الاخبار

التدقيق فى تداول المحتوى الرقمى

التدقيق فى تداول المحتوى الرقمى

تغطية اخبارية: وفاء ألاجة

تواصلت سلسلة الويبنار لمركز كمال أدهم للصحافة الرقمية بالتعاون مع المكتب الاقليمى لليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومركز الأمم المتحدة للاعلام بالقاهرة لعقد ندوة حول ” كيفية التحقق من وسائل التواصل – معالجة المصادر والمحتوى الرقمى” بمشاركة الدكتور جورج سلامة رئيس السياسات العامة لتويتر والمستشار الفنى للمصرية للاتصالات ،والدكتورة خلود عبد الله المليانى وكيلة كلية الاتصال والاعلام بجامعة الملك عبد العزيز ،والدكتورة دينا أبوغزالة صحفية بهيئة الاذاعة البريطانية BBC.

وأشار عمرو العراقى مستشار البيانات بالبنك الدولى وصحافة بيانات العالم العربى ومدير تنفيذى Infotimes لصحة البيانات المتداولة فعندما تتداول على وسائل التواصل الاجتماعى تفقد جزء من المعلومات فتصل المعلومة مشوهة وأحيانا تفتقد لجزء من الحقيقة بعد اعادة نشرها مرة أخرى على مواقع التواصل ولذلك من غير المفضل استقاء المعلومات من الانترنت.

وأكد على ضرورة التفكير فى الغرض من نشر المعلومات وهل هناك جهة تقف وراء النشر لأغراض اقتصادية أو سياسية ،وللتأكد من صحة المعلومة يجب البحث عن مصدر أخر للمعلومة للتدقيق ولانتداولها أو نعيد نشرها الا اذا تأكدنا من صحتها حتى لانشارك فى تداول المعلومات الزائفة وصناعة التضليل ،والمتلقى للأخبار عليه مسؤلية عن التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعى قبل مشاركة الأخبار والبيانات مع الأخرين ،ويجب التأكد من مدى صحة وسلامة هذا المحتوى من مراكز بحثية ومصادر موثوق فيها.

وعلينا التأكد من الحسابات على الفيسبوك وبيانات أصحابها للرجوع اليها للتأكد من صحة المعلومات والتأكد أنها ليست مخترقة أو مميكنة للتأثير على الرأى العام بشكل مضاد لخدمة أغراض معينة ،ونعتمد فى ذلك على منهجية البحث فاذا كان الحساب ينشر أكثر من 500 تويتة فى اليوم فهذا معدل نذر يفوق قدرات العنصر البشرى ويكون حاسب ألى يقوم بنشر المعلومات المضللة،فالاعلام الجديد لايعتمد على المصدر المرسل للرسالة والمستقبل السلبى الذى لايستطيع التفاعل معها فالمتلقى أصبح نشط ويتلقى المعلومات ويتداولها ويعيد نشرها ويرسل أخبار ويتداول المعلومات على وسائل التواصل،فمنظومة الاتصال لم تعد أحادية الاتجاه فأصبح المواطن العادى صاحب رأى وينشر تلك الأراء ويناقشها ويتبادل المعلومات بين المرسل والمستقبل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى