الاخبار

تعزيز قدرات الدول بتوفير لقاح كوفيد19

تغطية مجلة “نهر الأمل”لمؤتمر منظمة الصحة العالمية لرصد الوضع الصحى بمنطقة غرب المحيط الهادى

 تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت فعاليات وقائع المؤتمر الصحفى لمنظمة الصحة العالمية بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم رئيس المنظمة والدكتور تاكاشى كاساى المدير الاقليمى لمكتب منظمة الصحة بمنطقة غرب المحيط الهادى ،والدكتورة أنا مالسن ممثلة منظمة الصحة فى اقليم غرب المحيط الهادى ،والدكتور هون جلتا وانج وزير الصحة بدولة بابوا غينيا الجديدة والدكتورة ماريا فان كيخوف من مكتب المنظمة بالاقليم.

وأشارت الدكتورة أنا مالسن ممثلة منظمة الصحة العالمية فى منطقة غرب المحيط الهادى للتحديات التى يواجهها الاقليم نظرا لزيادة أعداد الاصابات وجهود المكتب الاقليمى لمساندة بابواغينيا للتصدى لزيادة حالات الاصابة بكوفيد19،والتى تلقى بظلالها على الفريق الطبى وتنشر المرض بينهم ،مما يستدعى تقديم المساعدة للمستشفيات التى تستقبل حالات كوفيد19،واستخدام البحوث السريعة لتتمكن بابواغينيا من تغيير الوضع،وتوفير اللقاح من مرفق كوفكس .

وقدمت أستراليا المزيد من جرعات اللقاح الأمنة ،وتم تدريب الفرق الصحية ليستطيعوا اعطاء اللقاح للسكان ،والتصدى للمعلومات الخاطئة بالتعاون مع وسائل الاعلام لمواجهة مشكلة عدم الثقة باللقاحات ،وتم ارسال ثلاث فرق طبية لبابوا غينيا وأجهزة الأكسجين اللازمة لدعم وزارة الصحة بمتطلبات المستشفيات وتعزيز القدرات الوطنية ومراكز التحكم بالأمراض للوصول لمرحلة منع انتشار المرض .

وأكد الدكتور تاكاشى كاساى المدير الاقليمى لمكتب منظمة الصحة العالمية بمنطقة غرب المحيط الهادى أن المنطقة سجلت 1.6٪ من اجمالى عدد الاصابات العالمية بكوفيد19 فى حين بلغ عدد الوفيات 1.2٪ من نسب الوفيات على مستوى العالم ،وذلك لاتباع الاجراءات الاحترازية والاستثمار فى النظم الصحية وبناء القدرات وعزل المصابين ،ولكن هناك بعض البلدان فى الاقليم سجلت زيادة فى أعداد الاصابات ونحاول أن نضمن الاستعداد لتلك البلدان التى تمكنت من وقت دخول الفيروس اليها أن تخفض الاصابات حتى نصل لصفر اصابة فالأعداد القليلة من الممكن أن يترتب عليها كارثة.

والمكتب الاقليمى يقوم بالعمل على تعزيز الأنظمة الطبية فقد تعلمنا من ايبولا ومن خلال مكتب الطوارىء الذى يعمل تحت رعاية المدير العام للمنظمة ومن خلال المكاتب القطرية تم تنظيم جلسات لاصدار لوائح صحية دولية بالتواصل مع الخبراء الفنيين والوزراء فى الدول الأعضاء والمقر يحاول دائما نفاذ تلك المعلومات لجميع الدول.

ونتقدم بالشكر لأستراليا واليونيسيف ولتقديمها فرق طبية ولقاحات للمنطقة ولكن نريد توزع عادل للقاح لكافة دول الاقليم وندعو السكان لتطبيق الاجراءات الاحترازية لأن اللقاح لايضمن عدم الاصابة 100٪ .

وأشارت الدكتورة ماريا فان كيخوف للتحولات التى ظهرت فى الهند لكوفيد19مما استدعى عرض الوضع وتشكيل فريق عمل للعلماء من كل أنحاء العالم ورصد هذه التحولات ومدى انتشارها مما يؤدى لتفاقم الأوضاع ،وتم عمل سلاسل جينية لتشخيص كافة التحولات والمعلومات السريرية للحالات لمنع انتشارها وتهديد الفرق الصحية وتواصلنا مع منظمة الصحة العالمية والباحثين ليكون التقييم قويا لكل حالات التحول التى تثير القلق ودراسة اذا كانت اللقاحات فعالة لمثل هذه التحولات.

وأكد الدكتور مايكل راين مساندة الدول على تخطى الأزمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واللجان المختلفة ولجنة الاشراف التى تستعرض برامج المنظمة فى منطقة غرب المحيط الهادى لتقديم الخبرات ،ودعم المجتمع الدولى ،ونقل المعلومات قبل وبعد وأثناء الجائحة لنتمكن من التنبؤ واقامة المنصات التحليلية لنستطيع الوصول للأشخاص لنمدهم بالمعلومات المناسبة لتتعاطى مع الجائحة وتعزيز سياسات الرصد الاقليمى والدولى .

واصدار جواز سفر لقاحى مهم ولكن من المهم أن نحدد لأى غرض يستخدم لأنه يثير العديد من التساؤلات فكل من يحصل على اللقاح يكون له سجل رقمى أو بطاقة رقمية ولكنه غير اجبارى للسفر ،وعندما يسافر أى شخص فى رحلة دولية لابد أن يجرى اختبار Pcr ،وينبغى وضع معايير للأجسام المضادة فاللقاحات لاتوفر الأمان التام ولكنها تحمى من الذهاب للمستشفى.

# مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى