الاخبار

تدشين الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”

بتمثيل من مصر والسعودية والكويت والعراق والأردن

تدشين الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”
بتمثيل من مصر والسعودية والكويت والعراق والأردن

– دكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق: اسم “مكين” مستوحى من قصة سيدنا يوسف عليه السلام واتمنى ان يخرج المدخن من بئر التدخين إلى قصر الصحة

– جميلة نصر أمين عام الجائزة: التمثيل العربي في الجائزة يؤكد على تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الأفة المدمرة للصحة العامة

القاهرة

اكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق وعضو لجنة تحكيم الجائزة العربية لمكفاحة التدخين” مكين” أن التوعية هي الخطوة الاول في القضاء على التدخين جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة ونوه الدكتور جمال شعبان بان تتجمع الدول على عمل هادف دون تناحر وشقاق، و أضاف اعتقد أننا كلنا مهمومون بالصحة وأنه رائع أن نجتمع على جائزة للوقاية من غول القرن الواحد والعشرين “السجائر” وهي القاتل الأول للانسان وبوابة امراض القلب. إذا اقترنت بالضغط المرتفع والسكر والكوليسترول واتمنى ان هذا الاجتماع او التظاهرة الصحية تدشن لحملة للتوعية الصحية وأتمنى أن ينبثق من هذه الندوة الملتقى العربي للتوعية الصحية اللي هو يهمنا جدا في هذا القرن وخاصة في البلاد محدودة الموارد، خاصة أن فاتورة العلاج وفاتورة امراض القلب فادحة لدرجة ان جمعية القلب الامريكية في احدى السنوات حسابات للتكلفة لعلاج امراض القلب 250 مليار دولار وهذه ميزانية مجموعة دول مجتمعة، ولذلك العاملين والمختصين في مجال الرعايةالصحية الاهتمام بالوقاية التي تبدأ بالتوعية والتنويروكلاهما يبدأ من جوائز مثل جائزة مكين، وما أثار إعجابي اسم الجائزة “مكين” وهي من الاية القرآنية القوي المكين في سورة يوسف لما اعلنت براءة سيدنا يوسف وانتقل من البئر ثم إلى السجن ثم الى العرش والقصر يقول الله تعالى في كتابه “وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين”.. وأتمنى أن الانسان الذي سيتوقف عن التدخين سينتقل من بئر التدخين الى قصر الصحة وعرش الصحة والاقلاع عن التدخين وسلامة القلب والشعب الهوائية.

لذلك الذي سيعمل عملا ابداعيا سواء كان عمل درامي أو بحث علمي، أو كتب قصيدة أو مقال صحفي. ساعد به على تعميق الوعي وتعزيز الإدراك بخطورة السجائر سيكون جدير ان يأخد هذه الجائزة، وبصفتي عضو لجنة تحكيم الجائزة فإن أهم مواصفات الشخص الذي سيأخذ هذه الجائزة أنه أستطاع توعية وتقليل عدد المدخنين، وأيضا هذا ينطبق على المؤسسات فمن الضروري أن تكون هذه المؤسسات لها تواجد وتنفيذ على أرض الواقع بمعنى انه هناك موضوعية وليس فقط كلام بدون تطبيق فالمهم مثلا أنت كنافذ أو مؤثر كم فرد استطاعت أن تقنعه بالاقلاع عن السجائر? وكم قل عدد المدخنين في المؤسسة او البلد التي تعيش فيها من خلال عملك. لو استطاعت ان تحول بلدك أو مؤسستك إلى مؤسسة بلا تدخين تحصل على الجائزة، على سبيل المثال يدور الكلام في امريكا حاليا على مدن بلا تدخين.على سبيل المثال ولاية كلورادو الامريكية عندما بدأت تطبق تجربة مدن بلا تدخين. كان السبب أن أزمات القلب قلت جدا بعد أن تم منع التدخين بها وأتمنى أن تطبق مصر هذه التجربة لانها غير قادرة على على دفع فاتورة القلب. واتمنى أن تكون في مصر مدارس بلا تدخين ومسارح وسينما ونقل عام،ومستشفيات بلا تدخين. وعلى ذكر المستشفيات انبه هنا إلى نقطة مهمة وهي ان الطبيب المدخن لا يقنع احدا. ومن المهم أن يبدأ قادة الرأي والفكر والمؤسسات بأنفسهم وأن يكونوا قدوة في الاقلاع عن التدخين. والمؤسسة التي ستنجح في تقليل عدد المدخنين فيكون عدد المدخنين بها الف واحد وفي اخر السنة يكون عدد المدخنين خمسة فقط فهذه المؤسسة جديرة بالجائزة، وليس مجرد أن تكتب مقالة جميلة. أو تقدم احصائية، نحن بحاجة إلى عمل يغير الواقع مثل النجاح في محو الامية. نحتاج ان ننجح في محو التدخين، وأشار عميد معهد القلب السابق ان الدعوات والتوعية للتدخين وامراض التدخين واثارها والارتفاع الرهيب في اسعار السجائر لابد ان تزيد من درجة التصميم على ترك التدخين ، والسؤال ماذا ينقص الانسان حتى يقلع عن هذه العادة المدمرة. طبعا الارادة و الأهم المعرفة وهي اهم شيء في صحة القلب. وكما كانت المعرفة حاسمة في معركة كورونا ومعركة الوعي كانت على قدم المساواة معركة مكافحة كورونا. ايضا معركة مكافحة التدخين يأتي في مقدمتها المعرفة والتوعية. بمعنى أذا كان لدي معرفة ان السيجارة ستقصر عمري وانها ستحرمني من اولادي وانها ممكن أن تحدث لي بتر في القدم نتيجة التدخين أو أن اعيش معاق بازمة قلبية وهبوط في القلب، أو أنه سيصبح مريض غسيل كلوي، أو سيمضي حياته على كرسي بسبب جلطة في المخ فالتوعية والوعي مهم جدا أن نهايته ستكون بالتدخين، أيضا من الضروري ان يفهم المدخن كم هو سيءان يعيش وصحته منهكة وتحولت مصدر ازعاج لنفسي ولعائلتي ولجيراني، وهذه الجائزة الهدف منها أن نبدأ معركة الوعي.

من جانبها قالت الأستاذة الدكتورة جميلة نصر أمين عام الجائزة، أن التمثيل العربي في الجائزة يؤكد على تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الأفة الخطيرة والمدمرة للصحة العامة وأضافت تتمثل رسالة الجائزة في محاصرة آفة التدخين عربياً، وتتبلور رؤيتها في خلق مجتمعات عربية محفزة لمكافحة آفة التدخين.

وتضم الجائزة مجموعة كبيرة من شركاء النجاح وهم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الجمعية العالمية لطب القلب الوقائي، ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين.

واشتمل الافتتاح كلمات لكل من الدكتور عصام السيد رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، الأستاذ الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي السابق بجمهورية مصر العربية، والدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، والدكتور خالد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ، والدكتور حمزة قابيل عميد كلية الطب بجامعة دمياط ، والدكتور غازي حجي نائب رئيس المجلس الاعلي للجمعيات العلمية في وزاره التعليم العالي والبحث العلمية ورئيس الجمعية العراقيه لارتفاع ضغط الدم، الدكتور ماجد المنيف مسؤول التطوع والفعاليات بالصحة العامة بالسعودية، والدكتورة فريال الهجاينة عميد كلية التمريض بالجامعة الأردنية.

وتنقسم معايير الجائزة إلى إحدى عشر قسما وهي مجال الفلم القصير/ القرافيكس المتحرك/ الرسوم المتحركة الانيميشين، وثانياً: مجال الصور الفوتوغرافية/ الرسوم الفنية، وثالثا: الأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات، ورابعاً: مجال التشريعات والأنظمة/ تطبيق الاجراءات والقوانين، وخامساً: مجال أفضل جمعية خيرية/ جمعية علمية/ مؤسسة غير حكومية، وسادسا: أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وسابعاً: أفضل خدمات اقلاع عن التدخين.

ثامناً: مجال أفضل البحوث والدراسات، وتاسعاً: أفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، وسادسا: أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وسابعاً: أفضل خدمات اقلاع عن التدخين، وثامناً: مجال أفضل البحوث والدراسات، وتاسعاً: أفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، وعاشرا: جامعات بلا تدخين، ومعيار التطبيقات الذكية.

#مجلة_نهر_الأمل

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى