انطلاق الملتقى العربى الافريقى للاستثمار والتنمية
تغطية اخبارية: وفاء ألاجة
انطلقت فعاليات الملتقى العربى الافريقى للاستثمار والتنمية والتبادل التجارى الذى نظمه الاتحاد العربى الافريقى للتكامل الاقتصادى برئاسة الأستاذ مصطفى التمساح وبحضور اللواء راضى عبد المعطى أستاذ القانون الدستورى وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة ورئيس جهاز حماية المستهلك سابقا ،واللواء طارق المهدى رئيس المجلس الوطنى للاعلام سابقا ومحافظ الوادى الجديد والاسكندرية الأسبق ،وواللواء عمر عزمى أبو سالم عضو الهيئة الاستشارية للاتحاد ،والاعلامى القدير حسن خيرى ،والسفير عوض حسين مدير مهرجان دبى للتسوق ،والمستشار الاعلامى السعودى خالد حمود المأربى والدكتور خالد حنفى مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الانسان،وخالد الحامدى ممثل الاتحاد فى ليبيا ،وممثل مجلس ادارة مجموعة بن بطى الاستثمارية نيابة عن الشيخ حامد بن بطى، وممثلى أعضاء نادى رجال الأعمال السودانيين والسيد ادريس الفضلابى رئيس شركة النيل لوجستيك ،وممثلى شركات مايوركا ،وشركة أغذية ليبيا ،وشركة ميفوندا بماليزيا ،والجمعية الدولية لتشجيع الأعمال فى تونس وبوركينا فاسو ،ومركز رويال السويفى الطبى لجراحات العظام ،والملاحق التجارية للسفارات والقنصليات ،والعديد من رجال المال والأعمال فى مصر والدول العربية ،وقدم الملتقى الاعلامى أحمد خليل ،كما شهده العديد من الاعلاميين .
وأشار مصطفى التمساح رئيس الاتحاد العربى الافريقى للتكامل الاقتصادى أن الاتحاد تجربة وليدة وتم تأسيسه فى نوفمبر 2020 ويمضى بخطواته الأولى ويهدف لخلق ألية للعمل العربى المشترك لتنشبط التبادل التجارى بين الدول العربية والعمل على تفعيل كيانات موحدة لتحفيز فرص الاستثمار العربية فالمستقبل القادم لن يكون فيه مجال الا للكيانات الموحدة .
ويهدف الاتحاد للتكامل والتنسيق فيما بين الاتحادات العربية والافريقية الحكومية والتطوعية وتفعيل هذه الكيانات وتعزيز دورها التجارى ليكون للاتحاد العربى الافريقى بصمة على أرض الواقع.
واكد اللواء راضى عبد المعطى أن الملتقى يهدف لتفعيل أطر الروابط بين الكيانات المصرية والعربية والدولية لتفعيل المبادرات التى تستهدف تحقيق التنمية فى دولنا العربية .
كما تحدث عن جهود الدولة فى ضبط الأسواق ومردود ذلك على جذب فرص الاستثمار ودعم ثقة المستثمرين ومجتمع الأعمال ،فالمناخ الجيد للاستثمار لايأتى الا من خلال دولة قانون تحكمها ضوابط فى كافة المجالات، وهذه القوانين المنظمة للحياه هى الضمان الأفضل للاستثمار فلايوجد مناخ جاذب للاستثمار بدون ضوابط حاكمة للسوق وضبط العلاقة بين المصنع والمستهلك والمورد.
ومصر استحدثت قانون جديد لحماية المستهلم رقم 181 لسنة 2015 لتنظيم التجارة الالكترونية لأنها أصبحت تجارة العصر ووضع ضوابط حاكمة لعلاقات السوق فالمستثمر يريد مناخ أمن للاستثمار.
وجاء تعامل مصر مع أزمة كوفيد 19 ومواجهة المتغيرات بكفاءة عالية واتخاذ اجراءات غير تقليدية فى مواجهة تلك التحديات والانحياز للمواطن لحماية المستهلك واتخاذ اجراءات لوجستية وتوعوية ورقابية لمواجهة أى محتكر للسلع فضلا عن الدور المجتمعى لوزارة الدفاع والداخلية والتموين باتاحة منافذ للسلع بأسعار أقل وفى أماكن متعددة بالقرب من المواطنين ووضع أليات للمساهمة فى السيطرة على الأسواق ووصول السلع فى منافذ متعددة لتقليل الفرص أمام التجار الجشعين ،وجاءت قرارات رئاسة الوزراء لتحسم تلك القضية فضلا عن دور الاعلام لتوعية المواطنين بطرق التعامل الصحيحة خلال الجائحة.
وقدم اللواء طارق المهدى رؤية لتحسين مناخ الاستثمار ودور البنوك لتأمين الاعتمادات واعطاء الثقة للمستثمر ودور شركات التأمين وتوفير اللوجستيات الداعمة للشحن والتبادل التجارى بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا ،وتفعيل ميناء الاسكندرية ليصبح منطقة حرة واعدة ،مشبرا لقمة جدة كنموذج لادراك العالم لقيمة منطقة الشرق الأوسط .
وأشار الاعلامى خيرى حسن لدور الاعلام فى الاستثمار والتنمية والتعرف على الاستثمارات العربية والمصرية وعرض أولويات الاستثمار المصرى لتشجيع المستثمرين ،فالسعودية أكبر مستثمر فى السوق المصرى ويرجع ذلك لمناخ الاستثمار الأمن والعقول والأفكار الراىدة .
واستعرض اللواء عمر عزمى أبو سالم تجربة مصر الاستثمارية فى العاصمة الادارية لالغاء الروتين الورقى والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية والتحول الرقمى فالعاصمة الادارية جذبت المستثمرين من الدول العربية والافريقية واصبحت العاصمة الرقمية والادارية لمصر .
وأشار السفير عوض حسين للتكامل الاقتصادى باستحداث التكنولوجيا الرقمية فالعالم أصبح غرفة صغيرة فالتكنولوجيا تيسر التحكم فى كافة العمليات التجارية وتتيح التواصل بين أكبر قدر من المستثمرين وطالب باصدار منصة الكترونية اعلامية عربية للاستثمار والتبادل التجارى فمهرجان دبى للتسوق يعد منصة عربية للتسوق بوصول عدد الزائرين له 22 مليون زائر.
وعبر المستشار خالد حمود المأربى عن فخره وامتنانه لوجوده فى بلده الثانى مصر مؤكدا أن السعودية تعد من أكثر الدول استثمارا فى مصر باستثمارات بلغت 4.5 مليار دولار عام 2021 بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز وولى عهده محمد بن سلمان ،وتعد المملكة واجهة استثمارية تقدم الخدمات الالكترونية لتسهيل الاجراءات فالتحول الرقمى يقضى على البيروقراطية لانها طاردة للاستثمارات وتعرقل مسيرة النمو والازدهار ،مشيرا لاجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولى من بعض المستثمرين وتشكيل لجان لتسهيل الاجراءات واعطاء فرصة للعقول المبتكرة والأيدى العاملة المدربة فمصر لديها مقومات طيبة للاستثمار فهى تقع فى قلب العالم .
[ واستعرض د.خالد حنفى رؤيته حول تفعيل نشاط محافظة حلوان لتصبح قلعة للصناعات المتطورة فهى تقع فى الجنوب الشرقى للقاهرة وتمتد شرقا للعاصمة الادارية وتقع بالقرب من النيل ومن الممكن ان تصبح مدينة عالمية للصناعات البيضاء بالتعاون مع الدول الصديقة مثل شيكوسلوفاكيا،واليابان والصين لتنفيذ صناعات بيضاء مثل الأدوات المنزلية بدلا من استيرادها.
