الاخبار

التحول الرقمى والممارسات العنيفة ضد النساء

ندوة للجنة التعليم بالقومى للمرأة ضمن حملة ال 16 يوم

 

التحول الرقمى والممارسات العنيفة ضد النساء ندوة للجنة التعليم بالقومى للمرأة ضمن حملة ال 16 يوم

فى إطار حملة ال 16 يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة ، والتى يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار “كونى” ، عقد المجلس القومى للمرأة ندوة افتراضية تحت عنوان ” التحول الرقمى والممارسات العنيفة ضد النساء فى مجال التعليم “، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وفى كلمته خلال افتتاح الندوة، قال الدكتور أحمد زايد عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة التعليم بالمجلس وعضو مجلس الشيوخ عن خطورة العنف ضد المرأة فى ظل التحول الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى التأثير لهذه المواقع فيما يخص العنف الموجه ضد الطلاب والعنف داخل المدارس أو العنف بشكل عام .

وطالب بدراسة تنامى العنف فى وسائل التواصل وتأثيرها فى المدارس وظاهرة التنمر وصوره المتنوعة وتنامى ظواهر العنف داخل المدارس وبين الطلاب أنفسهم .

و استعرضت الدكتورة سامية قدرى العنف الممارس عبر الفضاء الرقمى، قائلة : فى الفضاء الرقمى يمارس عنف مختلف كل الاختلاف عن العنف المرئى الواضح الذى يمكن التعاطى معه فهو صورة من صور العنف الخفى الذى من الممكن أن نطلق عليه كما أطلق عليه فى علم الاجتماع الفرنسى عنف رمزى لا يمكن ملاحظته أو ملاحقته.

وتابعت: أصبح العالم بأكمله يهتم بالتحول الرقمى فى ظل الممارسات العنيفة التى تتم من خلاله وخاصة الممارسات التي تتم ضد النساء.

وفى كلمتها تحدثت الدكتورة رباب الششتاوى اخصائيه العنف النفسى والأستاذ غير المتفرغ بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو لجنة التعليم، عن الحماية من العنف النفسى فى الفضاء الافتراضى والعالم الواقعى، موضحة أن أن الأجيال الجديدة تعانى من نوع جديد من العنف لم يسبق أن تواجد من قبل بسبب وجود الفضاء الرقمى .

وحذرت الدكتورة منى الحديدى عضو لجنة التعليم أستاذ علم الأجتماع المساعد بقسم الأجتماع من خطورة العنف الرقمى بوصفه أحد الاشكال المستحدثة للعنف الممارس ضد المرأة خاصة فى التكنولوجيا الكبيرة التى نعيشها الآن، وضرورة معرفة اوجه الاختلاف بين كافة أشكال العنف والعنف التقليدى الذى يتم ممارسته سواء فى الأسرة أو فى المجال العام ومعرفة حكم المعاناة التى من الممكن أن تتعرض لها المرأة من خلال استخدام او من خلال تعرضها لأشكال العنف، وماهى الآليات التي من خلالها نستطيع الحد من هذه المعاناة .

وشددت ” الحديدى ” أن اختيار قضية العنف ضد المرأة فى الفضاء الرقمى والحديث عن دلالاته وآلياته أمر مهم للغاية ، مؤكدة أن قضية العنف ضد المرأة هى ظاهرة عالمية ومتجددة أيضا وهى أكثر الانتهاكات الحقوقية انتشاراً على مستوى العالم.
وكشفت عن خطورة المتحرش الالكترونى فالمتحرش يكون شخص افتراضي عكس المتحرش الواقعى، فيصعب ملاحقته أو مواجهته فهو مجهول الهوية ويتوارى خلف قناع من الأسماء المستعارة ومن الهوية المنتحلة .

وتناولت مريم حسين المحامية بمكتب شكاوى المرأة بالمجلس دور المكتب ونظام الإحالة الوطنى واختصاصات المكتب والتى تتعلق بتلقى الشكاوى ودراستها.

جاء اللقاء بحضور الدكتور أحمد زايد عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة التعليم بالمجلس وعضو مجلس الشيوخ، و الدكتورة سامية قدرى عضو لجنة التعليم و أستاذ علم الإجتماع بكلية البنات، والأستاذة الدكتورة منى الحديدى عضو لجنة التعليم أستاذ علم الأجتماع المساعد بقسم الأجتماع، و الدكتورة رباب الششتاوى عضو لجنة التعليم والأستاذ المتفرغ بأكاديمية ناصر العسكرية ، والدكتورة هبة عاطف عضو لجنة التعليم ومدرس إدارة الأعمال بالجامعة المصرية، والدكتورة الشيماء إسماعيل عضو لجنة التعليم وأخصائى ثان بالتعليم والأستاذة، و مريم حسين المحامى بمكتب شكاوى المرأة

#المجلس_القومي_للمرأة

#مجلة_نهر_الأمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى