اقتصادالاخبارتعليمتوعية وإرشاد

البحوث الزراعية: زيادة القيمة المضافة لصناعة التمور.. ولدينا 15 مليون نخلة

تغطية إخبارية / وفاء ألاجة
البحوث الزراعية: زيادة القيمة المضافة لصناعة التمور.. ولدينا 15 مليون نخلة
خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع الإستفادة من التمور المنخفضة الجودة في إنتاج بعض الأغذية الوظيفية
 
أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، على أهمية التوجه نحو القيمة المضافة لصناعة التمور لزيادة الصادرات المصرية منها في ظل الميزة النسبية لمصر في الإنتاج.
 
وأوضح سليمان، خلال فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع الإستفادة من التمور المنخفضة الجودة في إنتاج بعض الأغذية الوظيفية والذي تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي، إنه رغم أن مصر لديها ثروة كبيرة من النخيل تتراوح ما بين 13 – 15 مليون نخلة مثمرة، إلا أنها تحتل مرتبة متأخرة في مجال صادرات التمور على المستوي الدولي مقارنة بتونس التي تحتل المرتبة الاولى في التصدير رغم اعتمادها على صنف واحد من النخيل،
 
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أن مصر تعول على الإستفادة من مشروع زراعة 5 ملايين نخلة من النخيل العربي المتميز لإنتاج تمور لأغراض التصدير إلى الخارج ضمن مشروع قومي لإنتاج تمور عالية القيمة في محافظتي الوادي الجديد وأسوان، مشددا علي أهمية دور الهيئات البحثية والعلمية في إجراء المزيد من البحوث لزيادة القيمة المضافة لصناعة التمور من خلال التصنيع والتعبئة والتصدير للتمور المصرية المتميزة والاستفادة من التمور المنخفضة الجودة لزيادة القيمة المضافة لها خاصة في المجال الصحي.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أن التعاون مع أكاديمية البحث العلمي يأتي ضمن الحملات القومية للتعاون المشترك في مختلف المجالات ومنها الحملات القومية للقمح مع مواصلة التخطيط للتعاون المشترك في باقي المحاصيل للاستفادة من القيمة المضافة لكل محصول، مشيرا إلى أن المركز يخطط للتعاون مع أكاديمية البحث العلمي في مجال الإنتاج الحيواني لزيادة إنتاج اللحوم والألبان ومشروع انتاجية التقاوي لمحاصيل الخضروات، وتوسيع التعاون في محال الارز الهجين وزراعة النخيل.
 
وأشار سليمان، إلى أن هناك خطة للتعاون المشترك بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمى للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية في ظل توجه القيادة السياسية نحو القارة بهدف إدخال الأصناف المصرية من محاصيل القمح والأرز إلى مختلف الأسواق، مشيرا إلى أن افريقيا لديها طاقات مهدرة في مجال الإنتاج الزراعي بسبب انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية للأرز والقمح حيث تنخفض إنتاجية الأرز لأقل من واحد طن للهكتار مقابل 4.5 طن للفدان في مصر حيث تحتل الإنتاجية الأولى في الأرز على مستوي العالم.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى