توعية وإرشاد

العربي للتوعية الصحية يقيم ويبنار للتوعية بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية

العربي للتوعية الصحية يقيم ويبنار للتوعية بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية

بواسطة: محمود علي

بمناسبه اليوم العالمي للاسعافات الأولية الذي يوافق 25 سبتمبر من كل عام، أقام المركز العربي للتوعية الصحية (وعي) التابع لاتحاد الأطباء العرب يوم الأحد الموافق 25 سبتمر 2022 وبينار علمي تحت عنوان (أنت المسعف) عبر تقنية زووم للتوعية بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية وذلك بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة.

فقد حاضر فيه الدكتور محمود لاشين – الطبيب بوزارة الصحة المصرية ومدرب إسعافات أولية معتمد من اتحاد الأطباء العرب.

في البداية عرف لاشين معنى الإسعافات الأولية بأنها رعاية فورية مؤقتة تقدم للمصاب إلى أن يتم نقله للمستشفى والمحافظة على ثبات استقرار الحالة وعدم تدهورها وأن كل ثانية تفرق في حياة المصاب أو تدهور حالته، ومن هنا تأتي أهمية تعلم الإسعافات الأولية.

وشملت المحاضرة عدة محاور هامة منها ضرورة معرفة فقه الأولويات وهو الذي يحدد الحالة التي يبدأ بها المسعف التعامل معها لخطورتها عن الحالة الأخرى، وتناول بالشرح أهمية الفحص المبدئي والسيطرة على الحضور ومعاينة المكان وإبعاد المسببات والمتجمهرين وتوفير الأمن والأمان للمصاب.

وشرح دكتور محمود لاشين خطوات الفحص الأولى للمصاب في ثلاث مراحل:

A – التأكد أن ممر الهواء للمصاب مفتوح.

B – مراقبة التنفس.

C – التاكد من سلامة النبض.

وأوضح لاشين كيف يحدث ما يعرف (بلع اللسان) بسبب ارتخاء في عضلات الجسم ومنها عضلة اللسان فتؤدي إلى سد مجرى الهواء.

يتم إسعاف المصاب بطريقتين: الأولى رفع الذقن إلى أعلى والجبهة باليد الأخرى إلى الخلف وذلك في حالة التاكد من عدم إصابة المريض بالعمود الفقري حتى لا يحدث له شلل من تحريك الرقبة، أما في حالة وجود اشتباه في كسر العمود الفقري فيكتفى برفع الفك السفلي إلى الأمام لفتح مجرى الهواء.

وتحدث لاشين عن طرق التعامل الصحيح للأزمات القلبية وأسبابها، وأعراضها عوامل الخطورة من التدخين والسمنة وزيادة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وعدم ممارسة الرياضة.

العربي للتوعية الصحية يقيم ويبنار للتوعية بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية
العربي للتوعية الصحية يقيم ويبنار للتوعية بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية

كما أشار إلى موضوع الإختناق والفرق بين الإختناق الجزئي والكلي، موضحاً أن الإختناق الجزئي هو عبارة عن بلع شيئ مستقر في ممر الهواء ولكنه قادر على التنفس، أما الإختناق الكلي يتم عمل طريقة هاملت يتم من خلالها الوقوف خلف المصاب والمسك بقبضة اليد ومن فوقها اليد الأخرى مع شرح طريقة التعامل مع المصاب إذا كان شخص كبير أو صغير أو رضيع.

وتحدث عن موضوع آخر وهو التشنج، موضحاً الفرق بين الصرع والتشنجات وأسبابه كالصدام في الدماغ أو نقص أوكسجين، نقص سكر، تسمم حمل، تسمم أدوية.

وتناول أسباب وأعراض التشنجات الحرارية بالنسبة للأطفال، والحركات الإرتجاجية في الجسم كالرغاوي في الفم وضيق في التنفس وسحب العين إلى الأعلى، مع عدم التحكم في عملية البول والبراز وكذا، وطريقة التعامل معها وحالات الإغماء وفقدان الوعي بسبب اضطراب مستوي السكر في الدم والفرق بين غيبوبة ارتفاع السكر وانخفاضه وكيفية التعامل مع كل منهما.

وعرف الصدمة بأنها حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتعامل معها يكون برفع أرجل المصاب إلى الأعلى.

وأفاد بأنه يجب عدم التعامل مع حالات التشنج إلا بعد الانتهاء منها تماماً مع حساب مدة نوبة التشنجات وعدم وضع أى شئ في فم المريض مثل الملعقة أو خافض اللسان وخلافه لخطورة ذلك على المصاب وإبعاد المصاب عن أي شيئ بجواره لعدم تعرضه لأي أذى، مع وضع رأسه على أي شيئ طري لعدم ارتطام رأسه في الأرض.

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى