات الأفروأسيوية أن الوصول لإقتصاد إسلامى يتوافق مع الشريعة الاسلامية يحتم علينا وضع أليات تخدم الشراكة بين الدول الأفروآسيوية وإنشاء سوق مشتركة بينهم ومراكز للسوق التجارى وبنك أفروأسيوى ووضع تصور لهذا البنك وإيجاد عملة أفروآسيوية ومعالجة قضايا الضريبة والقوانين واللوائح لنقل السلع والموانىء اللوجستية لخدمة السوق ونتعاون مع المشاركين فى المؤتمر من أجل وضع أليات ورؤى وتصور لفكرة السوق الأفروآسيوية المشتركة لمعالجة قضايا البطالة والفقر والجهل فى تلك الدول التى تكثر بها الثروات ولاسيما الثروة البشرية.
وأشار الدكتور سيف السويدى رئيس منصة ” أريد” لإحتياج العالم فى هذا التوقيت لمزايا الاقتصاد الاسلامى الذى يسمح بممارسة الانشطة وفق ضوابط شرعية فهو نظام أخلاقى لايسمح بالمعاملات الفردية المشبوهة ويحارب الربا والاستغلال من خلال شراكات التمويل الاسلامى والتكافل والجهات الداعمة للإبداع والابتكار ونتوافق مع الجهات التى تسعى لتطبيق الاقتصاد الاسلامى ، ومنصة “أريد”لاتتوانى عن دعم وإنجاح فعاليات المؤتمر من خلال الادارة الفنية لحفلى الافتتاح والختام وجلسات المؤتمر وتضع التصميمات والاعارات وتقوم بالترويج للمؤتمر مع الجهات الراعية وتصدر الشهادات للمشاركين.
وإستعرض الدكتور معاوية القواسمة نائب مدير البنك الاسلامى العربى مايشهده العالم من ثورة صناعية رابعة وتأثيرها على القطاعات المصرفية والمالية ويسعى القطاع المالى الاسلامى للتوافق مع تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها من الرقمنة والذكاء الإصطناعى مع الامتثال للشريعة الاسلامية وإظهار الكفاءات التى يقدمها الاقتصاد الاسلامى لمواجهة التحديات والأزمات الراهنة ويقدم مجلس الخدمات والبنك الاسلامى للتنمية منظومة متطورة تساعد المؤسسات المصرفية التى تسعى لتحسين أداءها المالى وتلبى متطلبات الخدمات المصرفية خاصة مع تفشى جائحة كوفيد19، فأصبحنا بحاجة لبرامج ومنصات جديدة لتلبية المتطلبات ، وتمكين المؤسسات المالية من الاستفادة من التحول الرقمى مع تحقيق الشفافية والكفاءة المطلوبة والاستعانة بالذكاء الاصطناعى لرفع الأفاق المهمة للمؤسسات المالية الاسلامية وإزالة كافة العقبات والتحديات التى تقف عائقاً أمام الخدمات المصرفية الاسلامية وإستغلال البيئة الرقمنة فى تحديث القوانين وتطوير البنية القانونية فالطرق التقليدية فشلت فى إظهار تميز المؤسسات المالية الإسلامية عن غيرها ولكن الرقمنة والتحول الرقمى يسهم فى طرح منتجات مبتكرة لتحقيق التميز فى عالم الاقتصادات العالمية .
#مجلة_نهر_الأمل