انطلاق فعاليات مؤتمر CIC لمناقشة التحديات الإعلامية في ظل الأزمات الاقتصادية
انطلاق فعاليات مؤتمر CIC لمناقشة التحديات الإعلامية في ظل الأزمات الاقتصادية
تغطية إخبارية /فتحية علي
تغطية مصورة/إسراء جمال
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لإعلام CIC بالكلية الكندية الدولية، تحت عنوان “التحديات والإشكاليات الإعلامية في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية الراهنة”، وذلك في مقر الجامعة، وبحضور أ.د. ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ورئيسة المؤتمر، أ.د. آمال الغزاوي، عميد إعلام CIC وأمين عام المؤتمر، المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، د. محمود مُسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، الإعلامية نائلة فاروق، رئيسة التليفزيون المصري، د. عادل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري وزارة الصناعة والتجارة، ونخبة من المسؤولين والأكاديميين والباحثيين والمهنيين من الإعلاميين البارزين أصحاب البصمة في الإعلام المصري.
وألقت الكلمة الافتتاحية أ.د. ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ورئيسة المؤتمر بالثناء والشكر للحضور والمنصة وقدمت باقة من الورد لبعض من الشخصيات الحاضرة والمؤثرة في مجالها.
وقالت أ.د. آمال الغزاوي، عميد إعلام CIC وأمين عام المؤتمر إن فكرة المؤتمر جاءت لما يشهده العالم من سلسلة الأحداث التي تتمثل في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونوهت الغزاوي أن المؤتمر يناقش العديد من المحاور منها آليات التضليل الإعلامي ودور الثقافة الإعلامية في تشكيل الوعي المجتمعي، وتأثير تطبيقات الذكاء الإصطناعي على اقتصاديات مهنة وصناعة الإعلام، وتأثير صناع المحتوى الإعلامي والمؤثرين على المجتمع في أوقات الأزمات الاقتصادية.
وأضافت إن المؤتمر يشتمل على 4 جلسات نقاشية و8 جلسات بحثية لمناقشة أكثر من 20 بحث وورقة بحثية على مدار يومين.
وآشار المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى الذكاء الاصطناعي خلال الفترة من ٥ إلى ١٠ سنوات القادمين، وإلي أين تذهب استخدمات التكنولوجيا في الإعلام في ظل التطورات السريعة والرهيبة التي يشهدها العالم حاليا؟.
ومن جانبه ذكر د. محمود مُسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ بعض التحديات التي تواجه الإعلام ومنها: الاقتصاد وتأثيره على الإعلاميات، وذكر أيضاً أن هناك سيطرة على سوق الإعلانات والإعلام بشكل خاص.
وأضاف انه لابد من تدريب طلاب إعلام بشكل مستمر على ممارسة التكنولوجيا لكي يتفوق على صناع المحتوى ودمج التكنولوجيا في مناهج الإعلام، وتغيير بنية تفكير البحث العلمي وتطويره ليتفوق على البحوث التقليدية.
وذكرت الإعلامية نائلة فاروق، رئيسة التليفزيون المصري أن الذكاء الاصطناعي يفتقد الشعور والوجدان واللحظات الإنسانية التي تحدث بين البشر، وقالت إنها مؤمنة أن العقل البشري إذا تكاتف سوف يصل إلى أفضل النتائج والحلول.
وتحدثت عن الإعلام المصري وتطوراته عبر العصور وإن التلفزيون المصري لديه أساتذة وأبطال تعلموا على أيدي قيمة وقامة.
كما تحدثت عن دور الإعلام الوطني في تغطية الإنتخابات وعمل توأمة لها، وعبرت عن شعورها بالفخر الشديد بالشعب المصري ودوره الكبير في نزاهة الإنتخابات.
وقدم د. عادل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تساؤلات تخص التحديات التي تواجه الإعلام ومنها: ما هي التحديات الأساسية التي تواجه الإعلام المصري في الفترة القادمة؟ وما هو الدور الأكاديمي والمهني الذي يمكن من خلاله مواجهة كل التحديات؟ وكيف نتعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة على المستوى الأكاديمي والمهني؟ وما هي المهارات الواجب توافرها في طلاب إعلام من السنوات الأولى من دراستهم؟.
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن منذ سنة ١٩٩٠ كانت تعقد المؤتمرات بشكل مستمر وتُخصص محاور لتشمل الإعلام والثقافة في عالم التغير والتطور التكنولوجي.
وذكر القصاص أن هناك ثلاث أشياء تغيرهم الحروب في العالم وهما السلاح والدواء والإعلام وكلاهما مرتبط بالتكنولوجيا.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وأعضاء المنصة.
