الاخبارطبي

“مايسة شوقي” تترأس جلسة التغذية العلاجية لمرضى السرطان بالمؤتمر الدولي لأورام الأطفال

"مايسة شوقي" تترأس جلسة التغذية العلاجية لمرضى السرطان بالمؤتمر الدولي لأورام الأطفال

“مايسة شوقي” تترأس جلسة التغذية العلاجية لمرضى السرطان بالمؤتمر الدولي لأورام الأطفال

– نائب وزير الصحة سابقا تؤكد: الوقاية لها أثار إيجابية فعالة تعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع

ترأست الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة ونائب وزير الصحة و السكان سابقا، جلسة عمل اليوم السبت عن التغذية العلاجية لمرضى الأورام، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الأطفال، الذي تنظمه الجمعية العالمية لأورام الأطفال، بالتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال 57357، والمنعقد بالقاهرة في الفترة من 6 إلى 9 مارس، بحضور مشاركين من 33 دولة حول العالم.

وقالت مايسة شوقي، أن الجلسة ناقشت العديد من الأبحاث الهامة في مجالات مختلفة، بمشاركة علماء متخصصين في علم التغذية من عدة دول، وسلطت الضوء علي موضوعات عديدة، منها الوضع التغذوي في مصر وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتدخلات التغذوية الهامة، ومنها الرضاعة الطبيعية والتغذية العلاجية، وتم عرض نجاحات مستشفى 57357 في مجال تغذية الأطفال مرضي الأورام.

 

وأكدت الدكتورة مايسة شوقي، على أن الوقاية من الأورام، يجب أن تتبوأ المكانة العليا في البرامج الوقائية، لما لها من آثار إيجابية ممتدة الأثر علي الفرد والأسرة والمجتمع، وهي آثار صحية واجتماعية واقتصادية لها عائد تنموي كبير، وأضافت: دورنا كمتخصصين في الصحة العامة وطب المجتمع، أن نوضح نمط الحياة الصحي لكل أفراد الأسرة، وكافة التيسيرات الحياتية التي تساعد المواطن علي التطبيق بمجهود بسيط وبتكلفة قليلة.

استكملت شوقي: نمط الحياة الصحي للوقاية من الأورام، يتضمن اتِّباع نظام غذائي سليم ومتوازن، والحفاظ على وزن صحِّي، والتوقُّف عن التدخين “الإيجابي والسلبي”، وكذلك حماية البشرة من أضرار أشعَّة الشمس، مؤكدة أن خلايا السرطان تتميز بالقدرة علي النمو والتكاثر، وغزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ثم الانتشار إلى أنسجة بعيدة.

وأضافت شوقي، أن من أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان هي التدخين، واتباع نظام غذائي غير صحي، يتضمن سعرات حرارية تفوق الاحتياج اليومي، أو يتضمن إضافات ضارة “مكسبات الطعم واللون والرائحة أو المواد الحافظة بصورة تفوق المسموح به صحيا”، وحذرت من قلّة النشاط البدني والخمول، بالإضافة إلى زيادة الوزن، فهم من أهم عناصر الخطر، منوهة إلى أن هناك بعض الأمراض المعدية المسرطنة، ومنها فيروس نقص المناعة “الإيدز”، وفيروس الالتهاب الكبدي B و C ، وجرثومة المعدة الحلزونية، وفيروس يصيب عنق الرحم.

وواصلت نائب وزير الصحة سابقا، أننا يجب أن ننتبه للأعراض العامة للسرطان، ومنها فقدان الوزن، وتعب وإرهاق عام، وفقدان الشهية، وارتفاع في درجة الحرارة، وهذا يحتم إجراء فحص طبي شامل، والتأكد بمعرفة الطبيب، خاصة إذا صاحبها أحد الأعراض، ومنها ظهور ورم من أي حجم في أي مكان بالجسم حتي لو لم يصاحبه ألم، أو صعوبة بلع الطعام بشكل متزايد تدريجيا ليصبح بلع السوائل صعبا، أو تغير في شكل أو لون أو حجم الشامة “الحسنة أو الوحمة”، أو التغير المستمر في الصوت والسعال أو المصحوب بدماء أو الذي لا يستجيب للعلاج علي مدار شهر، أو تغير مستمر في طبيعة البراز أو أن يكون البول أو البراز مدمم، وبالنسبة للسيدات يجب فحص الثدي دوريا، والانتباه لظهور أورام أو تغير في طبيعة الجلد  أو الحلمة وخروج سوائل أو دم منها.

 

استعرضت أ.د. جلسن صالح، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفي سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، التدخلات التغذوية الداعمة والتي تقدم للأطفال في سياق برنامج العلاج اليومي، وكذلك عرضت نتائج الأبحاث علميا.

ناقش الخبراء في جلسات المؤتمر التقييم التغذوي للأطفال مرضي السرطان، وسبل الدعم الغذائي في كافة مراحل العلاج، لتمكين الأطفال من عدم فقدان الوزن، والتعافي في أقل وقت ممكن، وذلك من خلال الدعم الغذائي أثناء التواجد بالمستشفي وبعد الخروج.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى